الجيش السوداني يكشف أمر خطير عن الإمارات “بالفيديو”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال الجيش السوداني، إنه عثر على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير، في منطقة جبل موية بعد تحريره من قبضة قوات الدعم السريع مطلع الاسبوع الجاري.
وأشار في منشور على حساباته الرسمية إلى أنه في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد، وأضاف “القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استلامها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب” حسب البيان.
وتابع “ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية”.
وقال إن ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة لينقلب السحر على الساحر وتستفيد منها القوات في التشوين ودحر مليشيا آل دقلو العميلة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
واظهر مقطع فيديو حسب “تاق برس” أحد قادة الجيش بمنطقة جبل موية أمام صناديق السلاح الأماراتي التي استلمها الجيش من المناطق التي استردها من الدعم السريع وتحدث جنود عن أن بعض الأسلحة محرمة دوليا.
#شاهد ???????? | استعراض اسلحة وذخائر محرمة دولية من غنائم معركة #جبل_موية
☆ نحن في الشدة بأس يتجلى ★ ✮ ★ ???????? ★ ✮ ★ قوات الشعب المسلحة السودانية ✯ #السودان #معركة_الكرامة #جيش_واحد_شعب_واحد pic.twitter.com/ztaTUSKie6
— Sudanťe ✯???????????????? (@sudan_1959) October 6, 2024
كما اظهر الفيديو أحد صناديق الذخيرة موضح عليه المنشأ من أبوظبي، بينما مُحيت معلومات الصناديق الأخرى.
يظهر في الفديو أيضاً كراتين أدوية ووجبات غذائية جاهزة.
أسلحة وذخائر من الإماراتالجيش السودانيجبل مويةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني جبل موية جبل مویة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.