بغداد اليوم - متابعات 

كشف ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي "الخيانة" المصرية للقضية الفلسطينية ولضحايا الابادة الجماعية التي يتعرضون لها في غزة، في إشارة الى ارتفاع نسبة التبادل التجاري مع الاحتلال الصهيوني خلال أشهر الحرب مقارنة بما قبلها.

وكشف الناشطون المصريون عبر مقاطع فيديوية تابعتها "بغداد اليوم"، عن حجم التبادل التجاري الذي ارتفع بين إسرائيل ومصر خاصة خلال العام الماضي، أي بعد اندلاع الحرب على غزة إثر عملية الاجتياح التي اطلق عليها اسم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023".

ويؤكد المدونون المصريون، أن "الموانئ المصرية والإسرائيلية شهدت عمليات تبادل بضائع بشكل كبير"، موضحين، أن "19 سفينة عملاقة تحمل مختلف السلع والبضائع وتتجه بها صوب إسرائيل فيما تعود ذات السفن الـ19 من الموانئ الإسرائيلية الى مصر محملة بمختلف البضائع أيضا، في رحلات متواصلة خلال فترة الحرب على غزة".

السفن مملوكة لـ 7 شركات

ويضيفون، أن "السفن العملاقة تحمل مختلف البضائع والمواد الانشائية ومواد البناء فضلا عن المواد الغذائية والحبوب والسكر والفحم"، مؤكدين أن "تلك السفن مملوكة لشركات مصرية وصهيونية وتركية وسنغافورية ويونانية والمانية وقبرصية".

ويشير الناشطون في مصر الى أن "تلك السفن تتحرك بعد اصدار تصاريح رسمية لها من قبل السلطات المصرية قبل توجهها محملة بمئات الأنواع من المواد والسلع الى الأراضي الفلسطينية المحتلة".

الإمارات ومصر في الصدارة

يحدث هذا بينما تظهر بيانات إسرائيلية رسمية أن إجمالي التبادل التجاري للدول العربية المطبعة مع إسرائيل، زاد خلال أشهر الحرب على غزة، ووصل حجم التبادل مع إسرائيل إلى 4 مليارات دولار، كما تظهر البيانات أن حجم التجارة بين مصر وإسرائيل خلال الحرب هو الأعلى منذ عقد من الزمن.

وتشير البيانات الحديثة عن التجارة العربية مع إسرائيل خلال الحرب، إلى أن الدول العربية زادت من صادراتها ووارداتها (أو إحداهما) مع إسرائيل خلال أشهر الحرب التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023، ما يؤشر إلى أن العلاقات الاقتصادية للدول المطبعة مع إسرائيل، لم تتأثر بغضب الشارع العربي من استمرار التجارة مع الاحتلال خلال الحرب، التي ارتكبت فيها إسرائيل مجازر وتسببت باستشهاد ما لا يقل عن 41 ألف شهيد، وما لا يقل عن 96 ألف مصاب، حتى بداية أكتوبر 2024.

واستحوذت الإمارات على أكثر من ثلثي حجم تجارة الدول العربية مع إسرائيل خلال فترة الحرب، إذ يفوق حجم تجارتها مع إسرائيل مجموع حجم التبادل التجاري لبقية الدول العربية الأخرى مجتمعة.

وهذه البيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي (الحكومي)، وتتناول حجم الصادرات والواردات (بدون الألماس) بين إسرائيل من جهة، والإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، والبحرين، من جهة أخرى، وتُغطي الفترة من أكتوبر 2023 وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب 2024.  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التبادل التجاری الحرب على غزة إسرائیل خلال مع إسرائیل خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

العربية اتقلبت بيهم.. إصابة شخصين في انقلاب سيارة أعلى محور بن زايد الجنوبي

أصيب شخصين، في حادث انقلاب سيارة ملاكي أعلى محور بن زايد الجنوبي، بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء.

وتلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للمرور، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث مروري ووجود مصابين أعلى محور بن زايد الجنوبي، اتجاه مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدرية.

انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية إلى مكان البلاغ أمام البرج الايكوني وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء سير سيارة ملاكي يستقلها شخصين أعلى الطريق المشار إليه، اختلت عجلة القيادة بيد قائدها مما أسفر عن انقلابها بنهر الطريق وإصابتهما، وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.

وجرى رفع أثار الحادث والعمل على عودة حركة السيارات لطبيعتها مرة آخرى.

اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة مرتضى منصور في سب وقذف المستشار القانوني للأهلي لـ 4 نوفمبر

عثُر بحوزته على أدوات السحر.. القبض على دجال خدع ضحاياه بـ العلاج الروحاني

27 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة.. الداخلية تضبط شخصين بتهمة «غسل» الأموال

مقالات مشابهة

  • الخيانة في أعلى تجلياتها.. مصر ترفع حجم تجارتها مع اسرائيل خلال الحرب على غزة- عاجل
  • بعد قفزة هائلة في التبادل مع الفلسطينيين..برلماني تركي يشكك في وقف التجارة مع إسرائيل
  • العربية اتقلبت بيهم.. إصابة شخصين في انقلاب سيارة أعلى محور بن زايد الجنوبي
  • الزراعة: زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات والمنتجات بين مصر ورومانيا
  • «العربية انقلبت بيهم».. إصابة 8 أشخاص في حادث مروري بطريق الكريمات الصحراوي
  • عشية ذكرى هجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم من غزة
  • عندما رُدعَتْ إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
  • محافظة القاهرة ترفع علم مصر أعلى ساري على ارتفاع 30 مترا بطريق صلاح سالم
  • يرصد مراحل نصر أكتوبر.. هيئة الكتاب تصدر «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة»