هزيمة 1967 كانت دافعًا مهمًا بتحقيق النصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يجب أن نستلهم نصر أكتوبر فى تعزيز الوعى ومواجهة التحديات
فتح اللواء أركان حرب، على الببلاوى، قلبه للوفد وتحدث عن ذكرياته خلال حرب إكتوبر عندما كان قائد كتيبة صواريخ دفاع جوى.
ووجه اللواء الببلاوى حديثه للشباب، مشددًا على التسلح بالعلم والمعرفة لتحقيق النجاح، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات كبيرة من كل الاتجاهات الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لـ الوفد حرب اكتوبر العميد أ ح على الببلاوى
إقرأ أيضاً:
«بدأوا 140 فردا وعادوا 141».. «الطريق إلى النصر» يكشف بطولات عملية لسان بورتوفيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز» فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
حرب الاستنزافوجاء في الفيلم، أنّه وفقا للأدبيات العسكرية المصرية، انقسمت حرب الاستنزاف إلى مراحل فرعية، فما بين ردع وحسم ومواجهة بين شهري مارس ويونيو 1969 بدأت مرحلة الردع المصري بشل النظام الدفاعي للقوات الإسرائيلية، وصبت خلالها المدفعية المصرية جام غضبها على خط بارليف مع تصاعد حمى المواجهات، فواصلت الإغارات الفدائية لقوات المشاة ووحدات الصاعقة المصرية على المواقع الإسرائيلية بسيناء، وبات إحراز النصر القادم وشيكا لا محالة.
شهادات أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبروقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «نقطة لسان بور توفيق كان فيها دبابات ومدفعية، وكانت تستهدف السويس والزيتيات ومنطقة شركات البترول، وفي إحدى المرات اشتعلت المنطقة 7 إلى 8 أيام».
وأضاف الرائد حسني سلامة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «كان يجب تأديب الموقع وشل قدراته، وتم التخطيط للعملية، إذ جرى تنفيذ إغارة صاخبة في وضح النهار بـ140 مقاتلا بكل أسلحتهم، ورفعت العمل في قلب الموقع الإسرائيلي واستمر مرفوعا لمدة 3 أيام».
وقال اللواء الدكتور أحمد شوقي الحفني من مخططي عمليات الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «بدأت التخطيط في كيفية العمل على استهداف هذا الموقع، فقلت إنّ العملية يجب أن تكون في وضح النهار، كان هناك اعتراض، فقلت إنّ خسائرنا قد تزيد في الليل، لأن موقع العدو كان أمامه موانع كثيفة من الأسلاك، وكان تخطيها صعب جدا ليلا»
وقال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف والشرقاوي: «في هذه العملية تمكنت من أسر أحد أفراد العدو، بدأنا تنفيذ هذه العملية بـ140 فردا وعدنا 141 فردا».
وواصل: «حجم الخسائر الإسرائيلية، طاقم 5 دبابات، و37 فردا في الملجأ، و3 طاقم رشاشات، وكلهم قُتلوا بالكامل».