وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، جهود خفض التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، موقعا مزيدا من القتلى والجرحى.
وقالت الوزارة إن الجانبين بحثا "العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية، وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الدفاعية بين البلدين الصديقين".
واستعرض وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي "آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة بما يضمن أمنها واستقرارها"، وفق المصدر ذاته.
في السياق، قال وزير الدفاع السعودي في منشور عبر منصة "إكس": "بحثت مع نظيري الأمريكي آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.
ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2119 شخصا وأصابت 10019 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2059، بينهم 1301 قتيل و3618 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الثلاثاء.
في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التصعید بالمنطقة الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، مستجدات الأزمة في غزة، بما في ذلك المساعي لوقف الحرب وتأمين الإفراج عن الرهائن ووضع أسس لتحقيق الأمن والإعمار في في مرحلة ما بعد الصراع.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الخميس - أن المباحثات شملت أيضا الجهود الرامية لإنهاء الحرب في السودان وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم العملية السياسية في البلاد.
وفي الشأن اللبناني، بحث الوزيران سبل التوصل إلى حل دبلوماسي دائم يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسهم في عودة السكان في لبنان وإسرائيل إلى منازلهم.