مكتبة القاهرة الكبرى تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، اليوم الثلاثاء، احتفالية ثقافية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، بمقر المكتبة، فى إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
تحدث فى اللقاء اللواء دكتور معتز الشرقاوي أحد أبطال قوات الصاعقة خلال حربي الاستنزاف والعبور، والكاتبة المؤرخة العسكرية الدكتورة أميرة فكري، والدكتور راضي جودة مدير مكتبة المعهد العالي للفنون المسرحية.
افتتحت الاحتفالية بكلمة للكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، عن حرب أكتوبر المجيدة والاستفادة منها من خلال بداية جديدة لبناء الإنسان وذلك للحفاظ على أرض الوطن وتنميتها.
تناولت الاحتفالية من خلال الضيوف مراحل تطور بناء القوات المسلحة المصرية وكيفية الإعداد والتنفيذ لعمليات حرب الاستنزاف حتى الإعداد والتنفيذ لعملية العبور ونسف خط بارليف، كذلك سردًا لأسرار عن البطولات العسكرية لقوات الصاعقة خلال 6 سنوات والإعداد ليوم العبور العظيم، كذلك تناول اللقاء أهم العمليات العسكرية خلال حربى الاستنزاف والعبور بالرغم من قلة العدة والعتاد بالمقارنة بالترسانة العسكرية الإسرائيلية ، فضلا عن مهام وعمليات قوات الصاعقة فى تطهير أرض سيناء.
وأوضح اللقاء الأعمال الفنية وخاصة الأعمال المسرحية منها التى وثقت لمرحلة النضال المسلح خلال حربي الاستنزاف والعبور العظيم، وأهم الأعمال المسرحية التى عرضت بطولات القوات المسلحة .
كما أشار اللقاء إلى الدروس المستفادة من حرب أكتوبر وكيفية استعادة روح أكتوبر فى البناء والتقدم وضرورة الانتصار فى معركة الوعى لمواجهة ومجابهة الحروب الحديثة من خلال استعادة بطولات أكتوبر وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن.
تخلل اللقاء فقرات فنية غنائية موسيقية قدمتها فرقة حبايب مصر بقيادة الفنان صبري أبو علم والفنانة نادية رفعت .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى انتصارات اكتوبر احتفالات وزارة الثقافة ذكرى انتصارات اكتوبر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشهد عرضا لأهداف إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، احتفالات يوم البيئة الوطنى المقام تحت شعار «مصر خضراء مستدامة: نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل»، والتي تضمنت استعراض عدد من العروض التقديمية حول أهداف مشروع البنك الدولي ومشروع الشفافية الأول والثاني، بالإضافة إلى عرض حول مفهوم البصمة الكربونية وأهمية أسواق وشهادات الكربون.
بتمويل من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولارواستعرض الدكتور محمد حسن مدير مشروع البنك الدولى لإدارة تحسين تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى لأهداف المشروع، مؤكدًا أهمية المشروع الذي أطلقته الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، عام 2021، بتمويل من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار لمدة ست سنوات، في الحد من انبعاثات ملوثات الهواء بعدد من القطاعات الأكثر تأثيراً بالقاهرة الكبرى، بما يساهم في الإدارة المثلى للتصدي لتغير المناخ، موضحاً أن المشروع يتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء وهما الحرق المكشوف للمخلفات، وانبعاثات المركبات.
وأوضح «حسن» خلال العرض التقديمي المكونات المختلفة للمشروع، حيث يقوم المشروع بإنشاء وتشغيل شبكات لرصد غازات الاحتباس الحراري وملوثات المناخ قصيرة الأجل وتكاملها مع الشبكات الحالية، تنفيذ خطة للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، حيث تم التعاقد مع تحالف دولى لتنفيذ النشاط، وتم تشكيل لجنة للخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، وإعداد تصميم مفصل للمشروع الإسترشادي لشراء 100 أتوبيس كهربائي ومعدات الشحن، والعمل على تحديث البنية التحتية لجراج الأميرية لموائمة الأتوبيسات الكهربائية، بالإضافة إلى الإدارة الفعالة والمتكاملة للمخلفات الالكترونية، ومخلفات الرعاية الصحية، كما قام المشروع بتنفيذ سلسلة من ورش العمل للتوعية باهمية استغلال قش الأزر وأضرار حرقه.
ومن جانبه استعرض الدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع تقرير الشفافية الأول والثانى والإبلاغ الوطنى الخامس لمصر الوضع الحالي لتقارير تغير المناخ الوطنية، التى تشمل تقارير الإبلاغ الوطني: (3) NC - التقرير الرابع في المراحل النهائية ،تقارير الحصر كل سنتين: (1) BUR، تقارير المساهمات الوطنية : (2) NDCS تقرير أول + تحديثين، والتى تتطلب خفض الإنبعاثات من ثلاث قطاعات مختلفة بحلول عام 2030 وهى قطاعات النقل، الكهرباء والطاقة المتجددة ، البترول والغاز الطبيعى، لافتاً إلى تحقيق مصر نجاحًا ملحوظا في التحول إلى مسار منخفض الكربون في قطاع الكهرباء التوليد والنقل والتوزيع، مع انخفاض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأضاف أن مصر حققت نجاحًا باهراً في تبني وسائل نقل أكثر استدامة ومنخفضة الكربون، حيث حقق قطاع النقل انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة انخفاض قدرها 16.86% مقارنة بمستويات العمل المعتاد لنفس العام، وتجاوز هذا هدف عام 2030 المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 7%.
انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربونومن ناحية أخرى قدمت الدكتورة إكرام سعيد حسن رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة شرحاً مبسطاً لمفهوم وأهمية البصمة الكربونية وشهادات الكربون، موضحةً أن البصمة الكربونية هى إجمالي كمية انبعاثات الغازات الدفيئة، معبراً عنها بثاني أكسيد الكربون المكافيء والناجمة عن الأنشطة البشرية ويتم إعلامها لمعرفة الأثر البيئي لكافة الأنشطة بالمنشاة وتحديد فرص التخفيض للكربون مما يسهم في تغير المناخ والحد من التدهور البيئي، لافتةً إلى أهمية أسواق الكربون التى تعمل على تحفيز ابتكار الشركات لحلول لتقليل انبعاثاتها، وتحقيق كفاءة اقتصادية توفر آلية مرنة وفعالة لخفض الانبعاثات،تمويل مشاريع المناخ من خلال عائدات بيع أرصدة الكربون.