الأسطى «غرام» تقتحم مهنة الرجال بتصليح الموتوسيكلات: «لن أتخلى عن جلباب أبي»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عاشت داخل جلباب والدها، تعلقت به وبكل ما يفعله، ثم قررت تعلم مهنته منذ 4 سنوات، في تصليح «الموتسيكلات»، لتكسر بنت الـ18عاما، من عمرها قاعدة احتكار المهنة على الذكور فقط، لتدخل هي الأخرى عالم المنافسة بدون خوف.
داخل غرفة قديمة تحتوي على بعض مُعدات الميكانيكا، داخل أحد شوارع قرية شبرا بابل، بالمحلة الكبرى في الغربية، تمكث «غرام»، بداخلها حوالي 12 ساعة يوميًا مٌنتظرة زبائنها.
في 2020 بدأت«غرام» تعلم مهنة والدها، ظلت بجواره، تتعلم كل ما يفعله، حتى تمكنت من «شُرب» المهنة، وتعلمتها خلال شهرين فقط حسبما ذكرت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» مٌضيفة: «حبيت شغل والدي وقررت إني أسيب المدرسة في الإعدادية، وبدأت أتعلم كل حاجة، وفضلت شغالة مع أبويا لمدة سنة، وقررت بعدها إني أفتح ورشة لوحدي ووالدي يشتغل في مكان تاني».
12 ساعة عملمع دقات جرس المُنبه في الثامنة صباحًا، تستيقظ «غرام» من نومها، لافتتاح ورشتها في التاسعة، وتقف ساعات النهار بأكمله في عملها، لا تخشى تحول يديها إلى اللون الأسود، لتمارس عملها حتى بكل جد حتى العاشرة مساءًا ثم تعود إلى منزلها.
وعن رد فعل أسرتها ذكرت «غرام» في حديثها لـ«الوطن»: «أنا كبيرة أخواتي، ولما قررت إني أشتغل في مهنة أبويا، أهلي شجعوني ومكنتش خايفة من حاجة، ومبسوطة بشغلي وعمري ما هبص لحد».
حلم تريد تحقيقه «غرام»أحلام «غرام» لم تقف عند ورشتها الموجودة بقرية شبرا بابل بمدينة المحلة الكبرى، وإنما تريد مع مرور الوقت، افتتاح مركز صيانة كبيرة تديره بنفسها: «نفسي لما أكبر يكون عندي مركز صيانة كبيرة يكون متخصص في كل حاجة، لأن الورشة بتاعتي بصلح فيها نوع مٌعين من الموتسيكلات بس».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مهزلة في مركز شباب بالعاشر.. شاب يركل طالبة بالشلوت.. والأم: ابنتي كادت تفقد عذريتها.. وتحرك أمني عاجل
في واقعة صادمة شهدتها مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تعرضت طالبة بالصف الثالث الإعدادي لاعتداء عنيف داخل مركز شباب، مما أسفر عن إصابتها بنزيف كاد يفقدها عذريتها، وفقًا لما ذكرته أسرتها.
الحادثة أثارت حالة من الغضب والجدل، وسط مطالبات بتحقيق العدالة ومعاقبة الجاني.
تفاصيل الحادثةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من أسرة الطفلة، التي تقيم بمدينة العاشر من رمضان، تتهم فيه شابًا يعمل في كافتيريا بمركز شباب الشروق بالتعدي على ابنتهم.
وبحسب رواية الأم، كانت الطفلة برفقة شقيقها لحضور تدريب رياضي في المركز، إلا أن الشاب قام بركلها بقدمه في منطقة حساسة، ما تسبب في إصابتها بنزيف حاد.
وأضافت الأم، في تصريحاتها، أن الاعتداء كاد يفقد الطفلة عذريتها، ما دفع الأسرة إلى نقلها على الفور إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، حيث خضعت للعلاج والإسعافات الطبية اللازمة.
تحرك أمني وقانونيعلى إثر البلاغ، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر رسمي بالواقعة، حمل رقم 15/95 لسنة 2025، في قسم ثالث العاشر من رمضان. وتم إخطار النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها في الحادثة، وسط مطالبات بمحاسبة المتهم وإنزال العقوبة المناسبة عليه.
ردود فعل غاضبة ومطالب بتشديد الرقابةأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة بين أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث طالب البعض بضرورة تشديد الرقابة داخل مراكز الشباب لضمان سلامة الأطفال والناشئين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما شدد آخرون على أهمية توقيع أقصى العقوبات على المعتدين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
في ظل تصاعد حوادث العنف ضد الأطفال، تتجه الأنظار نحو الجهات الأمنية والقضائية لمتابعة مجريات التحقيق وضمان تحقيق العدالة. وتظل تساؤلات الأهالي قائمة حول سبل تعزيز الأمان داخل المراكز الشبابية، حتى تظل بيئة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية دون خوف أو تهديد.