خوفًا من إسرائيل..عائلات سورية ترفض تأجير منازلها للبنانيين وعراقيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن التخوف من الغارات الإسرائيلية، يسود عددًا من المحافظات السورية، دفعت بسكانها إلى رفض تأجير النازحين القادمين من لبنان، خوفًا من القصف الإسرائيلي.
وأكد المرصد، أن محافظات في سوريا تشهد تخوفًا من تأجير منازل للبنانيين والعراقيين الميسورين الذين يدخلون سوريا منفردين، وليس مع عائلات، بسبب خشيتهم من أن يكونوا مرتبطين بحزب الله اللبناني، ما يجعلهم أهدافًا محتملة للغارات الإسرائيلية التي تستهدف الحزب وعناصره.
ودفع هذا الهاجس العديد من السوريين في دمشق، وحمص، وحماة، واللاذقية وحلب، إلى رفض تأجير منازلهم بشكل قاطع لهؤلاء، رغم العروض المالية المغرية.
ووفقًا للمصادر، ينتشر الخوف في بعض الأحياء الراقية مثل المالكي، أبو رمانة، والمزة، ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، منذ اغتيال صهر زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، على يد إسرائيل في شقة في حي المزة الفاخر، في 3 أكتوبر الجاري.
وحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن غالبية المنازل التي يقطنها مرتبطون بالحزب بيعت مسبقًا عبر سماسرة، وطالبت العديد من العائلات السورية القادمين من لبنان بإخلاء المنازل خوفًا من قصفها.
وأشار المرصد إلى ارتفاع الإيجارات في العاصمة دمشق في القليلة الماضية، بعد زيادة الطلب عليها من الفارين من لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان الغارات الاسرائيلية القصف الاسرائيلى اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.