الاحتلال الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات شمالي غزة ويطالب بإخلائها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت مصادر رسمية فلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر اليوم الثلاثاء 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها من المرضى و الكوادر الصحية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة من المرضى والكوادر الصحية.
وأضافت أن الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه خلال 24 ساعة، كما يطلق النار على مكتب الإدارة.
وقالت إدارة المستشفى إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أحد المسعفين وأعاق إجلاء مرضى من الأطفال الخدج.
ولفتت إلى أن الاحتلال يسعى لإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة لتهجير سكان شمال غزة.
وطالبت إدارة المستشفى المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها وأن "توقف قرار الاحتلال المجحف".
وحذرت الوزارة من أن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وفي حديث للجزيرة، قال مدير مستشفى كمال عدوان "أناشد المؤسسات الإنسانية الدولية بدعم الهيئات الصحية في قطاع غزة"
يأتي ذلك وسط يوم دام في غزة، حيث سقط أكثر من 40 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
واستشهد 17 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل شمالي مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف غرب مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
ونقل عن مصادر طبية أن جثث عشرات الشهداء ما زالت في شوارع مخيم جباليا، وتحت ركام المنازل المدمرة، ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليها بسبب محاصرة قوات الاحتلال معظم الشوارع، بينما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط "مستشفى كمال عدوان"
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية، أن عدوان الاحتلال على المساجد في رمضان وما تم رؤيته من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا وأرضنا.
وقالت حماس في بيان لها " إن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضافت: شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد.
وأتمت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.