فييرا يضع التشكيلة الأنسب لمواجهة اجمك الأوزبكي بملحق أبطال آسيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شهدت الحصة التدريبية الأولى التي خاضها فريق نادي السيب بملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند جدية وحماسا وتركيزا من اللاعبين الذين شاركوا جميعا في التدريبات استعدادا لمواجهة اجمك الأوزبكي بملحق أبطال آسيا، حيث ظهر الفريق بروح معنوية عالية جدا، وبعد محاضرة قصيرة للمدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي تحدث من خلالها عن أهمية المباراة مطالبا اللاعبين بالتركيز والاستمتاع باللعب انطلقت تدريبات اللياقة البدنية، وتم تقسيم اللاعبين على مجموعتين لتنفيذ بعض الخطط التكتيكية والفنية وكذلك التسديد على المرمى والاستفادة من الكرات الثابتة والتحرك بكرة وبدون كرة وتبادل المراكز بين اللاعبين وإغلاق المناطق الخلفية وعدم ترك مساحات في وسط الميدان.
كما ركز المدرب كثيرا على خط الوسط مع التأكيد على اللعب على الأطراف من خلال تقدم علي البوسعيدي وحسن العجمي وبمساندة زاهر الأغبري ويزيد المعشني، وخلال التدريبات ظهرت ملامح التشكيلة التي سيلعب بها فييرا للمباراة، وهي: أحمد الرواحي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وحسن العجمي وعيد الفرسي وتميم البلوشي وزاهر الأغبري ويزيد المعشمي ومحسن الغساني وعبد العزيز المقبالي وخلال التدريبات منح المدرب فييرا خيارات أخرى من خلال مشاركة حمد الحبسي وعبدالرحمن المشيفري ومروان تعيب.
التدريب مغلق
ويستكمل السيب تدريباته غدا الاثنين وسيكون مغلقا أمام وسائل الإعلام، وفضل المدرب فييرا التدريب على نفس الملعب وليس على الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة، وخلال تدريبات اليوم ستتضح التشكيلة الكاملة والأسلوب الذي سيلعب به المدرب، وكذلك سيكون هناك وقت سيخصصه الجهاز الفني لركلات الجزاء الترجيحية وهو خيار متاح في حالة انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل، حيث لا بد أن تحسم بتأهل أحدهما.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالأسماء: التشكيلة الكاملة للحكومة السورية الجديدة
رام الله - دنيا الوطن
إكتملت أغلب أركان الحكومة السورية الجديدة، عقب اسناد الملفات والحقائب الهامة للوزراء والشخصيات التي اتفق رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع عليها.
وتعد هذه الحكومة الجديدة، تركيبة مؤقتة تضم أيضاً العديد من "حكومة الإنقاذ" التي تشكلت في إدلب شمال غربي سوريا، وكانت حكومة بديلة خلال سنوات الحرب الأهلية في المحافظة التي خرجت عن السيطرة في ظل حكم الأسد.
رئيس الوزراء - محمد البشير
سبق له أن شغل منصب رئيس وزراء حكومة إنقاذ إدلب. وحددت مدة ولايته بثلاثة أشهر، حتى مارس/آذار 2025، سيتم خلالها تجميد الدستور والبرلمان، في الطريق إلى صياغة دستور جديد يؤسس لنظام جديد للحكم وانتخابات "حرة ونزيهة".
يبلغ من العمر 41 عاماً، من مواليد مدينة إدلب، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة حلب.
حصل عام 2011 على إجازة في الشريعة الإسلامية والقانون من جامعة إدلب. وشغل البشير منصب مدير التعليم الديني بإدلب لمدة عامين ونصف، التحق بعدها بوزارة التنمية والمساعدات الإنسانية في حكومة الإنقاذ حتى أصبح رئيسا لها في 13 يناير 2024.
وزير الخارجية: أسد حسن الشيباني
37 سنة، من مواليد الحسكة، من عشيرة الشيبان ولاحقاً - انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث حصل عام 2009 على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق. وهو اليوم، إلى جانب وزير الدفاع الجديد، عضو في المجموعة القيادية المحدودة للجولاني.
وكان الشيباني أحد مؤسسي دائرة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، حيث لعب دوراً مركزياً في التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وانخرط خلال الثورة في سوريا في العمل الإنساني والسياسي الترويج لأنشطة حكومة الإنقاذ، وهو مسؤول، من بين أمور أخرى، عن "استعادة العلاقات الدبلوماسية لسوريا وتثبيت مكانتها في المجتمع الدولي".
وزير الدفاع - مرهف أبو كسرة
مرهف أبو كسرة، المعروف بلقبه "أبو حسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، هو القائد العام السابق للجناح العسكري لتنظيم "تحرير الشام"، والذي لعب فيه دوراً مركزياً. وكان له دور في إدارة النشاط والتنظيم العسكري، وكان مسؤولاً عن تحسين القدرات القتالية لفصائل المعارضة. وكان أبو كسرة أحد قادة الخطوط الأمامية في عملية "ردع العدوان" لإسقاط الأسد.
ويحمل أبو كسرة درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل مهندساً عسكرياً في مناطق المتمردين، حيث قاد "العمليات العسكرية الاستراتيجية" ضد نظام الأسد. وهو الآن مكلف بإعادة تنظيم الجيش الوطني السوري، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة واحدة، تخضع له كسلطة مدنية.
وزير الداخلية: محمد عبد الرحمن
39 سنة مواليد ادلب . وكان سابقاً ضابطاً في كلية الأسد العسكرية بحمص، وانشق عن الجيش السوري عام 2012 وانضم إلى فصائل المعارضة المسلحة. وفي عام 2015، شغل منصب المسؤول العام المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في منطقة المعارضة، وفي عام 2017 انتقل إلى إدارة الخدمات العامة، وهي هيئة مركزية في هيئة تحرير الشام، مسؤولة عن فرع إدلب. وعُيّن عام 2019 رئيساً لمنطقة "أريحا" في المنطقة الوسطى، قبل أن يصبح مفتشاً عاماً للمنطقة الوسطى عام 2021.
وتولى عام 2022 منصب وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ السورية بقيادة الجولاني، وكان مسؤولاً عن "المناطق المحررة"، بما في ذلك إصدار الهويات للسكان غير الخاضعين لحكومة الأسد، والشرطة والمخابرات والشرطة. وظائف الأمن الداخلي، أي مكافحة الجرائم والملاحقة القضائية.
وزير العدل: شادي محمد الويسي
39 سنة، مواليد حلب، حاصل على إجازة في الشريعة الإسلامية وإجازة في التربية، يعمل حالياً على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية والقانون. شغل منصب وزير العدل في حكومة الإنقاذ السورية، ويعتبر من الشخصيات البارزة على الساحة السياسية والإدارية في سوريا.
بدأ الويسي مسيرته مدرساً للتربية الإسلامية في حلب، ثم انتقل لممارسة الشعائر الدينية لمدة سبع سنوات، إلى أن التحق بالسلك القضائي وأسس سلطته كقاضي شرعي. وتولى فيما بعد مناصب أخرى منها: القاضي الجزائي العسكري، وقاضي الاستئناف، والمدعي العام. وسيركز في منصبه الجديد على إصلاح النظام القانوني، وتوحيد الإطار القانوني في سوريا الجديدة، مع "الالتزام بتطبيق القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية".
وزير الصحة: ماهر الشرع
شقيق الجولاني 51 سنة، من مواليد دمشق 1973، دكتور في العلوم الطبية وحاصل على شهادة في إدارة النظم الصحية، عمل طبيباً في الجراحة النسائية، وخبيراً في علاجات الخصوبة وجراحة الأورام، وعمل أيضاً مستشاراً لوزير الصحة في حكومة الإنقاذ.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية: باسل عبد العزيز
40 سنة، مواليد حلب، حاصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطاقة من جامعة حلب عام 2009. حاصل على دورات متقدمة في دراسات الجدوى الاقتصادية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية. عمل سابقاً محاضراً في كلية الهندسة بجامعة حلب وأدار النشاط الصناعي في مناطق سيطرة الثوار، وأدار مختلف القطاعات الاقتصادية ولذلك تم تعيينه وزيراً للاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ.
وزير الأوقاف: حسام حسين
47 سنة، من مواليد مدينة إدلب، حاصل على إجازة في الشريعة الإسلامية وإجازة في التربية من جامعة دمشق. وكان في السابق مدرساً للتربية الإسلامية، وكان منخرطاً في الإدارة والدعوة في المناطق "المحررة" من قبل المتمردين. وشغل عام 2018 منصب مدير الأوقاف في جنوب إدلب، وترأس وزارة شؤون المساجد حتى تعيينه نائباً لوزير الأوقاف ووزيراً للأوقاف والإرشاد في حكومة إنقاذ الجولاني.
وزير التنمية: فادي القاسم
مواليد مدينة ادلب 44 سنة حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة حلب عام 2003 وشهادة في التخطيط الحضري وإدارة المشاريع. كان في الماضي مهندساً في القطاعين العام والخاص، وشارك في تطوير البنية التحتية في مناطق المتمردين في سوريا. وأسس القاسم منظمة محلية لدعم المجتمعات المتضررة من الحرب الأهلية، وعين عام 2022 نائبا لوزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ السورية.
وزير الإعلام: محمد يعقوب العمر
من مواليد مدينة ادلب 39 سنة حاصل على بكالوريوس علوم سياسية وشهادة ثانية في الصحافة والاتصال. وبين عامي 2012 و2019 عمل صحافياً وقام بتغطية أبرز المعارك في شمال سوريا. كما عمل عضواً في مكتب الاتصالات في "جيش الثوار"، وعضوا في دائرة الاتصالات في حكومة الإنقاذ السورية. وفي عام 2019 أسس شبكة "شام" الإخبارية التي ركزت على تغطية الأحداث في مناطق سيطرة المعارضة. وفي عام 2022، تم تعيينه وزيراً للإعلام في حكومة الإنقاذ، وهو الآن يتوعد في منصبه الجديد بـ "ملاحقة إعلاميي النظام السابق".
وزير التربية والتعليم: نذير القادري
54 سنة، مواليد دمشق، حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق. كان يعمل سابقاً مدرساً للغة العربية حتى اعتقله نظام الأسد وقضى 10 سنوات في السجن وبعد إطلاق سراحه عمل على تطوير القطاع التعليمي في مناطق سيطرة المعارضة وعمل لاحقاً مديراً للإشراف الداخلي في سوريا وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ السورية وعمل عضواً في مجلس التربية ورئيساً للجنة التنظيمية لحكومة الجولاني.
وزير الزراعة: طه الأحمد
42 سنة، من مواليد حماة، حاصل على بكالوريوس هندسة زراعية من جامعة حلب ودرجة الماجستير في التقييم المالي من جامعة القاهرة عام 2012، ودرجة أخرى في التنمية الزراعية من جامعة إدلب. وتولى عدة مناصب إدارية في مناطق المعارضة، منها إدارة محافظة إدلب ورئيس إدارة الخدمة المدنية. وكان وزيراً للاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ ووزيراً للزراعة.
وزير الإدارة المحلية: محمد عبد الرحمن مسلم
من مواليد محافظة إدلب، حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة حلب، خبير في البنية التحتية والتخطيط الحضري. وأدار لسنوات المجالس المحلية في إدلب، ثم تم تعيينه مديراً لدائرة الخدمات في المناطق المتضررة من الحرب. وفي عام 2018، تم تعيينه وكيلاً لوزير الإدارة والخدمات المحلية في حكومة الإنقاذ.