الزوجة المصرية مبتهزرش| "نرمين" تصدم الغرب بأبشع جريمة انتقام.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في واقعة مؤلمة ومروعة، تواجه زوجة مصرية تُدعى نرمين نوفل، البالغة من العمر 52 عامًا، اتهامًا بقتل زوجها ممدوح نوفل، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا.
هزت جريمة الزوجة المصرية، المجتمع الأسترالي بأسره، بسبب تفاصيلها الغريبة والمقلقة.. فماذا فعلت؟
جريمة فى الجو.. القبض على لص أجنبى سرق ركاب طائرة بين السحاب رفض الطعن.. النقض تؤيد الإعدام والمؤبد للمتهمين في جريمة قـ.ـتل طالب الرحاب جريمة هدفها الانتقام.. قاتل زوجته بالقاهرة: "بشرب حشيش عشان أنسى وفاة بنتي" مصرع طيار بعد اصطدام مروحيته بفندق في أستراليا| فيديو تفاصيل الجريمة
في الخامس من أكتوبر، كشفت الشرطة الأسترالية عن لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، الذي غاب عن أنظار الجميع منذ مايو.
وأظهرت التحقيقات أن الزوجة تخلصت من جثة زوجها بطريقة بشعة؛ حيث قامت بذبحه في منزلهما الواقع في منطقة "جرينايكر" غرب سيدني.
بعد ذلك، استخدمت منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثته إلى أجزاء، ومن ثم وضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة وقامت بالتخلص منها في صناديق القمامة بالمناطق الصناعية في جنوب غرب سيدني.
الزوج القتيلانتحال الشخصية والاختفاءبعد ارتكاب الجريمة، قامت نرمين بانتحال شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا الانتحال ساهم في تضليل العائلة والأصدقاء، مما أدى إلى تأخرهم في الإبلاغ عن اختفاء ممدوح.
وفقًا للشرطة، سافرت نرمين إلى مصر، حيث يُزعم أنها قامت ببيع بعض ممتلكاته لإعداد نفسها للهروب من أستراليا.
دوافع الجريمةتشير التحقيقات إلى أن دوافع الجريمة قد تكون ناتجة عن اكتشاف نرمين لعلاقة غرامية بين زوجها وأخرى خارج البلاد.
هذا الاكتشاف أدى إلى نشوب شجار عنيف بين الزوجين، حيث تواصلت نرمين مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي كان قد أرسلها ممدوح.
يُعتقد أن هذا الشجار كان نقطة التحول التي دفعتها لارتكاب الجريمة.
قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، أشار في مؤتمر صحافي إلى أن المنزل قد شهد عمليات تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية تم استبدالها. وبسبب الطريقة التي تم بها التخلص من الجثة، هناك شكوك حول إمكانية العثور على أي بقايا لها.
من هي نيرمين نوفل؟قبل وقوع الجريمة، شغلت نرمين نوفل منصب مديرة في مؤسسة تقدم خدمات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد كانت ناشطة في المجال الخيري، حيث شاركت في عدة مناسبات للتوعية بفرص العمل للنساء.
ومع ذلك، بعد اختفاء زوجها، تنحت نرمين عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة، مما زاد من حيرة المحققين حول تصرفاتها.
يُذكر أن الزوجين كان لديهما ثمانية أبناء بالغين، وقد هاجرا من مصر إلى سيدني قبل أكثر من 30 عامًا، واستقرا في منزلهما في "جرينايكر" لما يزيد عن 10 سنوات.
الاحتجاز والمحاكمةتظل نرمين نوفل رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024. وتستمر تحقيقات الشرطة في محاولة لفهم جميع حيثيات هذه الجريمة الصادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نرمين استراليا جريمة استراليا الزوجة المصرية
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.