تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت زامبيا اتفاقية مع شركة "جيجيا الدولية للتكنولوجيا الطبية" المملوكة للدولة الصينية؛ لبناء مصنع لقاحات مضادة لمرض الكوليرا على أراضي زامبيا.

وبحسب وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، فإن بناء مصنع اللقاحات يأتي في إطار شراكة بين وكالة التنمية الصناعية الزامبية ومؤسسة "جيجيا الدولية للتكنولوجيا الطبية" المملوكة للدولة في الصين وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى للمشروع 37 مليون دولار أمريكي.

وقال الرئيس الزامبي، هاكيندي هيشيليما، خلال حفل توقيع الاتفاقية: "إن بناء هذا المصنع يعد خطوة رئيسية على طريق القضاء على الكوليرا التي تقلل من الإنتاجية (في البلاد)".

وأضاف: "إننا نرسل أيضا إشارة إلى أن زامبيا وأفريقيا والعالم بأسره قادرون على العمل معا. ويجب اعتبار زامبيا مركزا للإنتاج لصالح سوق أكبر. وإذا نظرت إلى سكان إفريقيا، فإنها تنمو بسرعة كبيرة".

وكشف الرئيس هيشيليما أن الصين ستتبرع بحوالي 3 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة للكوليرا إلى زامبيا قبل بدء إنتاج المصنع.

وأشار إلى أن بلاده من بين الدول الأكثر تضررا من عودة ظهور الكوليرا، مشيرا إلى أنها سجلت أكثر من 20 ألف حالة إصابة بالكوليرا ونحو 700 حالة وفاة خلال موجة الوباء 2023- 2024.

جدير بالذكر أن السلطات الزامبية أطلقت حملة تطعيم تستهدف 1.5 مليون شخص للحد من وباء الكوليرا الذي ينتشر في زامبيا منذ أكتوبر 2023.

وتنجم الإصابة بالكوليرا، وهي عدوى إسهال حادة، عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا. ويمكن أن يتجاوز معدل الوفيات بين الحالات المصابة بالكوليرا 6% في المناطق التي تكون فيها المناعة الموجودة أصلا ضعيفة؛ بسبب انخفاض معدل التطعيم وسوء الحالة الصحية العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكوليرا زامبيا الصين

إقرأ أيضاً:

منذ 7 أكتوبر.. هذا عدد قتلى الاحتلال بغزة والصواريخ التي أطلقت ضده من 5 جبهات

تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لخسائر كبيرة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل عام كامل، حيث أُطلقت آلاف الصواريخ من جبهات مختلفة على "إسرائيل"، فضلا عن فقدانها مئات الجنود والضباط.

وفي صباح السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، أعلنت حماس عن بدء معركتها الكبرى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.

ولاحقا، فتح حزب الله في لبنان جبهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، في حين بدأت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن عملياتها البحرية ضد مصالح الاحتلال، والتي تطورت إلى قصف مباشر على مواقع إسرائيلية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وعلى مدى العام الأخير، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 726 جنديا وضابطا خلال حربه الوحشية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بينهم 346 لقوا حتفهم خلال العمليات العسكرية البرية داخل غزة، التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.

وحسب إحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد جرى إطلاق أكثر من 13 ألف و200 صاروخ وقذيفة ومسيرة من قطاع غزة خلال العام الأخير.

كما جرى إطلاق 12 ألف و400 صاروخ وقذيفة ومسيرة من لبنان، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف منذ أواخر سبتمبر /أيلول الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون شخص من منزلهم هربا من القصف الإسرائيلي.

وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بدأ حزب الله "جبهة مساندة" للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما أسفر عن خسائر واسعة للاحتلال في الشمال، فضلا عن نزوح عشرات آلاف المستوطنين عن مستوطناتهم.

وفي اليمن، أطلقت جماعة أنصار الله "الحوثي" أكثر من 180 صاروخ وقذيفة ومسيرة ضد "إسرائيل"، حسب إحصائيات جيش الاحتلال.

ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون منذ تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023  استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

وفي السياق، تعرض الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 60 صاروخ ومسيرة قادمة من الأراضي السورية على مدى عام كامل، في حين قامت إيران بضرب "إسرائيل" بأكثر من 400 صاروخ باليستي ومسيرة خلال هجومين نفذتهما خلال العام الجاري.

وفي نيسان /أبريل الماضي، نفذت إيران أول هجوم مباشر من أراضيها ضد الاحتلال الإسرائيلي في تاريخها، وذلك ردا على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

والثلاثاء الماضي، أعادت إيران الكرة، حيث قصفت الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 2000 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق شنت العديد من الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال لم يورد أي إحصائيات بشأنها.

والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 25 آخرين، حالة اثنين منهم خطيرة، إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.

ولم يعط الاحتلال تفاصيل أكثر حول الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء-الأربعاء، لكن إذاعة جيش الاحتلال قالت، إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: نستورد ورق فويل بـ140 مليون جنيه ولا نمتلك مصنعا واحدا لإنتاجه
  • نيجيريا تسجل 359 حالة وفاة بالكوليرا
  • نيجيريا: 359 حالة وفاة بالكوليرا
  • ارتفاع الإصابات بالكوليرا في السودان إلى 21,288 حالة و626 وفاة
  • منذ 7 أكتوبر.. هذا عدد قتلى الاحتلال بغزة والصواريخ التي أطلقت ضده من 5 جبهات
  • تعز: وفاة 37 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف بالكوليرا خلال 9 أشهر
  • السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من اللقاح ضد الكوليرا
  • مع ارتفاع الإصابات.. السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا
  • السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا