مقتل 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 7 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا وأصيب 11 آخرون في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف مناطق في العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم ، وذكرت الوكالة أن القصف استهدف مناطق سكنية، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية.
وأضافت "سانا" أن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى موقع الهجوم لإجلاء الجرحى وتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات الخطيرة لبعض الجرحى.
يأتي هذا الهجوم في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، حيث تستهدف إسرائيل بشكل دوري مواقع تابعة للنظام السوري وحلفائه من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. وسبق أن أكدت إسرائيل أن ضرباتها تهدف إلى منع تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا، إلا أن هذه الهجمات غالبًا ما تؤدي إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويذكر أن القصف الإسرائيلي على دمشق يأتي في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات الإقليمية، مع تزايد العمليات العسكرية على عدة جبهات، بما في ذلك غزة ولبنان.
صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم بالجليل الأعلى وسط تصاعد التوترات
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة أفيفيم الواقعة بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة ، تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث شهدت المنطقة توترات أمنية متزايدة خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب الصحف العبرية، فإن صفارات الإنذار انطلقت تحذيرًا من احتمال سقوط صواريخ أو قذائف، ولم ترد حتى اللحظة أي معلومات رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. يُذكر أن هذا التحذير يأتي بعد عدة مواجهات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي تضمنت تبادلًا لإطلاق النار وغارات جوية على المناطق الحدودية.
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عززت انتشارها في المنطقة المحيطة بالجليل الأعلى في الأسابيع الأخيرة، تحسبًا لأي تصعيد مع حزب الله، خاصة بعد سلسلة من الهجمات التي وقعت في جنوب لبنان. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر نتيجة للأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية.
هذه التطورات الأمنية تأتي في إطار سياق أوسع يشمل احتمالات التصعيد على عدة جبهات، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان وغزة، وتبادل الضربات بين إسرائيل والمقاومة في كلا الجبهتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء ق تلوا وأصيب 11 آخرون استهدف مناطق العاصمة السورية دمشق القصف استهدف مناطق سكنية تدمير عدة منازل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان