نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إحاطة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في ليبيا برئاسة القائم بأعمال نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية إينيس تشوما.

وتناولت الإحاطة “عدد من القضايا الهامة شملت الوضع السياسي والأمني ​​والاقتصادي ووضع حقوق الإنسان في البلاد، فضلاً عن التقدم في الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها المرأة الليبية”.

كما تناولت الإحاطة، “جهود البعثة في نزع الألغام والتوعية بمخاطرها”.

وبحسب البعثة، “تسعى البعثة من خلال هذه اللقاءات المنتظمة، التي تجمع السفراء ورؤساء البعثات والممثلين الدبلوماسيين، إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين البعثة والمجتمع الدبلوماسي لتعزيز الجهود الرامية إلى دعم استقرار ليبيا وازدهارها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استقرار ليبيا الأمم المتحدة حقوق الإنسان في ليبيا

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث 7 أكتوبر.. الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات سياسية كبيرة بعد عام من الهجوم الذي حدث في 7 أكتوبر، والذي أثر بشكل كبير على صورته كزعيم للأمن في إسرائيل. 

تعتبر المواجهة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة فرصة لنتنياهو لتعزيز مكانته السياسية على الرغم من المخاطر المحتملة لاندلاع حرب إقليمية.

استعادة الثقة في الأجهزة الأمنية

في الأشهر الأخيرة، تمكن نتنياهو من استعادة جزء من ثقة الإسرائيليين في القوات العسكرية والاستخباراتية بعد سلسلة من الضربات الناجحة ضد حزب الله في لبنان.

جاء هذا بعد إحباط شعبي عام ناجم عن الإخفاقات الأمنية خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل.

مقتل حسن نصر الله

استقبل الإسرائيليون خبر مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر بفرحة كبيرة. 

تأتي هذه الأحداث في وقت لا يزال فيه المجتمع الإسرائيلي يعاني من آثار الهجوم على غزة والضرر الذي لحق بصورة البلاد في الخارج.

التحديات الحالية

رغم الشعور بالقدرة على الصمود، إلا أن مقتل 9 جنود إسرائيليين في لبنان منذ بداية العملية البرية في الأول من أكتوبر أثار القلق من المخاطر المحتملة. 

يتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حماس، مدعيًا أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

استطلاعات الرأي

تشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو 80% من الإسرائيليين يرون أن الحملة في لبنان كانت ناجحة، بينما أبدى 70% من المشاركين خيبة أمل فيما يتعلق بالحملة على غزة، مما يدل على تضارب الآراء حول العمليات العسكرية.

الانتقادات الداخلية والخارجية

على الرغم من ضغوط الشارع الإسرائيلي التي تطالب باستقالته، إلا أن نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر. 

خارجيًا، تعرض لانتقادات من حكومات دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب الحملة العسكرية على غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين.

قضايا قانونية

تنتظر المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الحالي طلب الادعاء بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. 

ومع ذلك، يبدو أن هذه التحديات القانونية لم تؤثر بشكل كبير على دعم قاعدته من أنصار اليمين.

مقالات مشابهة

  • البعثة الدبلوماسية الروسية: الأمم المتحدة تخفي الحقائق في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا
  • «خوري» تقدّم غداً إحاطتها الدورية لمجلس الأمن للأوضاع في ليبيا
  • خوري تبحث مع غوتيريش تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور في لبنان إزاء التصعيد المتزايد
  • «غوتيريش» يستقبل «خوري» قبل تقديم إحاطة ليبيا بمجلس الأمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • خوري: غوتيريش يدعم جهود البعثة الأممية في ليبيا
  • حتى أكتوبر.. عدد اللاجئين السودانيين إلى ليبيا يبلغ أكثر من 98 ألفا
  • بعد أحداث 7 أكتوبر.. الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو