قال الخبير الاستراتيجي العميد يوسف الجدم، إن ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية والتي نتج عنها سقوط ضحايا ليست المرة الأولى، بل سبقها عدة محاولات من قبل، موضحا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بدأت عام 1978، عندما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى نهر الليطاني في وقت لم يكن هناك أي مقاومة في لبنان سوى الجيش اللبناني، فكان هو المسؤول عن حماية الأرض، ما جعل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقرر انسحابها بعد 24 ساعة من دخولها لبنان.

وأضاف «الجدم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «أن هذه العملية خلفّت ورائها عدة عمليات واجتياح في أعوام 1988 و1993 و1996 وحتى عام 2000، ولكن المقاومة المتواصلة أجبرت إسرائيل على الانسحاب من لبنان، معقبًا: «مجزرة صبرا وشاتيلا كانت عملية انتقامية ضد الفلسطينيين وكانت تحت إشراف الجيش الإسرائيلي الذي فتك بالمدنيين».

ولفت إلى أن اجتياح إسرائيل لبنان في عام 2006 شبيه بما يحدث اليوم، إلا أن الحدود وقتها كانت مستقرة، حيث فاجأ حزب الله إسرائيل بعملية عسكرية واجتاز الحدود وخطف جنود من دورية إسرائيلية، وبالتالي كان لإسرائيل رد فعل إذ شنت عملية ضخمة على لبنان ودمروا البنية التحتية ومحطات الكهرباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

اللواء وائل ربيع: إسرائيل تعيد سيناريو 2006 في جنوب لبنان

قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن الوضع الذي تشهده لبنان حاليا ذات المشهد في 2006، حيث شهدت ضربات نيرانية وجوية، وعندما بدأت تدخل إسرائيل بالقوات البرية للجنوب اللبناني، تعثرت وتكبدت خسائر كبيرة للغاية.

وأضاف «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك شواهد بأنه منذ 2006 وحزب الله يجهز الجنوب اللبناني سواء من كمائن وخنادق وأنفاق وتسليح، بالتالي الدخول البري أو جراحة اليوم الواحد لن تكون كذلك، بل سيحدث إطالة أكثر من ذلك.

وتابع: «خسائر القوات البرية الإسرائيلية لن تكون بسيطة، فعندما دخل اللواء الجولاني، والذي يسمى بلواء النخبة، في شمال أصبع الجليل في منطقة العديسة وكفر كلا تكبد خسائر كبيرة للغاية، وهذا يعطي مؤشر بوجود تجهيزات لحزب الله في هذه المنطقة بشكل جيد، بالتالي الفترة المقبلة ستشهد تصعيد من الجانب الإسرائيلي لأنه لن يرضى بإخلال قدرته الاستراتيجية في الجنوب اللبناني، وسنشهد تصعيد نيراني غير طبيعي لإحداث خلخلة في دفاعات حزب الله، والموضوع سيطول ولن يكون سهلا».

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله
  • خبير استراتيجي: لا يمكن لإسرائيل تدمير عقيدة عناصر حزب الله
  • خبير استراتيجي: إيران تنتظر ردا من إسرائيل.. وتل أبيب تتحسب
  • خبير استراتيجي: إسرائيل في اضطراب سياسي وعسكري.. وفتحها جبهتين مجازفة
  • خبير استراتيجي: المقاومة الفلسطينية موحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي رغم الاختلافات
  • اللواء وائل ربيع: إسرائيل تعيد سيناريو 2006 في جنوب لبنان
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تعيد سيناريو 2006 في جنوب لبنان
  • خبير استراتيجي: نتنياهو فتح جبهة فى لبنان حتى يشتت الانتباه عن غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال استخدم صواريخ محرمة دوليًا في اجتياح جنوب لبنان