ريال مدريد يجهز عرضا لضم ألكسندر أرنولد من ليفربول
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية أن ريال مدريد يجهز عرضا لضم الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول في يناير/كانون الثاني المقبل لتعويض غياب داني كارفخال المصاب.
وينتهي عقد الظهير الأيمن الإنجليزي في 30 يونيو/حزيران 2025، وقد يشكّل حلًّا لمشكلة تؤرق النادي الملكي، بعد إصابة داني كارفاخال بقطع في الرباط الصليبي بركبته اليمنى ونهاية موسمه.
وأشارت صحيفة "ماركا" إلى الثقة المطلقة لدى مسؤولي النادي بكارفاخال وبديله في مركز الظهير الأيمن لوكاس فاسكيز. "لكن إصابة كارفاخال غيرت الكثير ممّا كان مخطّطا له في البداية".
وأضافت أن ألكسندر أرنولد (26 عاما) يحتلّ موقعا متقدّما في لائحة خيارات ريال مدريد لمركز الظهير الأيمن، لا سيّما بسبب قرب انتهاء عقده.
وتابعت أن "النادي لم يتحرّك حتى الآن"، إذ ينتظر حتى يناير/كانون الثاني ودخول اللاعب في الأشهر الستة الأخيرة من عقده، واقتحام "العملية، وتقييمها وتقديم عرض" لضمّه. وشددت على أن "أي شيء قد يحدث معه، إن لم يجدّد (عقده) قبل يناير".
https://twitter.com/DeadlineDayLive/status/1843229279267799421
ولفتت إلى أن "استجابة الفريق في هذه الأشهر ستكون أساسية"، مستدركة أن المدافعين يتضاءلون في الفريق، مع غياب دافيد ألابا وكارفاخال، إضافة إلى الناشئ خوان مارتينيز الذي يعتبره النادي عضوا "في الفريق الأول".
وأضافت أنه على اللاعب الإنجليزي الذي يتمتع بعلاقة ممتازة مع جود بيلينغهام نجم ريال مدريد، ألا يجدّد عقده وينتظر حتى يناير/كانون الثاني، إذا أراد الانضمام لريال مدريد، مشيرة إلى أن ذلك سيتقرّر بحسب نتائج الفريق ونهج ليفربول.
وختمت أن مسؤولي ريال مدريد يرون ألكسندر أرنولد لاعبا يمكنه الظهور في دوره المعتاد كظهير هجومي، ولكن أيضا في مراكز مختلفة، سواء كظهير أو كلاعب خط وسط.
ويشغل ألكسندر أرنولد في المقام الأول مركز ظهير أيمن في ليفربول ومنتخب إنجلترا، لكن يمكنه اللعب في خط الوسط بسبب قدرته الفنية ونطاق تمريراته وصفاته الهجومية
ومنذ ظهوره لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أحرز ألكسندر أرنولد 102 هدف في 319 مباراة مع ليفربول منها 83 كانت تمريرات حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني ألکسندر أرنولد الظهیر الأیمن ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال بيتيس يفوز على ريال مدريد 2-1
ألحق ريال بيتيس هزيمة مفاجئة بضيفه ريال مدريد 2-1، يوم السبت، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتجمد رصيد ريال مدريد عند 54 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف برشلونة المتصدر، والذي سيواجه ريال سوسيداد، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتأتي الهزيمة في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، الذي سيواجه أتلتيكو، يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
وتقدم ريال مدريد عن طريق إبراهيم دياز في الدقيقة العاشرة، قبل أن يدرك بيتيس التعادل عبر جوني كاردوسو في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة54 سجل إيسكو، لاعب ريال مدريد السابق، الهدف الثاني لريال بيتيس من ضربة جزاء.
وبدأت المباراة بضغط مبكر من جانب ريال مدريد، الذي استعان بالثلاثي فينسيوس جونيور وكيليان مبابي ورودريجو في خط الهجوم ،مع وجود القائد الكرواتي لوكا مودريتش في وسط الملعب.
وفي الدقيقة العاشرة نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التقدم عن طريق إبراهيم دياز، حيث تحرك مبابي في وسط دفاع بيتيس، ومرر كرة للظهير الأيسر فيرلاند ميندي المنطلق من الخلف، ليمرر الأخير كرة أرضية لدياز الذي وضعها في الشباك.
ورغم تقدم ريال مدريد مبكرا، لم يركن بيتيس إلى الدفاع، وانطلق في هجمات متتالية بحثا عن هدف التعادل، واستعان بنجمه ولاعب ريال مدريد السابق إيسكو في قيادة الهجمات، إلى جانب البرازيلي أنتوني القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة.
وفي الدقيقة 34 سجل بيتيس هدف التعادل عن طريق جوني كاردوسو، الذي ارتقى لعرضية إيسكو من ركنية نفذها، ليوجهها بضربة رأس في شباك البلجيكي تيبو كورتوا، حارس الريال، مسجلا هدف التعادل الذي أنتهى عليه الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كان بيتيس الأكثر نشاطا على المستوى الهجومي، واندفع في الكثير من المحاولات بحثا عن تسجيل هدف ثان، وتسبب ذلك في إزعاج كبير لدفاع ريال مدريد وحارسه كورتوا، الذي تصدى بدوره للعديد من الهجمات الخطيرة.
وفي الدقيقة 54، احتسب الحكم ضربة جزاء لبيتيس تسبب فيها أنتوني روديجير مدافع ريال مدريد، ليترجمها إيسكو بنجاح في الشباك مسجلا الهدف الثاني في شباك فريقه السابق.
حاول ريال مدريد تعديل النتيجة، غير أنه اصطدم بدفاع محكم الإغلاق من جانب بيتيس والذي نجح بدوره في إبعاد الفرص الخطيرة عن مرمى الحارس أدريان، لاعب ريال مدريد السابق كذلك.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز بيتيس 2/1، وهي النتيجة التي تأتي لتضع مركز ريال مدريد في الوصافة في خطر، بالإضافة إلى إهداره فرصة تصدر ترتيب المسابقة ولو مؤقتا على حساب برشلونة الذي سيواجهه سوسيداد الأحد.