احذر أضراره.. أهمية خلع الجوارب قبل النوم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اعتاد كثيرون على الخلود إلى النوم وهم يرتدون الجوارب، سواء كان ذلك نتيجة لشدة شعورهم بالإرهاق بعد يوم طويل وشاق، أو نتيجة لشعورهم بالبرد خلال ليالي الشتاء، وعلى الرغم من أن هذه العادة قد تكون مريحة للبعض، لكنها تلحق بالجسم بعض الأضرار الصحية.. فما هي أضرار ارتداء الجوارب في أثناء النوم؟
أضرار ارتداء الجوارب في أثناء النومحسب ما أوضحه الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن ارتداء الجوارب خلال النوم من العادات الخاطئة التي تسبب للجسم بعض الأضرار.
تساهم الجوارب في زيادة درجة حرارة القدمين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل عام، مما يجعل النوم أكثر صعوبة ويؤثر على جودة النوم.
2- التعرق الزائديؤدي ارتفاع درجة حرارة القدمين إلى زيادة التعرق، مما يوفر بيئة رطبة ودافئة تساعد على نمو البكتيريا والفطريات، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية مثل قدم الرياضي.
3- تقلص الأوعية الدمويةتساعد الجوارب على تقليل تدفق الدم إلى القدمين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالوخز والتعب في القدمين، ويؤثر على الدورة الدموية بشكل عام.
4- مشاكل في الجهاز التنفسيإذا كنت تعاني من حساسية تجاه المواد المصنوعة منها الجوارب، فقد تسبب هذه المواد في تهيج الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والسعال.
فوائد خلع الجوارب قبل النومويسهم خلع الجوارب قبل النوم في تحقيق بعض الفوائد، منها:
تحسين جودة النوم إذ يساعد خلع الجوارب في تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يجعل النوم أكثر راحة واسترخاء. يقلل خلع الجوارب من التعرق، مما يساعد على الحفاظ على نظافة القدمين ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى. يساعد خلع الجوارب في تحسين تدفق الدم إلى القدمين، مما يقلل من الشعور بالوخز والتعب. نصائح للحصول على نوم هادئ الحفاظ على تهوية الغرفة جيدًا قبل النوم للتخلص من الرطوبة الزائدة. ارتداء ملابس قطنية خفيفة الوزن يسمح بتهوية الجسم بشكل أفضل. الحفاظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة لتجنب الشعور بالبرد أو الحرارة الزائدة. ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم أو التأمل لكونها تساعد في الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتداء الجوارب خلال النوم ارتداء الجوارب ارتداء الجوارب أثناء النوم درجة حرارة الجوارب فی قبل النوم یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغيير البسيط في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي للشخص ترتبط بزيادة بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكن خفض هذا الخطر عن طريق تناول أطعمة أقل معالجة بدلاً من ذلك.
كما أكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأكسجين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما وجدت الدراسة الجديدة أن درجة معالجة الطعام قد يكون لها تأثير على مستوى الخطر.
وكانت مجموعات UPF الأكثر عرضة للخطر هي الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أنه يجب إيلاء هذه الأطعمة اهتماما خاصا، ويجب التعامل معها بشكل مختلف عن الخبز والحبوب.
وأوضحت البروفيسور راشيل باتيرهام، المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم الطب بجامعة لندن: "لقد كان تحليل المجموعة الفرعية UPF في هذه الدراسة كاشفًا ويؤكد أن الأطعمة المصنفة على أنها UPF ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأضافت: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، هي من المواد الغذائية الأساسية لكثير من الناس، واستنادًا إلى نتائجنا، أعتقد أنه يتعين علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة اللذيذة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها."
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.