نعيم قاسم يعلن تأييد نبيه بري في حراكه لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكتوبر 8, 2024آخر تحديث: أكتوبر 8, 2024
المستقلة/- أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن “حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء”، سائلا: “من يتوقع غير هذا من أبناء الإمام موسى صدر؟”.
وأعلن قاسم في كلمة له اليوم الثلاثاء، أنه “لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأستاذ نبيه بري وهو الأخ الأكبر بنظر الأمين العام السيد حسن نصرالله، ونؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به بعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “لا تستعجلوا على التفاصيل، وقبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر غير مطروح لدينا، وهذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً”.
وكشف عن أنه “تم تأمين البدائل في كل المواقع في حزب الله بدون استثناء، والحزب يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه”، متابعًا: “سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز، ولا تنسوا أن الظروف معقدة بسبب الحرب ونريد إنجاز استحقاقنا بطريقته التنظيمية”.
إلى ذلك، رأى قاسم أن “إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تحاولان الضغط علينا كي نخشى ونخاف، لكننا أبناء السيد حسن نصرالله ونعجز عن وصف حالنا من دونك يا سماحة الأمين العام”.
وتوجه إلى نصرالله بالقول: “أنت تخيف الآن الصهاينة في عليائك بما تركت من مقاومة ممتدة في جبهة طويلة عريضة لمواجهة الاحتلال والإجرام وأرى المقاومين يستلهمون من عنفوانك والناس واثقون بزمن الانتصارات”.
وأشار إلى أنه “مرت سنة على طوفان الأقصى، وهو حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط”، مشددا على أن “هدف الاحتلال الأول انهاء المقاومة بشكل نهائي وهدفه الثاني إبادة الشعب الفلسطيني، أما بما يتعلق بجرائمه فهي موصوفة وواضحة ولا مثيل لها”.
واعتبر أن “ما يحصل ليس قتالاً بل قتلاً للشعوب والإنسانية والإرادة الحرة ونحن نعتبر أن أميركا شريكة أساسية بكل ما حصل كما قسم من أوروبا، ولولا هذا الدعم الأميركي الغربي لتوقفت الحرب خلال شهر لأن إسرائيل غير قادرة على مواجهة هذه المقاومة وهذا القتل اليوم لا يعتبر مواجهة”.
كما لفت إلى أن “المقاومة صمدت لمدة سنة وهي قادرة على الصمود لفترة أطول”، موضحا أن “جبهة الإسناد هدفها الدفاع عن غزة كما الدفاع عن لبنان وشعبه، ولبنان كان مستهدفاً”.
وذكر قاسم أنه “بعد سنة يأتي رئيس الأركان الإسرائيلي ويقول إننا فشلنا في أداء مهمتنا في الدفاع عن مواطنينا، ونقول له ستفشل ما دمت مستمراً أكثر وأكثر وهذا درس لك ولرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وشدد على أن “إيران هي التي كانت توجه بإزالة هذه الجرثومة السرطانية، وإيران قدمت دعماً علنياً للمقاومة وهذا شرف لها”
وقال للمشككين بدعم إيران: “إيران تقرر متى تدعم، لكن أنتم ماذا قدمتم للمقاومة أو لشعب فلسطين؟”.
وجدد التأكيد أن “المعركة ليست معركة إيران ونفوذها في المنطقة كما يقول نتنياهو خداعاً، بل هي معركة تحرير فلسطين من قبل الفلسطينيين”.
كذلك أعلن أن “جبهة لبنان هي جبهة مساندة واستنزفت العدو لمدة 11 شهراً وأخرجت المستوطنين، وهناك مئات الآلاف الذين يعيشون بظروف غير آمنة في الشمال، كما أن خسائر العدو كبيرة لكنه لا يعلن عنها”.
وأردف: “هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بها وبتصميمنا على المقاومة والمواجهة”، قائلا: “نحن نضربهم ونستهدفهم وسنطال المكان وفق الزمان الذي نقرره لتحقيق أهدافنا العسكرية، ونطمئنكم أن إمكاناتنا بخير”.
وصرّح “أننا متماسكون كما الإدارة متماسكة ولاحظوا أن العمليات ازدادت وأثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان”.
وشدد قاسم مجددا على “اننا سنهزم إسرائيل ولن تحقق هدفها، وألم يقل نصرالله أن زمن الانهزامات ولّى، فألا تصدقونه؟”.
وقال: “المواجهة البرية في الجنوب بدأت منذ 7 أيام والعدو لم يتقدم، وأُذهل الصهاينة كيف لم يتمكن جيشهم من التقدم إلى الأمام في مواجهة المقاومة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيسان السيسي ومحمود عباس على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.