معدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رغم أن القرن الماضي شهد أرقامًا لافتة، لكن الزيادة في متوسط العمر المتوقع، تشهد تباطؤًا ملحوظًا منذ ثلاثين عامًا في البلدان التي كانت تسجل أعلى المستويات، ولا يمكن أن تستمر في القرن الحادي والعشرين في غياب أي تقدم حاسم لإبطاء آثار الشيخوخة.
وحسبما أظهرت دراسة سكانية، كان متوسط العمر المتوقع عند الولادة حتى منتصف القرن التاسع عشر، يتراوح بين 20 و 50 عامًا، وفي القرن العشرين، أدى التقدم في الطب والصحة العامة إلى ثورة على صعيد أمد الحياة، حسبما ورد في الدراسة التي أشرف عليها عالم الديموغرافيا الأميركي س.
أخبار متعلقة "هيئة الطرق": ارتفاع معدل تقييم سلامة التحويلات المرورية إلى 95%كيف اكتشفت خيول الإسكندر الأكبر ثاني أكبر منجم للملح في العالم؟ترامب يلغي مقابلة متلفزة على قناة أمريكية.. لهذا السببوبينما كان البشر يحصلون في السابق على متوسط سنة واحدة إضافية من متوسط العمر المتوقع خلال قرن أو قرنين من الزمن، تسارعت الزيادة لتسجل ثلاث سنوات إضافية من متوسط العمر المتوقع لكل عقد خلال القرن العشرين.
لتحاشي الشيخوخة وتعزيز صحتك البدنية والعقلية.. عليك بالسفر#اليوم https://t.co/ceTR9BKKVn— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2024مواجهة الشيخوخةوفي 1990، توقع باحثون، أبرزهم البروفيسور أولشانسكي، وجود حدود للتقدم الطبي في مواجهة الشيخوخة، وفي المقابل دافع آخرون عن الغياب النظري للسقف البيولوجي لأمد حياة الإنسان.
وقال أولشانسكي لوكالة فرانس برس "لم يعد بإمكاننا تحقيق مكاسب كبيرة على صعيد متوسط العمر المتوقع بالاعتماد على الحد من الأمراض".متوسط العمروتشير الإحصائيات إلى أن الدول الـ8 التي تتمتع بأطول متوسط عمر متوقع عند الولادة هي أستراليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والسويد وسويسرا، خلال الفترة 1990-2019.
ويُتوقع أن يعيش سكانها في المتوسط 6.5 سنوات أطول إذا ولدوا في عام 2019 بدلًا من عام 1990، وهو مكسب أقل بكثير من ذلك المسجل خلال الفترة السابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باريس معدل الأعمار الشيخوخة الشيخوخة في العالم متوسط الأعمار متوسط العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. قوانين قديمة للبرازيل تحظر تناول البطيخ وبيعه!
الجديد برس|
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.