الخيانة في أعلى تجلياتها.. مصر ترفع حجم تجارتها مع اسرائيل خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
كشف ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي "الخيانة" المصرية للقضية الفلسطينية ولضحايا الابادة الجماعية التي يتعرضون لها في غزة، في إشارة الى ارتفاع نسبة التبادل التجاري مع الاحتلال الصهيوني خلال أشهر الحرب مقارنة بما قبلها.
وكشف الناشطون المصريون عبر مقاطع فيديوية تابعتها "بغداد اليوم"، عن حجم التبادل التجاري الذي ارتفع بين إسرائيل ومصر خاصة خلال العام الماضي، أي بعد اندلاع الحرب على غزة إثر عملية الاجتياح التي اطلق عليها اسم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023".
ويؤكد المدونون المصريون، أن "الموانئ المصرية والإسرائيلية شهدت عمليات تبادل بضائع بشكل كبير"، موضحين، أن "19 سفينة عملاقة تحمل مختلف السلع والبضائع وتتجه بها صوب إسرائيل فيما تعود ذات السفن الـ19 من الموانئ الإسرائيلية الى مصر محملة بمختلف البضائع أيضا، في رحلات متواصلة خلال فترة الحرب على غزة".
السفن مملوكة لـ 7 شركات
ويضيفون، أن "السفن العملاقة تحمل مختلف البضائع والمواد الانشائية ومواد البناء فضلا عن المواد الغذائية والحبوب والسكر والفحم"، مؤكدين أن "تلك السفن مملوكة لشركات مصرية وصهيونية وتركية وسنغافورية ويونانية والمانية وقبرصية".
ويشير الناشطون في مصر الى أن "تلك السفن تتحرك بعد اصدار تصاريح رسمية لها من قبل السلطات المصرية قبل توجهها محملة بمئات الأنواع من المواد والسلع الى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
الإمارات ومصر في الصدارة
يحدث هذا بينما تظهر بيانات إسرائيلية رسمية أن إجمالي التبادل التجاري للدول العربية المطبعة مع إسرائيل، زاد خلال أشهر الحرب على غزة، ووصل حجم التبادل مع إسرائيل إلى 4 مليارات دولار، كما تظهر البيانات أن حجم التجارة بين مصر وإسرائيل خلال الحرب هو الأعلى منذ عقد من الزمن.
وتشير البيانات الحديثة عن التجارة العربية مع إسرائيل خلال الحرب، إلى أن الدول العربية زادت من صادراتها ووارداتها (أو إحداهما) مع إسرائيل خلال أشهر الحرب التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023، ما يؤشر إلى أن العلاقات الاقتصادية للدول المطبعة مع إسرائيل، لم تتأثر بغضب الشارع العربي من استمرار التجارة مع الاحتلال خلال الحرب، التي ارتكبت فيها إسرائيل مجازر وتسببت باستشهاد ما لا يقل عن 41 ألف شهيد، وما لا يقل عن 96 ألف مصاب، حتى بداية أكتوبر 2024.
واستحوذت الإمارات على أكثر من ثلثي حجم تجارة الدول العربية مع إسرائيل خلال فترة الحرب، إذ يفوق حجم تجارتها مع إسرائيل مجموع حجم التبادل التجاري لبقية الدول العربية الأخرى مجتمعة.
وهذه البيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي (الحكومي)، وتتناول حجم الصادرات والواردات (بدون الألماس) بين إسرائيل من جهة، والإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، والبحرين، من جهة أخرى، وتُغطي الفترة من أكتوبر 2023 وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التبادل التجاری الحرب على غزة إسرائیل خلال مع إسرائیل خلال الحرب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
استقر الذهب، قرب أعلى مستوى قياسي بلغه خلال افتتاح تعاملات الأسبوع، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين، إثر خطط الولايات المتحدة لفرض المزيد من الرسوم الجمركية.
ولم يشهد المعدن الثمين تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله قرب 3,211 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغ ذروته فوق 3,245 دولاراً يوم الإثنين، قبل أن ينهي الجلسة على انخفاض طفيف.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلقت تحقيقات بشأن واردات أشباه الموصلات والأدوية، تمهيداً لفرض رسوم جديدة.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية التي كبحت آفاق النمو العالمي، وأضعفت الثقة في الأصول الأميركية الآمنة عادةً، بما في ذلك سندات الخزانة، وسببت اضطراباً في الأسواق المالية.
وكان وزير الخزانة سكوت بيسينت قد قلل من أهمية موجة البيع الأخيرة في سوق السندات، لكنه أشار إلى امتلاك وزارته أدوات لمعالجة الاختلالات إذا لزم الأمر.
دعم من سياسات الفائدة وتدفقات المستثمرين
في الأثناء، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن التأثير التضخمي الناتج عن الحرب التجارية سيكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة "مطروح بقوة" للنصف الثاني من العام. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ فوائد.
ولا تزال بنوك الاستثمار الكبرى متفائلة بمسار الذهب خلال الفصول المقبلة، في ظل مواصلة المستثمرين زيادة حيازاتهم من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن. وتوقع "غولدمان ساكس" أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.
وقد يلقى الذهب أيضاً دعماً من الطلب القوي في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم. ومع تصاعد الحرب التجارية، لوحظت زيادة في التداولات المضاربية، فضلاً عن تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المحلية.
وسجل الذهب 3,211.90 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بعد تراجع دام خمسة أيام دفعه إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. وتراجع سعر الفضة، بينما ظل البلاتين والبلاديوم دون تغيير.