بشق الأنفس.. زفيريف يفوز على جريكسبور في شنغهاي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
واصل الألماني ألكسندر زفيريف مسيرته في بطولة شنغهاي المفتوحة لتنس الأساتذة، ذات الـ1000 نقطة، بفوزه بشق الأنفس اليوم الثلاثاء في الدور الثالث على الهولندي تالون جريكسبور بمجموعتين لواحدة.
لم يكن اللاعب الهولندي لقمة سائغة في فم المرشح الثاني للقب، حيث صمد أمامه على مدار ساعتين و49 دقيقة، حيث دانت الأفضلية للألماني في المجموعة الأولى بنتيجة 7-6 (8-6)، بينما فاز الهولندي بالثانية 6-2.
Moving ????@AlexZverev digs deep to get past Griekspoor 7-6(6) 2-6 7-5.@SH_RolexMasters | #RolexShanghaiMasters pic.twitter.com/GmESoEsB7a
— ATP Tour (@atptour) October 8, 2024أما المجموعة الفاصلة، فكانت من نصيب زفيريف الذي حسمها من خلال شوك كسر التعادل ‘التاي بريك’ بنتيجة 7-5 (7-5).
وواصل زفيريف بهذه النتيجة مسلسل تفوقه الواضح على منافسه الهولندي، بانتصار خامس في مباراتهما السادسة، والرابع على التوالي، منها فقط 3 هذا العام.
وسيلتقي المصنف الثالث عالمياً، من أجل مقعد بين الثمانية الكبار، في الدور الرابع مع البلجيكي ديفيد جوفان الذي تأهل على حساب الأمريكي ماركوس جيرون بمجموعتين لواحدة بواقع 1-6 و6-3 و7-5.
وستكون هذه هي المواجهة السابعة بين زفيريف وجوفان، علماً بأن الألماني يتفوق بـ(4-2)، منها آخر مواجهتين العام الماضي في دور الـ64 ببطولة روما للماسترز، ثم هذا العام في نفس الدور ببطولة فرنسا المفتوحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زفيريف ألكسندر زفيريف بطولة شنغهاي للتنس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يقر اقتراحا بشأن مواجهة الهجرة
نجح المرشح الأوفر حظا لمنصب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس اليوم الأربعاء في الحصول على تأييد البرلمان لاقتراح يدعو إلى شن حملة صارمة على الهجرة تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.
وفي حين لم يتضح بعد من صوت لصالح القرار، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقيادة المستشار أولاف شولتس وحزب الخضر عارضاه في وقت سابق.
كما ترجح تقارير أن المقترح أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين إضافة إلى أحزاب أخرى لديها عدد أقل من المقاعد، وفق رويترز.
وتمثل الخطوة مغامرة توصف بالخطيرة بالنسبة لفريدريش ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ والمكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، قبل الانتخابات المقررة في 23 فبراير/ شباط.
إذ تسمح تلك الخطوة له بأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسياسة الهجرة لكنها تعني أيضا تجاوز تقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف.
والأسبوع الماضي، تعهد ميرتس بإجراء "تغييرات جوهرية" على قانون اللجوء، وذلك بعد هجوم بسكين استهدف مجموعة من أطفال مركز حضانة كانوا في متنزه جنوبي البلاد الأربعاء الماضي، أدى إلى توقيف مهاجر أفغاني.
إعلانوألقت الشرطة القبض على المشتبه به (28 عاما) في حديقة سكوينتال بارك بمدينة أشافنبورغ مكان الهجوم، الذي أسفر عن مقتل طفل مغربي في الثانية من عمره ورجل ألماني (41 عاما) حاول حماية الأطفال.
وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات في ألمانيا خلال الفترة الأخيرة وقبل شهر من الانتخابات البرلمانية، ليعزز النقاش المحموم حول الهجرة والأمن.
وعقب هجوم الأربعاء الماضي، قال شولتس: "سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم خطأ غير مقبول تماما".
كما قال ميرتس للصحفيين "لم يعد يمكنني القبول بهذه الظروف في ألمانيا"، وأضاف "تحت قيادتي، ستجرى تغييرات جوهرية على قانون الهجرة وقانون اللجوء والحقّ في الإقامة في ألمانيا".
وأكد أنه سيطلب من وزارة الداخلية في اليوم الأوّل من تولّيه منصب المستشار "ردّ كلّ محاولات الدخول غير النظامية بلا أيّ استثناء"، مندّدا بـ"خلل واضح" في القواعد المعتمدة من الاتحاد الأوروبي في مجال اللجوء.