فنان شهير في الثمانينيات.. معلومات عن والد تامر حسني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
«غصب عني ده المكتوب.. تبعد قلوب عن بعضها» حالة من الشجن قدمها تامر حسني خلال أغنيته «الغربة»، نشر مقطع فيديو رفقة والده وهو يغنيها معه، ليتصدر بها وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنّها تصف تفاصيل ما تعرض له هو ووالده، في رحلتهما بالحياة.
تامر حسني ووالده«أبويا حبيبي اتغرب غصب عنه» بدأ تامر حسني حديثه عن والده بهذه الكلمات، خلال صفحته الرسمية على «فيسبوك»، وأخذ يمدح فيه رغم سنوات البعد عنه وعن شقيقه ووالدته، ليعلن أمام جموع جماهيره أنّه السبب الرئيسي في خروج موهبته للنور.
كان حلم والده الشخصي أن يصبح مطربا شهيرا، لكن بسبب ظروف خارجة عن إرادته، لم يتمكن من تحقيقه، وبعد الضجة التي أحدثها تامر حسني، نستعرض أبرز المعلومات عن والده، والتي ذكر بعضها خلال استضافته في برنامجي «صاحبة السعادة» و«واحد من الناس»:
- يدعى حسني شريف.
- بدأ مشواره نحو الشهرة في فترة الثمانينيات، واشترك بالغناء في فيلم مسعود سعيد ليه مع إسعاد يونس.
- قدم أكثر من أغنية خلال مشواره الفني قبل الابتعاد عن الفن.
- ابتعد عن الفن بسبب ظروف صحية.
- أصيب بحالة نفسية سيئة، ليقرر السفر لسنوات طويلة خارج مصر.
- أشار تامر حسني إلى أنه ورث حب الفن والغناء بسبب والده.
- أغنية «غربة» هي الأغنية الوحيدة التي شهدت مشاركته لنجله تامر حسني، خلال استضافتهما في أحد البرامج التليفزيونية، وهو الظهور الوحيد لهما على الشاشة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر حسني حسني شريف صاحبة السعادة واحد من الناس غربة تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
كشف الحاج الفلسطيني إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، أن أبناءه استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي.
وأكد الحاج أبو مهادي أن أولادهخرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.
وأضاف، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخانيونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر، بحسب ما نقلت عنه "قناة الجزيرة".
والد الشهداء الستة على شاشة الجزيرة
ربط الله على قلبه الصابر المصابر المرابط pic.twitter.com/MncwMByELr — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 14, 2025
واستشهد الأخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش.
وأضاف الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، موضحا أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.
وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".
ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".
وأصرّ الحاج أبو مهادي على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامين أولاده بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، قائلا: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".
وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر.
وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".
وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".