عاجل.. نتنياهو يعلن رسميًا مقتل هاشم صفي الدين ويحرض اللبنانيين على "حزب الله"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل أيضا، حسن نصر الله.
وقال نتنياهو: "نجحنا باغتيال حسن نصر الله، وكذلك وريثه (هاشم صفي الدين) ووريث وريثه (لم يذكر اسمه)".
ويعتبر هذا أول إعلان إسرائيلي رسمي صريح باغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني ورئيس مجلسه التنفيذي، الذي كانت الأنباء تضاربت حول مقتله في هجوم إسرائيلي على بيروت.
وفي وقت سابق، كان وزير الدفاع يوآف غالانت، قد رجح أنه تم اغتيال صفي الدين، والذي كان قد استُهدف بسلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، وذلك في تصريحات صدرت عنه خلال إجرائه تقييما للوضع شمالي إسرائيل، وزعم أن "حزب الله بات بلا قدرات نارية كبيرة".
واستغل نتنياهو هذا السياق لتحريض اللبنانيين على اتخاذ موقف ضد "حزب الله"، في بيان مصور تحدث فيه باللغة الإنجليزية، ملوحا بأن الاستمرار في دعم الحزب سيؤدي إلى "المزيد من الفوضى والمعاناة للبنان"، وقال: "عليكم أن تضعوا أمامكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من الدمار والمعاناة مثلما حدث في غزة".
وقال إن "إسرائيل انسحبت من لبنان قبل 25 عاما"، زاعما أن "الدولة التي احتلت لبنان عمليا لم تكن إسرائيل، بل إيران". وأضاف: "إيران، تمول وتسلح حزب الله ليخدم مصالحها - على حساب لبنان. لقد حول حزب الله لبنان إلى مخزن للأسلحة والذخائر وقاعدة عسكرية متقدمة لإيران".
وأضاف أنه "بعد يوم واحد فقط من السابع من أكتوبر 2023، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. وشن هجوما مفاجئا على مدننا ومواطنينا. منذ ذلك الحين، أطلق أكثر من 8000 صاروخ على إسرائيل، وقتل مدنيين بلا تمييز"، علما بأن "حزب الله" انضم إلى الحرب لـ "إسناد" غزة عبر استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي.
وتابع: "قررت إسرائيل إنهاء هذا الوضع. قررنا أن نفعل كل ما يلزم لإعادة مواطنينا إلى بيوتهم بأمان"، وزعم أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. لإسرائيل الحق في النصر! وإسرائيل ستنتصر بالفعل!"، على حد قوله.
وخلص نتنياهو إلى أن "حزب الله اليوم أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة"، ثم خاطب نتنياهو الشعب اللبناني قائلا: "الآن أنتم، مواطنو لبنان، تقفون عند مفترق طرق مهم. الخيار بيدكم. يمكنكم استعادة دولتكم. يمكنكم إعادتها إلى مسار السلام والازدهار"، وهدد: "إذا لم تفعلوا ذلك، سيستمر حزب الله في محاولاته لمقاتلة إسرائيل على حسابكم. لا يهمه ما إذا كان لبنان سيجر إلى حرب أوسع".
وأضاف: "جميعكم تعانون بسبب الحرب العبثية لحزب الله ضد إسرائيل"، وواصل تحريضه قائلا: "أسأل كل أم وأب في لبنان سؤالا بسيطا: هل يستحق الأمر كل هذا؟ لأن الأمور لا يمكن أن تكون على هذا النحو. أنا أعلم أنكم تريدون مستقبلا أفضل لأبنائكم".
وأكد: "لذلك، اليوم أتحدث إليكم جميعا. هناك طريق أفضل - أفضل لأبنائكم، ولمدنكم، ولقراكم، ولبلدكم. أنتم تستحقون أن تعيدوا لبنان إلى أيام السلام. تستحقون لبنان مختلفا، وحذر من أنه: "لا تسمحوا لهؤلاء بتدمير مستقبلكم أكثر مما دمروا بالفعل".
وتابع: "قوموا باستعادة دولتكم. أنتم أمام فرصة لم تكن لديكم منذ عشرات السنين، فرصة للاعتناء بمستقبل أطفالكم وأحفادكم. هناك فرصة أمامكم لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من حرب طويلة تؤدي إلى دمار ومعاناة مثل غزة".
واختتم تصريحاته مخاطبا اللبنانيين: "حرروا دولتكم من حزب الله لكي تنتهي هذه الحرب. حرروا أنفسكم من حزب الله لكي تتمكن دولتكم من الازدهار مرة أخرى، وكي لا تعرف الأجيال القادمة من الأطفال اللبنانيين والأطفال الإسرائيليين حربا أو إراقة دماء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الجيش الإسرائيلى هجوم إسرائيل هاشم صفي الدين بيروت الجنوبية هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البيت الأبيض يعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير 2025
أعلن البيت الأبيض تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل جنوب لبنان حتى 18 فبراير 2025، عقب تأخر إسرائيل في الالتزام بالجدول الزمني للانسحاب من المناطق الحدودية المتفق عليها ضمن وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.
تفاصيل الاتفاق ومدته الزمنيةبموجب الاتفاق، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب من المناطق الحدودية التي توغلت فيها خلال الحرب مع حزب الله اللبناني، بحلول 26 يناير 2025، أي بعد 60 يومًا من توقيع الاتفاق.
ومع ذلك، أكدت حكومة تل أبيب الأسبوع الماضي أنها ستبقي قواتها في تلك المناطق بعد انقضاء المهلة، متذرعة بأسباب أمنية. هذا الموقف قوبل بانتقاد شديد من الجيش اللبناني، الذي وصف الخطوة بأنها "مماطلة".
بيان البيت الأبيض حول تمديد الاتفاقفي بيان أصدره أمس الأحد، أكد البيت الأبيض أن الاتفاق، الذي ترعاه الولايات المتحدة، سيظل ساري المفعول حتى 18 فبراير المقبل.
كما أشار البيان إلى استمرار المفاوضات بين الولايات المتحدة، إسرائيل، ولبنان بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين احتجزوا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
ردود فعل الحكومة اللبنانيةتصريحات نجيب ميقاتيرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وفي تدوينة عبر منصة "إكس"، قال:
"بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، تؤكد الحكومة اللبنانية الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025."
اجتماع قصر بعبدااجتمع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون مع ميقاتي اليوم في قصر بعبدا، لمناقشة تطورات الوضع جنوب لبنان. تناول الاجتماع نتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى والبلدات المحتلة.
تصعيد في الجنوب اللبنانيشهد الجنوب اللبناني، يوم أمس، تصعيدًا خطيرًا تمثل في سقوط أكثر من 22 قتيلًا و124 جريحًا نتيجة إطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القرى الحدودية.
يأتي هذا التصعيد وسط دعوات أهلية لبنانية لعودة السكان إلى بلداتهم المحتلة.
الدور الأمريكي في المفاوضاتتؤدي الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في التوسط بين الطرفين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق الحدودية وحل قضية المعتقلين اللبنانيين.