أوضح المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجّار، في بيان، انه "بعد إنتشار فيديو لإحدى النازحات تتّهم فيه موظّفة في وزارة الشؤون الإجتماعية بطرد النازحين من مدرسة حرف السياد الرسميّة في الضنيّة، يهمّ الوزير حجّار أن يوضح أن رئيسة قسم وزارة الشؤون الاجتماعية في قضاء المنية - الضنيّة بالتكليف، ومن ضمن مهامها، قامت بزيارة تفقديّة لمركز الإيواء في المدرسة المذكورة، وتبيّن لها أن المقيمين الفعليين من النازحين هم ٣١ فقط.

ونظراً لقلّة العدد، سيتعذّر على الجمعيات والمنظمات الدولية تأمين احتياجاتهم اليوميّة لأسباب لوجيستيّة. فإقترحت عليهم الانتقال إلى معهد بخعون المهني حيث ستتوفّر لهم كل مقوّمات الحياة. كما واقترحت عبر مندوب البلدية، أن يأتي كل رب أسرة من النازحين لمعاينة المركز المقترح، ولم يتمّ طرد أحد".
أضاف البيان: "اتصل الوزير حجّار برئيس بلديّة حرف السياد لتوضيح الموضوع، وتعهّد الأخير بتصويب الإلتباس الحاصل مع النازحين والقيام بما فيه من مصلحتهم ضمن القوانين والأنظمة التي تتبعها الوزارة".
ودعا حجّار المواطنين الى "عدم الإنجرار وراء الأخبار والإدعاءات والإفتراءات وتناقلها قبل التأكد من صحّتها من المصادر الرسميّة، في زمن يكثر فيه الإستغلال والتحايل على القانون".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جريمة لا تغفر ..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن قتلى مدرسة

تبادلت كييف وموسكو اللوم يوم الأحد بشأن ضربة على مدرسة في بلدة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، بينما قالت كييف أيضًا إن هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار في نهاية الأسبوع قتلت 15 شخصًا على الأقل في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.


لم يُظهر القتال في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات أي علامات على التهدئة، على الرغم من وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض وقف إطلاق النار في غضون "24 ساعة" من توليه منصبه في 20 يناير.

اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا الأخرى بقتل المدنيين منذ بدء الحرب، مع تبادل اللوم الأخير بشأن سودزا، وهي بلدة تحتلها أوكرانيا بالقرب من الحدود.

قالت القوات الجوية الأوكرانية يوم الأحد إن أربعة أشخاص قُتلوا في هجوم في اليوم السابق على مبنى مدرسة سابق من ثلاثة طوابق يؤوي مدنيين تم إجلاؤهم، وتم انتشال العشرات من تحت الأنقاض.

لم تعلن روسيا عن حصيلة الضربة، لكنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة في "جريمة لا تغفر ولا تسقط بالتقادم".

في مختلف أنحاء أوكرانيا، قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا عندما ضربت الضربات الروسية وسط وشرق البلاد ليل الجمعة إلى السبت، وفقًا للسلطات الإقليمية والشرطة.

وقالت الإدارة المحلية إن 11 شخصًا، بينهم طفل، قُتلوا في بولتافا عندما أصاب صاروخ مبنى سكني في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

وقال المسؤولون إن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا بينما استخدم رجال الإنقاذ الرافعات لتمشيط أنقاض المبنى المشتعل بحثًا عن ناجين.

قالت أولينا سفيريد، وهي من سكان بولتافا: "في الطابق الخامس، تم إخراج امرأة، كان صديقتي، حيث خرجت وهي ميتة. لقد سحقها الجدار. كان هناك الكثير من الضحايا".

قُتل ثلاثة أشخاص آخرين في عطلة نهاية الأسبوع في منطقة سومي، وشخص واحد في خاركوف، وفقًا للسلطات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك
  • وزارة الهجرة:النازحين المتبقين في مخيمات الإقليم أغلبهم من أهالي سنجار
  • جريمة لا تغفر ..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن قتلى مدرسة
  • مكتب الشؤون الاجتماعية في الأمانة يُحيي ذكرى الشهيد القائد
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد “دار الإحسان” للعجزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية
  • موظفة في وزارة الإتصالات أمام التفتيش المركزي.. هذا ما فعلته وهكذا علّق الوزير
  • وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن