الطاقة الذرية الإيرانية: صناعتنا النووية أصبحت متطورة رغم الهجمة الغربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الصناعة النووية للبلاد أصبحت متطورة.
وقال إسلامي في كلمة له: إن الصناعة النووية هي من الصناعات الأساسية التي تجلب القوة، ويمكنها أن تترك تأثيراً في كل المجالات والعلوم، مذكراً بأن امتلاك إيران لهذه الصناعة كان بمثابة الدخول إلى منطقة محظورة بالنسبة لنا، لكننا دخلناها وعلى أي حال.
وأضاف: إنه خلال السنوات الأخيرة واجهنا هجمة شرسة، وقد قام الآخرون بكل ما يستطيعون لوقف عجلة الصناعة النووية في إيران، لكن صناعتنا النووية أصبحت متطورة، وأنتجنا أكثر من 300 نوع من مشتقات الماء الثقيل، يبلغ سعر غرام واحد من بعض أنواعها عشرات آلاف الدولارات أحياناً.
وشدد على أن إيران تخوض حرباً غير متكافئة، وحصلت على كل هذه الإنجازات وسط هذه الظروف، ويجب أن نعمل بجهد أكبر ونصون هذه الإنجازات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي
رفضت إيران تحذيرات الولايات المتحدة، ودول الترويكا الأوروبية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا من برنامجها النووي.
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني: "تحاول الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة دفع أجندة سياسية لتقويض الجهود البناءة الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن إيرواني أن إيران تتعاون بشكل بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن لا مبررات لمثل هذه التحذيرات.
وفي بيان مشترك قبل جلسة لمجلس الأمن الدولي، دعت الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في اتفاق 2015 النووي، إيران إلى عكس مسار "التصعيد النووي".
وقالت السفيرة الألمانية لدى الأمم المتحدة، أنتيه ليندرتسه، أمس الثلاثاء قبل النقاش حول خطط توسيع البرنامج النووي الإيراني: "على إيران تغيير مسارها، وتخفيض التصعيد، واختيار الدبلوماسية".
ولطالما اتهم الغرب وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية.
وقال السفير الإيراني إيرواني إن التحذيرات هي محاولة لإعادة تفعيل ما يسمى بآلية "سناب باك" آلية الزناد، ووفقاً لهذه الآلية، يمكن لأي من الأطراف الستة الموقعة للاتفاق النووي في 2015، وهي الصين، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق. وأضاف إيرواني "هذا يمثل مبادرة استفزازاً وسبباً لأزمة خطيرة، سترد إيران عليها بشكل مناسب".
وقد يتمثل رد فعل إيران في مراجعة عقيدتها النووية، إذ إن هناك فتوى من المرشد علي خامنئي تحظر إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل في إيران.