محتجون صهاينة يغلقون طريق مكتب نتنياهو للمطالبة بتبادل أسرى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أغلق متظاهرون صهاينة، اليوم الثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بينما اعتقلت شرطة العدو سبعة من المتظاهرين.
وأفاد موقع “والا” الإخباري الصهيوني، بأن متظاهرين من حركة “تغيير الاتجاه” الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو.
ووضع المتظاهرون على الطريق صناديق اقتراع، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ورددوا شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى، من قبيل: “حكومة أخرى فقط هي من ستعيد المختطفين (المحتجزين بغزة)”، و”من تخلى لن يُعيد”، وفق المصدر نفسه.
وأكد الموقع الصهيوني أن شرطة الاحتلال أخلت المتظاهرين بالقوة، وألقت القبض على سبعة منهم.
وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر كافة الطرق لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.
وجاءت المطالبة في رسالة بعث بها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الصهاينة بغزة “نفقا مظلما”، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة “تل أبيب” بمصيرهم مستقبلا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقارير عن عراك بالأيدي بين غالانت وحارس مكتب نتنياهو
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس، عن نشر مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقطات فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت وهو يتشاجر بالأيدي مع حارس أمن مكتب نتنياهو محاولا الدخول للمكتب بعد أيام من طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وأوضحت الصحيفة أن من نشروا الفيديو حصلوا عليه من الكاميرات الأمنية في مكتب نتنياهو في مقر وزارة الدفاع "الكرياه" في تل أبيب مضيفة أن مستشار نتنياهو، يوناتان أوريش، شارك الفيديو مع آخرين.
وذكرت الصحيفة أن الحادثة وقعت ظهر يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن دعا مكتب نتنياهو، غالانت، إلى اجتماع "الكابينيت"، لكن قيل له إنه سيعقد في مخبأ تحت الأرض في مقر وزارة الجيش في "الكرياه".
وحسب الصحيفة، وصل غالانت إلى "الكرياه"، ثم اكتشف أن الاجتماع لم يعقد تحت الأرض، بل في مكتب نتنياهو، ومُنع من دخول المكان. وطالب حارس أمن غالانت حارس أمن مكتب نتنياهو بفتح الباب، لكن الأخير رفض، وعلى الفور بدأ شجار بالأيدي بين غالانت وحارس الأمن.
نتنياهو تعمد الإذلالونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه القول "في تلك الأيام، كانت هناك محاولات متكررة من نتنياهو ومحيطه لإذلال غالانت، من خلال عدم دعوته إلى اجتماعات أمنية أو محاولة حجب رأيه عن القرارات".
وأضاف المسؤول أنه "حتى في هذه الحالة يبدو أنهم أرسلوا غالانت إلى اجتماع لم يعقد تحت الأرض بهدف إذلاله". وتساءل "منذ متى لا يستطيع وزير الحرب الذي يأتي إلى مكتب رئيس الوزراء لحضور اجتماع مجلس الوزراء أن يدخل المكتب؟".
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الواقعة للصحيفة "ما كان واضحا لنا هو أن مكتب نتنياهو حفظ المادة المسجلة من الكاميرات الأمنية لاستخدامها ضد غالانت أو لتهديده". لكن مستشار نتنياهو، يوناتان أوريش، وهو المشتبه به الرئيسي في القضية، رد قائلا "لا أعرف شيئا عن هذه القصة".
وعلقت عضو الكنيست تل ميرون من حزب "هناك مستقبل" بالقول إن ما يجري الكشف عنه مثير للغثيان، "هل نستحق في إسرائيل رئيس وزراء يدير مكتبا عبارة عن منظمة إجرامية، ينشر فيديوهات من كاميرات المراقبة لتهديد وزير الحرب وأحد أعضاء حزبه أثناء الحرب، بهدف ابتزازه؟ هل هذا طبيعي؟".
ويأتي الكشف عن هذه القضية بعد ساعة فقط من قضية جديدة أخرى تتعلق بمكتب نتنياهو ويشتبه في أنها مرتبطة بالقضايا السابقة التي تم الكشف عنها. ووفقا لطلب تم تقديمه إلى مكتب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، يحتفظ مكتب نتنياهو بوثائق شخصية حساسة لضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كان على صلة بالمكتب.
والثلاثاء الماضي كشف النقاب عن قيام مقربين من نتنياهو بتزوير بروتوكولات رسمية تتعلق باجتماعات الكابينت، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة التحقيقات الوطنية في الشرطة تجري تحقيقا في الأمر.
وقبل أسبوع كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 5 أشخاص بينهم المتحدث باسم نتنياهو في شؤون الأمن، على خلفية تسريب وثائق أمنية حساسة تتعلق بأسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لصحيفة "بليد" الألمانية.