غسلت أطباق.. نجيب ساويرس يعلق على ظاهرة الأثرياء الجدد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إن ظاهرة الأثرياء الجدد موجودة في كل العالم، وهم يعتمدون على المكسب السريع، ولكن الدول لا تعتمد عليهم.
وأضاف ساويرس في تصريحات لبرنامج "حضرة المواطن"، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة "الحدث اليوم": "لدينا في مصر نحو 20 رجل أعمال من الجادين الذين يعتمدون على الصناعة ويقيمون مؤسسات حقيقية، لا تقل المؤسسة منهم عن 10 آلاف شخص، وأغلبهم رجال أعمال عصاميون بنوا أنفسهم بأنفسهم".
وأضاف ساويرس: "كنت محظوظًا، لأن والدي كان رجلًا عصامياً ونشأنا على الاعتماد على النفس، وقد أرسلني إلى ألمانيا في بداية حياتي وعملت في غسيل الأطباق حتى أستطيع أن أنفق على نفسي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نجيب ساويرس الأثرياء الجدد سيد علي
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر الخير والبركة
بعد أيام يهلّ علينا شهر الخير والبركة شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، هذا الشهر الذي يصومه المسلمون راجين أجراً كبيراً من الله ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) كما خصص الله للصائمين باب الريان الذي لا يدخل معه إلا هم ، فعن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ “.
أهلاً بشهر الخير الذي اختصه الله بفضائل عظيمة، ومكارم جليلة. قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ). فاللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن في نعمة منك، وفضل، وبصحة وعافية، وأمن، وإيمان، يارب العالمين.
هذه الأيام تعجّ الأسواق بالمتسوقين وذلك لشراء كل ما تحتاجه الأسرة استعداداً لهذا الشهر الكريم، وهي ظاهرة اجتماعية تعبر عن ثقافتنا المحلية في طريقة استقبال شهر رمضان، ومن باب التعاون على الخير علينا أن نتذكر عندما نشتري لأسرنا احتياجات شهر رمضان، من لا يقدرون على الشراء، فلا ننساهم، ولنجعل هذه المناسبة، مصدر فرح وسعادة للجميع ، وعلينا أن نصل الأرحام، وننسى المشاحنات والتعصبات، ونتسامح ونُسامح. كما أنه لابدّ لنا ألا نسرف في الشراء والطبخ، الذي قد يكون مصيره إلى حاويات النفايات، وهي ظاهرة -للأسف- ، نشاهدها في كل رمضان ، وكل رمضان وأنتم بخير .