#سواليف

حذر المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من #كارثة #إنسانية غير مسبوقة مع إطباق #الاحتلال الإسرائيلي #حصار #مخيم_جباليا ومشروع #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة لليوم الرابع على التوالي، وتصعيد وتيرة #جريمة_الإبادة_الجماعية بحق الفلسطينيين هناك، بارتكاب #المجازر وجرائم #القتل_العمد و #التهجير_القسري الواسع النطاق، مطالبا المجتمع الدولي، وعلى رأسه الامم المتحدة، بالتدخل الفوري والحاسم لإنقاذ عشرات آلاف السكان الذين يتعرضون لواحدة من أعنف حملات جريمة الإبادة الجماعية التي شهدها القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له: إن قوات الاحتلال أحكمت حصارها على مخيم جباليا، والأحياء الشرقية والشمالية المحاذية له مثل تل الزعتر والسكة وبيت حانون وبيت لاهيا، إلى جانب التمركز في الجزاء الغربية وصولا لمقبرة يافا ومفترق التوام.

وأبرز الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال تواصل اجتياح أجزاء واسعة من شمال غزة منذ مساء السبت الماضي 5 أكتوبر / تشرين أول الجاري، وسط شن غارات وأحزمة نارية وقصف مدفعي، بما في ذلك قصف منازل على رؤوس سكانها، ما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى.

مقالات ذات صلة 4 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف شقة بدمشق 2024/10/08

وتلقى الأورمتوسطي معلومات أولية عن إعدام قوات الاحتلال 5 مواطنين، منهم امرأة ورجل وابنه خلال محاولتهم النزوح من مخيم جباليا رغم أنه كانوا يرفعون رايات بيضاء.

وفي تطور خطير، أبلغت قوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء كامل لمستشفى كمال عدوان الواقع في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة.

وأفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أنه تلقى اتصالا من قوات الاحتلال وأبلغوه بإخلاء المستشفى من المرضى والطواقم الطبية خلال 24 ساعة، وإلا سيعرضون أنفسهم للخطر.

ومستشفى كمال عدوان يعمل بشكل جزئي هو ومستشفيين آخرين في شمال غزة هما مستشفى العودة والإندونيسي في جباليا شمال غزة، بعد أن تعرضوا للتدمير والمداهمة والتنكيل بالطواقم الطبية والمرضى والنازحين خلال الاجتياح الأول لشمال غزة في ديسمبر /كانون أول الماضي.

ويأتي هذا التطور في وقت تتعرض فيه مستشفى كمال عدوان للحصار من طائرات كواد كابتر لليوم الثاني على التوالي، مع شن عشرات الغارات على المباني محيطها، واستهداف بوابتها بقنابل دخانية.

كما تسبب قصف الاحتلال بناية بقطع الطريق الوحيد الذي كانت تمر منه سيارات الإسعاف من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى المعمداني لنقل عشرات الإصابات الخطيرة، قبل أن يجري تشديد الحصار بالنار على المستشفى وإعاقة حركة الإسعاف ونقل الضحايا.

وفي وقت سابق، اليوم اعتقلت قوات الاحتلال أحد المسعفين خلال نقل مرضى من المستشفى إلى المستشفى المعمداني رغم وجود تنسيق مسبق لذلك.

وأفاد الفريق الميداني للمرصد بتلقي شهادات من مواطنين تمكنوا من الوصول إلى مدينة غزة عن مشاهدتهم جثامين قتلى في الشوارع، إلى جانب آخرين من الضحايا تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف ويتعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حيث تعرض ما لا يقل عن 20 منزلا للاستهداف في غضون 4 أيام.

كما أبرز الأورومتوسطي أن آلاف المحاصرين في مخيم جباليا وبيت لاهيا وجباليا يعانون من نفاد شبه تام للمواد الغذائية التي كانت أساسا قليلة لديهم بسبب إغلاق المعابر الإسرائيلية مع وقف إدخال البضائع والمساعدات القليلة التي كانت تدخل منذ أكثر من أسبوع قبل الاجتياح الجديد.

كما أشار إلى أن الآلاف من الأسر لم تخلِ منازلها حتى اللحظة وتعيش ظروفاً صعبة تحت القصف المركز والهمجي، وأن المواطنين غير قادرين على الخروج من منازلهم للتزود بالمياه، في وقت لا تتمكن طواقم البلديات أو اللجان المحلية مساعدتهم في الحصول عليها، ما يعني أن آلاف السكان مهددون بالموت جوعًا أو عطشًا، علمًا أن جميعهم يعانون من الآثار الكارثية لسوء التغذية نتيجة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال منذ عام كامل.

وحذر الأورمتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج لمحاولة تفريغ شمال غزة من سكانها، ودفعهم للانتقال القسري إلى الجنوب، حيث أصدر عدة أوامر تهجير إلى جانب إلقاء منشورات تطلب ذات الهدف.

وأكد أن تتبع عملية الجيش الإسرائيلي يدلل على أنه لا يوجد لها هدف أو ضرورة حربية، بل تأتي لاستكمال عمليات التدمير التي طالت أكثر من 85 % من مباني شمال غزة، خلال ثلاث عمليات توغل سابقة، واستهداف المدنيين وإجبارهم على إخلاء المنطقة وتحويلها إلى منطقة عسكرية بالكامل.

وأشار إلى أن الاحتلال نصب حاجزاً يقطع طريق صلاح الدين من جهة الإدارة المدنية ويخضع كل من يسلكه للخروج من المخيم للتفتيش وقد اعتقل عصر اليوم أحد المسعفين رغم التنسيق المسبق مع الصليب الأحمر، ما يكذب ما يدعيه عن وجود مسارات آمنة للنزوح نحو الجنوب.

وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ عشرات آلاف السكان شمال غزة، ووقف عملية التطهير العرقي المروعة التي تجري ضدهم، ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال للعام الثاني على التوالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي كارثة إنسانية الاحتلال حصار مخيم جباليا بيت لاهيا غزة جريمة الإبادة الجماعية المجازر القتل العمد التهجير القسري مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال مخیم جبالیا شمال غزة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. قوات الاحتلال تحيل شمال غزة لكومة ركام

غزة- أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على مظاهر الحياة في محافظة شمال قطاع غزة، وقضى على ما تبقى منها خلال عمليته العسكرية الأخيرة التي تواصلت لأكثر من مائة يوم.

وما إن انسحبت آليات الاحتلال من المحافظة حتى تكشف حجم الدمار الذي طال جميع مبانيها والمنشآت الخدماتية والعامة ومقابر الأموات.

وتبلغ مساحة محافظة شمال قطاع غزة 62 كيلومترا مربعا، وتشكّل 17% من إجمالي مساحة قطاع غزة وتشمل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، ويقطنها 444 ألفا و412 فلسطينيا، حسب معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

الجزيرة نت، تجولت في شمال غزة خلال اللحظات الأولى لانسحاب قوات الاحتلال، فور دخول التهدئة حيز التنفيذ، حيث تحول وسط مخيم جباليا إلى كومة ركام بعدما كان عنوانا للحياة في شمال قطاع غزة. 

جثث الشهداء في الشوارع وسط الركام وتحت الأنقاض يحاول الغزيون جمعها ودفنها (الجزيرة)

 

وكشف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة وجود العديد من جثت الشهداء في الشوارع، بعدما توقف عمل الطواقم الطبية والدفاع المدني عن العمل قسرا نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث بدأت الجهات المختصة بانتشال الجثامين من الشوارع وتحت الأنقاض.

 

الجهات المختصة بدأت بانتشال الجثامين (الجزيرة)

وعاد الجيش الإسرائيلي لاستهداف مقابر الأموات في شمال قطاع غزة، حيث تقع إحداها في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، وكان قد حول محيطها لمصيدة قتل المواطنين الذين حاولوا الفرار من الموت تجاه مدينة غزة.

الاحتلال نبش القبور ولم يسلم منه الأموات (الجزيرة)

وكانت قوات الاحتلال قد نبشت المقبرة مرتين في وقت سابق خلال توغلها البري بمخيم جباليا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومايو/آيار 2024.

 

دمر الاحتلال سيارات الإسعاف واستهدف الأطقم الطبية والمنشآت (الجزيرة)

 

وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المستشفيات الثلاثة العاملة في شمال قطاع غزة، وهي كمال عدوان والعودة والإندونيسي، وإخراجها عن الخدمة، بعدما كانت هدفا للقصف المدفعي المتواصل ومحاصرتها منذ بدء العملية العسكرية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024. واعتقلت أكثر من 60 من الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، وأجبرت آخرين على مغادرتها.

مجمع كمال عدوان الطبي أخرجه الاحتلال عن الخدمة (الجزيرة)

 

ودمرت قوات الاحتلال جميع سيارات الإسعاف في محافظة شمال قطاع غزة والبالغ عددها 10 مركبات، وعملت جميع مركبات الإنقاذ التابعة للدفاع المدني.

سكن المواطنون المدارس المدمرة واحتموا بما بقي منها (الجزيرة)

 

وكانت المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والأخرى التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية ضمن بنك أهداف الاحتلال، بعدما تعرضت للحرق والتدمير ولم تعد صالحة لاستكمال عشرات آلاف الطلبة في محافظة شمال قطاع غزة مسيرتهم التعليمية.

لم يسلم مبنى في الشمال من التخريب والمدارس كانت ضمن بنك أهداف الاحتلال (الجزيرة)

واتخذ عشرات الآلاف من المواطنين من تلك المدارس مراكز لإيوائهم بعدما دمرت قوات الاحتلال منازلهم، وباتوا الآن دون أي مأوى.

لا يوجد كهرباء ولا مياه ولا صرف صحي الكل دمره الاحتلال (الجزيرة)

وجرفت قوات الاحتلال ما تبقى من البنى التحتية في شمال غزة، بعدما جرفت خطوط المياه والصرف الصحي، وأخرجت "بركة أبو راشد" المخصصة لتجميع مياه الأمطار عن الخدمة بعدما دمرت المضخات والخطوط الواصلة إليها.

السكان يلقون نظرة على الطرقات المدمرة وركام المباني (الجزيرة)

وطال الدمار جميع الطرقات العامة وشبكات الكهرباء والاتصالات، ولم يعد شمال غزة صالحا للسكن بعدما فقد ساكنوه جميع مقومات الحياة، ومن السكان من ألقى نظرة على الدمار وعاد ليغادر الشمال لحين إعادة تأهيله.

إعلان

يشار إلى أن اجتياح قوات الاحتلال الأخير لشمال غزة أدى لقتل وفقدان أكثر من 5000 فلسطيني، وخلّف 9500 مصاب وأكثر من 2600 معتقل.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في نابلس بالضفة الغربية
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • تدريب 50 طبيبًا ومختصًا على التعامل مع الإصابات الجماعية بالخبر
  • العدو يشدد من إجراءاته العسكرية في بيت لحم وعلى حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار
  • مستشفيات شمال القطاع.. دمار هائل يصدم الغزيّين
  • بالصور.. قوات الاحتلال تحيل شمال غزة لكومة ركام
  • حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة
  • بالتزامن مع حملة اعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف أراضي الضفة الغربية
  • الأورومتوسطي .. المجتمع الدولي فشل في وقف الإبادة الجماعية في غزة ويجب ألا يفشل بالمحاسبة عليها