رونالدو ينشر هذه اللقطة من لحظة التحاقه بمعكسر منتخب البرتغال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، الثلاثاء، لقطة مصورة تظهر التحاقه بمعسكر منتخب البرتغال، الذي يستعد لخوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية لموسم 2025/2024.
وتواجد اللاعب (39 عامًا) في مقر إقامة الفريق، على أن ينخرط بالتدريبات التي تأتي استعدادًا لمواجهة منتخبي بولندا وإسكتلندا في يومي 12 و15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
في فترة التوقف الدولي الماضية في سبتمبر/ أيلول الماضي، سجّل رونالدو هدفين في شباك منتخبي إسكتلندا وكرواتيا.
ويعتبر كريستيانو رونالدو اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف حول العالم على صعيد المباريات الدولية، إذ أحرز 132 هدفًا، إضافة إلى امتلاكه 45 تمريرة حاسمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
كريستيانو جونيور يمكنه اللعب لـ 3 منتخبات
ماجد محمد
يحظى مستقبل كريستيانو جونيور، أبن قائد فريق النصر، كريستيانو جونيور، باهتمام كبير في الأوساط الرياضية، فالإضافة إلي أن أن والده أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، إلي أن جونيور منذ ولادته، يسير على خطى والده في عالم كرة القدم، وقد لعب بالفعل في أكاديميات بعض أكبر الأندية في العالم.
وفقًا لتقرير نشرته Sports Illustrated، سيكون بإمكان جونيور اختيار تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة في المستقبل، إذا أراد ذلك، على الرغم من أن والده يُصنف كأفضل لاعب برتغالي على الإطلاق.
لعب جونيور خلال مسيرة والده، في الفئات السنية لكل من يوفنتوس ومانشستر يونايتد أثناء وجود والده مع هذه الفرق، وحاليًا، يوجد في صفوف أكاديمية النصر ، بعد انتقال والده إلى النادي أواخر عام 2022.
ولا يزال الوقت مبكرًا للحكم على ما إذا كان سيصل إلى قمة كرة القدم الاحترافية، ولكن في حال نجاحه، سيكون أمامه فرصة تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة.
ويعد الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة للاعب الشاب هو تمثيل منتخب البرتغال، حيث صنع والده المجد مع منتخب بلاده، وبموجب لوائح الفيفا، يحق لجونيور تمثيل البرتغال لأنه ابن لمواطن برتغالي، لكن البرتغال ليست الدولة الوحيدة التي يمكنه اللعب لها، إذ يمتلك خيارات أخرى إذا أراد التميز عن والده.
ولد كريستيانو جونيور عام 2010، وقضى معظم سنوات طفولته في إسبانيا عندما كان والده نجمًا بارزًا في ريال مدريد، وأمضى السنوات الثماني الأولى من حياته بمدريد، بينما كان والده يحقق الإنجازات في سانتياغو برنابيو.
ووفقًا لقوانين الفيفا، يمكن لأي لاعب تمثيل دولة إذا عاش فيها ثلاث سنوات على الأقل قبل أن يبلغ العاشرة من عمره، وهذا يمنح جونيور إمكانية اللعب لأحد أقوى المنتخبات في العالم مستقبلاً، ومع امتلاك إسبانيا لمواهب صاعدة مثل لامين يامال، قد يكون خيار تمثيل “لاروخا” مغريًا له، لكنه لا يزال يملك خيارًا آخر أيضًا.
وشهدت كرة القدم ازدهارًا كبيرًا في الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، خاصة بعد انتقال غريم والده، ليونيل ميسي، إلى إنتر ميامي، ومع تزايد شعبية اللعبة هناك، قد يكون الوقت مناسبًا لانضمام جونيور إلى المنتخب الأمريكي في المستقبل.
كما وُلد جونيور في ولاية كاليفورنيا، مما يجعله مؤهلًا لتمثيل منتخب الولايات المتحدة وفقًا لقوانين الفيفا، وإذا اختار اللعب هناك، فقد ينضم إلى فريق يضم أسماء بارزة مثل جيوفاني ريينا وكريستيان بوليسيتش.
وكانت هناك إمكانية لأن يكون كريستيانو جونيور مؤهلًا للعب مع منتخب إنجلترا، حيث انتقل مع والده إلى هناك عندما انضم إلى مانشستر يونايتد، لكن وفقًا للوائح، كان يجب أن يقضي خمس سنوات متواصلة في البلاد ليصبح مؤهلًا.
سيظل القرار في النهاية، بيد كريستيانو جونيور، فهل سيسير على خطى والده مع البرتغال، أم سيختار طريقًا مختلفًا مع إسبانيا أو الولايات المتحدة؟