الثورة نت/..

أغلق متظاهرون صهاينة، اليوم الثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بينما اعتقلت شرطة العدو سبعة من المتظاهرين.

وأفاد موقع “والا” الإخباري الصهيوني، بأن متظاهرين من حركة “تغيير الاتجاه” الاحتجاجية، أغلقوا المدخلين المؤديين إلى مكتب نتنياهو.

ووضع المتظاهرون على الطريق صناديق اقتراع، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، ورددوا شعارات تطالب بإجراء صفقة تبادل أسرى، من قبيل: “حكومة أخرى فقط هي من ستعيد المختطفين (المحتجزين بغزة)”، و”من تخلى لن يُعيد”، وفق المصدر نفسه.

وأكد الموقع الصهيوني أن شرطة الاحتلال أخلت المتظاهرين بالقوة، وألقت القبض على سبعة منهم.

وفي وقت سابق اليوم، طالب حاخامات من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، نتنياهو بالعمل عبر كافة الطرق لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك عبر اتفاق.

وجاءت المطالبة في رسالة بعث بها هؤلاء الحاخامات إلى نتنياهو، غداة تحذير أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أنه لا يستبعد دخول ملف الأسرى الصهاينة بغزة “نفقا مظلما”، في إشارة إلى تعقد ملفهم، وتعذر معرفة “تل أبيب” بمصيرهم مستقبلا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية

يمانيون../ أعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.

وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.

وأوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.

ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.

ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.

ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • 7 شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني شقة سكنية بمخيم النصيرات
  • محتجون يغلقون طريق “درديب” شرقي السودان وتكدس مئات الركاب والشاحنات
  • في اليوم الـ441 لحرب الإبادة.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بغزة وينسف مربعات سكنية بأكلمها
  • الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
  • اللمسات الأخيرة.. هل تنجح صفقة الهدنة والتبادل بغزة أم يفجرها نتنياهو مجددًا؟