40 عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في شهر أكتوبر من كل عام، يتصدر محمد الطوس حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تواجده داخل السجون الإسرائيلية، ومثله كمثل المواطنين الشرفاء، المتهمون بالدفاع عن وطنهم، لكن «أبو شادي» يختلف وضعه عن باقية الأسرى، في هذا الشهر يتم عامه الـ40 داخل سجون الاحتلال.
40 عامًا من الآسرعميد الأسرى في فلسطين، هكذا يُلقب محمد الطوس، قضى شبابه كله خلف أسوار الظلم بسبب دفاعه عن بلده، نستعرض أبرز المعلومات عنه، التي ذكرت عبر جمعية نادي الأسير الفلسطيني، عبر الصفحة الرسمية على موقع تواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
- يدعى محمد الطوس ويلقب بـ «أبو شادي»
- من أبناء قرية الجبعة شرق الضفة الغربية
- يبلغ من العمر 67 عام، قضى منهم 40 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
- اعتقل في شهر أكتوبر عام 1985، قبل اتفاقية أوسلو بعدة سنوات
- وجهت له تهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة
- تعرض لانتهاكات عديدة من ضمنها إصابته بالرصاص خلال اعتقاله.
- تم هدم منزله من قبل قوات الاحتلال 3 مرات
- رفض الاحتلال الإفراج عنه في جميع صفقات تبادل الأسرى
عميد الأسرى في فلسطين- توفيت زوجته عام 2015، دون أن يتمكن من رؤيتها، بعد دخولها في غيبوبة لمدة عام كامل، ورغم وضعها الصحي، منعه الاحتلال من إلقاء النظرة الأخيرة عليها.
- يعد «أبو شادي» أقدم أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال، لذا يلقب بعميد الأسرى في فلسطين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال أسير الأسير الفلسطيني فلسطين الضفة الغربية سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني"، أن غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.