طهران-سانا

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن الصناعة النووية للبلاد أصبحت متطورة.

وقال إسلامي في كلمة له: إن الصناعة النووية هي من الصناعات الأساسية التي تجلب القوة، ويمكنها أن تترك تأثيراً في كل المجالات والعلوم، مذكراً بأن امتلاك إيران لهذه الصناعة كان بمثابة الدخول إلى منطقة محظورة بالنسبة لنا، لكننا دخلناها وعلى أي حال.

وأضاف: إنه خلال السنوات الأخيرة واجهنا هجمة شرسة، وقد قام الآخرون بكل ما يستطيعون لوقف عجلة الصناعة النووية في إيران، لكن صناعتنا النووية أصبحت متطورة، وأنتجنا أكثر من 300 نوع من مشتقات الماء الثقيل، يبلغ سعر غرام واحد من بعض أنواعها عشرات آلاف الدولارات أحياناً.

وشدد على أن إيران تخوض حرباً غير متكافئة، وحصلت على كل هذه الإنجازات وسط هذه الظروف، ويجب أن نعمل بجهد أكبر ونصون هذه الإنجازات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثلاثى مع وكالة الطاقة الذرية لبحث برنامج إيران النووى
  • وزير الكهرباء يتفقد موقع هيئة الطاقة الذرية بأنشاص
  • وزير الكهرباء يجتمع بقيادات الطاقة الذرية
  • للمرة الثالثة.. وزير الكهرباء يتفقد موقع الطاقة الذرية بأنشاص
  • الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
  • إسرائيـ.ـل أضاعت فرصة ضرب منشآت إيران النووية
  • الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
  • قبيل استئناف المحادثات النووية... إيران ترد على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف