بوابة الوفد:
2025-03-16@22:50:50 GMT

الدعم.. وصبحى كابر!!

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

على مدى اليومين الماضيين، كان صبحى كابر الترند الاكثر تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعى، وحديث رواد السوشيال الميديا بين متعاطف ورافض للواقعة التى تحدث عنها، بعد اضطراره لبيع مطعمه الشهير بشبرا فى مقابل سداد ديونه بعد تعرضه لعملية نصب، دفع فيها على حد قوله 120 مليون جنيه لاحد شركائه فى صفقة خاسرة!
وأيًا كانت حقيقة هذه الواقعة فإن موقعها هو أقسام البوليس أو ساحات المحاكم، للمطالبة بحقه المدنى من الذين احتالوا عليه، بدلًا من أن تصبح قضية مثيرة للاهتمام، فى وجود قضايا أهم أولى بالمناقشة من جانب السوشيال ميديا كالدعم، الذى يشغل معظم أجهزة الدولة الآن٠
كنا نأمل من رواد وسائل التواصل الاجتماعى، أن يفتحوا حوارًا هادفًا متزامنًا مع الحوار اللوطنى الذى يناقش الدعم، بعد أن قفز فوق 630 مليار جنيه بين دعم سلعى وخبز ووقود، وأن يتطرق الحوار إلى الطريقة المثلى لصرفه نقدى ام
عينى أى مادى أم سلعى؟
والأهم كيف يصل هذا الدعم إلى مستحقيه بالفعل؟ باعتبار السوشيال ميديا تمثل صحافة المواطن المعبرة عن رأيه بحرية، مع تحديد الفقير الذى لم نعرف وصفه حتى الآن، هل هو الذى لا يزيد دخله عن دولار يوميًا طبقًا لتعريف البنك الدولى، أم أنه الذى لا يتقاضى أجرًا ثابتًا، أو ذاك الذى يعمل بنظام اليومية؟
ويبقى السؤال الأهم فى الحوار المقترح، لمن نعطى الدعم للزوج أم للزوجة؟ خوفًا من أن ينفقه الزوج علي (مزاجه الخاص) مرحبًا، أو تثتأثر به الزوجة المطلقة؟
وتأتى النقطة الأهم هنا، كم سيكون مقدار هذا الدعم حسب أفراد كل أسرة، وكيف سيتم حسابه فى ضوء التضخم المتواصل وزيادة الأسعار، فهل ستتمكن المبالغ المالية المحددة فى الوفاء بالاحتياجات الأسرية المتزايدة فى ظل جنون الأسواق؟
صحيح أن هناك لجنة ستراجع الدعم بصورة دورية تتماشى مع التضخم وارتفاع الأسعار، ولكن هل ستتمكن هذه اللجان من زيادة قيمة الدعم الذى تحتاجه كل اسرة كبديل لسلعها المدعمة؟
باختصار القضية شائكة وتحتاج إلى نقاش طويل لتقليل فاتورة الدعم التى ترهق موازنة الدولة ونحن مع هذا الاتجاه، ولكننا مع اتجاه آخر مهم هو ان تصل هذه المبالغ المالية إلى محتاجيها بالفعل، والاهم أن تكفى حاجاتهم بدلًا من ان يتحول الدعم من سلع عينية فى يد المواطن، إلى نقود ورقية لا تتمكن من شراء تلك السلع بسبب ارتفاع أسعارها!!
من هنا كان أملنا ان يكون للسوشيال ميديا دورها فى مناقشة الدعم باعتبارها إحدى وسائل الحوار المجتمعى، بدلًا من انشغالها بإفلاس صبحى كابر الذى ما زال حتى الآن موضع شك، وحتى تظهر لنا حقيقة ماحدث سيظل معظم البسطاء مشتتين بين صبحى كابر والدعم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صبحي كابر عبدالعظيم الباسل السوشيال ميديا أجهزة الدولة وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها

حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.  

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء". 

أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًاأستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية

وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ". 

وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله. 

ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • جريمة بطلها السوشيال ميديا.. شاب يهدد لاعب الزمالك زيزو بالقتل عبر فيس بوك
  • بعد واقعة هبة الزياد.. عقوبات مشددة للسب والقذف على السوشيال ميديا
  • أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
  • فيديو صادم.. ثعبان يلتف حول رقبة طفل يشعل غضب السوشيال ميديا
  • ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
  • احذر.. مشاركة بوست على السويشال ميديا قد تقودك للسجن بتهمة نشر شائعات
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • بالصور ... خطوبة طه وسماح من كواليس الحلانجي تشعل السوشيال ميديا
  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي
  • مشاركة المقاومة الشعبية