في شهر أكتوبر من كل عام، يتصدر محمد الطوس حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تواجده داخل السجون الإسرائيلية، ومثله كمثل المواطنين الشرفاء، المتهمون بالدفاع عن وطنهم، لكن «أبو شادي» يختلف وضعه عن باقية الأسرى، في هذا الشهر يتم عامه الـ40 داخل سجون الاحتلال.

40 عامًا من الآسر

عميد الأسرى في فلسطين، هكذا يُلقب محمد الطوس، قضى شبابه كله خلف أسوار الظلم بسبب دفاعه  عن بلده، نستعرض أبرز المعلومات عنه، التي ذكرت عبر جمعية نادي الأسير الفلسطيني، عبر الصفحة الرسمية على موقع تواصل الاجتماعي «فيسبوك»: 

- يدعى محمد الطوس ويلقب بـ «أبو شادي»

- من أبناء قرية الجبعة شرق الضفة الغربية 

- يبلغ من العمر 67 عام، قضى منهم 40 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي 

- اعتقل في شهر أكتوبر عام 1985، قبل اتفاقية أوسلو بعدة سنوات 

- وجهت له تهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة 

- تعرض لانتهاكات عديدة من ضمنها إصابته بالرصاص خلال اعتقاله.

- تم هدم منزله من قبل قوات الاحتلال 3 مرات 

- رفض الاحتلال الإفراج عنه في جميع صفقات تبادل الأسرى 

عميد الأسرى في فلسطين

- توفيت زوجته عام 2015، دون أن يتمكن من رؤيتها، بعد دخولها في غيبوبة لمدة عام كامل، ورغم وضعها الصحي، منعه الاحتلال من إلقاء النظرة الأخيرة عليها. 

- يعد «أبو شادي» أقدم أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال، لذا يلقب بعميد الأسرى في فلسطين 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال أسير الأسير الفلسطيني فلسطين الضفة الغربية سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

معلومات عن الملحن الشاب محمد عبدالمجيد.. تُوفي فجأة داخل الجيم

«اللي جاي حلو جدًا جدًا»، آخر الكلمات التي علّق بها محمد عبدالمجيد آماله في الدنيا، فقطع عهدًا مع نفسه أنّ أيامه المقبلة ستكون أفضل مما مضت، لكنّ القدر لم يمهله لحظة، ويموت الملحن الشاب خلال الساعات الماضية، بعدما سقط مغشيًا عليه داخل إحدى الصالات الرياضية، إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.

معلومات عن الملحن محمد عبدالمجيد

والملحن محمد عبدالمجيد هو واحد من المُلحنين الشباب الذين ظهروا مؤخرًا على الساحة الفنية، وتعاون مع عدد من الموسيقيين والشعراء، ومن أشهر ألحانه أغنية «الصبر جميل» للفنانة مها فتوني ومن كلمات أحمد العزب، وقد حصدت هذه الأغنية أكثر من 180 مليون مشاهدة على يوتيوب، بإجمالي مليار مشاهدة على منصة تيك توك.

كما لحّن الراحل محمد عبد المجيد عددًا من الأغاني الشهيرة منها أغنية «تعرف إحساس» للفنانة نداء شرارة، و«سوء نوايا» للفنان محمد السهلي، و«العب غيرها» للمغنية دومينيك حوراني، و«عدى العادي» لناصر الكبيسي.

وقبل رحيله بأيام، كشف محمد عبدالمجيد عن تفاصيل تعاونه مع الفنانة بسمة بوسيل في أغنية درامية شتوية جديدة تحمل الطابع الغربي، وتتضمن كلمات الأإنية إحدى القضايا التي تهم المرأة، وهي من كلمات آدم معتز، وتوزيع مؤمن ياسر، وميكس وماستر وتسجيل خالد رؤوف، كانت من المقرر أن تُطرح خلال الشهرين المقبلين، كما أعلن استعداده للتعاون مع بسمة بوسيل في عدد من الأعمال الغنائية الأخرى.

كلمات مؤثرة في وداع الملحن محمد عبدالمجيد

وعقب إعلان خبر وفاة الملحن محمد عبدالمجيد، تحوّلت صفحات أصدقائه من الوسط الفني إلى دفتر عزاء ينعون خلالهم صديقهم الشاب الذي وافته المنية خلال الساعات الماضية، إذ كتب صديقه الشاعر الغنائي عبدالرحمن إبراهيم: «ربنا يرحمك يا صاحبي والله العظيم ما مصدق ومصدوم جدًا من ساعه ما عرفت الخبر، كنت نعم الأخ والصاحب الجدع أبو قلب أبيض وكان جواك خير ناحيه حبايبك كبير أوي، ربنا يرحمك يا حبيب أخوك وأنت أكيد دلوقت في مكان أحسن وجميل، ربنا يصبرنا على فراقك يا أطيب وأجدع خلق الله ويصبر أهلك يارب».

كما ودّعه صديقه الملحن محمد أنور بكلمات مؤثرة عبر صفحته على «فيسبوك» قائلًا: «لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يرحمك يا محمد ويجعلك من أهل الجنة، لسه معدي علينا واحنا بنلعب كورة يوم السبت سلم علينا وجابلنا مياه وزعها علينا كلنا وكأنّه كان جاي يعمل خير ويودعنا، إن شاء الله تكون في حته أحلى ويكون اللي جاي خير زي ما كتبت في آخر بوست ليك».

مقالات مشابهة

  • معلومات عن الملحن الشاب محمد عبدالمجيد.. تُوفي فجأة داخل الجيم
  • هيئة الأسرى: الأشبال في "مجدو" يعانون ظروفًا غير إنسانية
  • قوات الاحتلال تعتقل 24 شابًا بالضفة الغربية وتعتدى على صحفى فلسطيني
  • رئيس نادي الأسير للجزيرة نت: الاحتلال أعدم المئات من أسرى غزة بعد 7 أكتوبر
  • إعلام فلسطيني: 10 إصابات في قصف إسرائيلي على خيام النازحين داخل مستشفى بغزة
  • مؤسسات الأسرى تكشف استشهاد 40 فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتوثّق جرائم تعذيب مروعة
  • منذ بدء عدوانها على قطاع غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11100 فلسطيني من “الضفة”
  • نادي الأسير يكشف أسماء 15 شهيدًا من أسرى غزة داخل سجون الاحتلال
  • 40 أسيرا استشهدوا بسجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر