كثيرًا منا سمع تلك الجملة التى جاءت فى روايات وحكايات قديمة عن بلاد أو جُزر تُسمى «الواق واق»، تلك الجُزر التى يكثُر فيها الذهب لدرجة أن أهلها يلبسون قمصان من الذهب، ويجرون كلابهم بسلاسل ذهبية، لتتحول هذه الروايات أكثر إلى أسطورة أو خيال، مهما كان فيها من مبالغة أصبحت طموح كل إنسان فى السفر إلى تلك البلاد البعيدة للحصول على الذهب، وأعتقد أن هذا هو المعنى الحقيقى من تلك الحكايات التراثية القديمة.
إن كل إنسان منذ الأزل يحلم بالذهب حتى لو كان فى بلاد الواق واق، ويسعى للسفر إليها. إنه الحلم الذى نجد الإنسان يتحسس ما حوله من خلال الاشتياق إلى الثراء السريع بغير تعب، والحلم بالسفر إلى تلك البلاد الغنية التى رزقها الله الخير الكثير. وليس من العجيب لدى الكتاب العرب القدماء أن يذكروا أن هذه البلاد يحكمها امرأة لها أربعة آلاف من الوصيفات كلهن عُراة، ولكن هؤلاء الكُتاب يُخبروننا بأن الواقع الثانى هو المحرك للرجل الشرقى وأن هناك بلاد الخير موجودة فى كل زمان يسعى إليها كل مشتاق للحصول على هذا الثراء، والخيال أن تلك البلاد لا يمكن أن تجد فيها هذا الذهب على الطرقات، بل إنها تأخذ عُمرك وحياتك من أجل حصولك على ذهبهم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.