جهود مصرية لتوحيد الصف الفلسطينى لإجهاض «التهجير»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
غداً: اجتماعات «فتح» و«حماس» بالقاهرة لترتيب اليوم التالى فى غزة
تواصل مصر جهودها لإجهاض المخططات الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه وضياع حقوقه، فيما دخلت حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة عامها الثانى بمئات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين مع توسع الحرب فى المنطقة بتوغل إسرائيل فى الجنوب اللبنانى وسط معارك دامية مع حزب الله.
ويلتقى وفدان من حركتى فتح وحماس، اليوم، فى القاهرة لبحث ترتيب البيت الفلسطينى، ومناقشة ملف المصالحة المتعثرة، وإغاثة القطاع فى ظل الأوضاع الكارثية واستمرار الحرب، فى وقت أعلنت فيه الحكومة الفلسطينية عن تشكيل فريق وطنى، لإعادة إعمار القطاع.
ويرأس وفد حركة فتح، نائب رئيس الحركة «محمود العالول»، ويضم فى عضويته كلاً من «عزام الأحمد وروحى فتوح» عضوى اللجنة المركزية للحركة.
ويمثل حركة حماس «خليل الحية»، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة فى قطاع غزة، ويضم «حسام بدران» عضو المكتب السياسى وقيادات أخرى.
وسيكون على جدول الأعمال ملف إدارة القطاع بما فى ذلك الإشراف على المعابر وتدبير أمور النازحين، وبحث المستلزمات الضرورية لنجدتهم، فى ظل اقتراب فصل الشتاء. وسبل عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع.
وتحظى اللقاءات بين الحركتين باهتمام مصرى، لإيجاد حلول واقعية تنهى الخلافات بين الحركتين. وتستند الاجتماعات إلى أخرى سابقة فى القاهرة خلال فترة الحرب، وكذلك اجتماع حماس مع باقى الفصائل فى الصين مؤخراً، وأكدت مصادر مقربة أن نجاح لقاءات الحركتين فى القاهرة، سيبنى عليه عقد لقاء موسع لكل الفصائل الفلسطينية، التى كانت قد شاركت فى التوقيع على اتفاق المصالحة بالرعاية المصرية عام 2011.
وكان من المفترض أن يعقد هذا اللقاء الأسبوع الماضى، وأجل لأسباب لم يكشف عنها فى ذلك الوقت.
أوضحت المصادر أن الاجتماعات ستتطرق إلى توحيد الموقف الفلسطينى فى ظل الحرب التى يشنها الاحتلال على قطاع غزة. كما سيجرى التركيز على الأوضاع الصعبة التى يعيشها الفلسطينيون بسبب الحرب المستمرة.
وترفض إسرائيل عودة الشكل الذى كانت تدار فيه معابر غزة قبل الحرب وبقاء حركة حماس كجهة تدير قطاع غزة.
وكان «عزت الرشق» عضو المكتب السياسى لحماس أعلن رفض الحركة لفكرة إبعاد حماس أو قادتها من غزة، وقال إن ذلك حلم ووهم إسرائيلى لن يتحقق.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى تشكيل الفريق الوطنى لإعادة إعمار قطاع غزة، بقيادة وزارة التخطيط، وبمشاركة الوزارات ذات العلاقة.
وأوضح خلال اجتماع حكومته الأسبوعى فى رام الله، أن الفريق الوطنى سيقوم بالتحضير لإعادة الخدمات الرئيسية لمواطنيه فى غزة، ووضع خطط لإعادة البنية التحتية، بما فيها المساكن المناسبة، وإطلاق برنامج الإنعاش الاقتصادى.
وواصلت تل أبيب حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة بسلسلة مجازر وعزل جباليا عن شمال القطاع ما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات المئات من المدنيين.
وأعلنت قوات الاحتلال فى بيان رسمى بدء الفرقة 146 بتنفيذ ما وصفتها بأنها عمليات برية محدودة ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله فى القطاع الغربى لجنوب لبنان.
وأكد «نعيم قاسم» نائب الأمين العام لحزب الله أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، معتبراً أن إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها مشدداً على أن الجميع مستهدف وليس لبنان فقط.
وأكد «قاسم» أن العدو الإسرائيلى وسع عدوانه على لبنان مستغلاً الدعم الأمريكى اللامحدود، ومن دونه لتوقف العدوان خلال شهر. وقال فى كلمة متلفزة إن عملية طوفان الأقصى هى حدث غير عادى وبداية تغيير الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وقسم من أوروبا شركاء فى كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلى، ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر عسكرية، أن وحدة التخطيط بالقوات المسلحة الإيرانية أعدت نحو 10 سيناريوهات للرد على الإجراء المحتمل لإسرائيل دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إيرانية القوات المسلحة الإيرانية قطاع غزة الشعب الفلسطينى الإبادة الجماعية في قطاع غزة حزب الله حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025