مؤسسة التمويل الدولية تتعاون مع بنك برازيلي لتوسيع تمويل التجارة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، أن بنك "صفرا" البرازيلي قد انضم إلى برنامج تمويل التجارة العالمية التابع لمؤسسة التمويل الدولية وأصبح واحدًا من أكثر من 250 بنكًا شريكًا للمؤسسة بناء على هذا البرنامج.
وذكرت مؤسسة التمويل الدولية - في بيان اليوم الثلاثاء - أن برنامج تمويل التجارة من مؤسسة التمويل الدولية سوف يدعم قدرة بنك "صفرا" على تقديم حلول تمويل التجارة والمساعدة في تطوير شراكات تجارية جديدة مع البنوك المراسلة الأجنبية، ومن خلال هذه المبادرة، ستدعم مؤسسة التمويل الدولية بنك "صفرا" في استراتيجيته لتوسيع نطاق الأعمال التجارية في البرازيل.
ومن جانبها، قالت هيلينا دي لا توري، المديرة الإقليمية لمجموعة المؤسسات المالية في مؤسسة التمويل الدولية في البرازيل والمخروط الجنوبي:"إن إضافة بنك صفرا إلى برنامج تمويل التجارة العالمية التابع لمؤسسة التمويل الدولية يعتبر مفتاحا لجهودنا في تعزيز تمويل التجارة في البرازيل وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، مضيفة "أنه بفضل هذه الشبكة، سيكون بنكو صفرا قادرًا على إقامة شراكات مع عدد كبير من البنوك الدولية الكبرى، مما يتيح استمرار تدفق الائتمان التجاري إلى السوق".
ويعمل برنامج تمويل التجارة العالمية على توسيع واستكمال قدرة البنوك على تقديم تمويل التجارة من خلال توفير إجراءات لتخفيف المخاطر في الأسواق الجديدة أو الصعبة حيث قد تكون خطوط التجارة مقيدة؛ بهدف زيادة حصة البلدان النامية في التجارة العالمية وتعزيز تدفقات السلع والخدمات.
وخلال السنة المالية 2024، أصدرت مؤسسة التمويل الدولية أكثر من 1.7 مليار دولار أمريكي في شكل ضمانات لتسهيل تدفقات التجارة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وقد توسعت شبكة البنوك المصدرة لتصل إلى 73 بنكًا حاليا من 16 دولة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة التمويل الدولية البنك الدولي البنوك البرازيل التجارة العالمية مؤسسة التمویل الدولیة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتعاون مع سلطنة "عمان" و"الإمارات" لتعزيز التبادل الأكاديمي
الجامعة تستقطب الكفاءات العربية لتعزيز البحث العلمي.. وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي
ترشيح الجامعة لتكون واجهة الطلاب الوافدين من الدول العربية
في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي في المنطقة، أعلنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن شراكات استراتيجية مع سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، حيث أعلنت الجامعة عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم العالي العمانية، تهدف هذه الشراكة إلى توسيع آفاق التبادل الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب العمانيين، وذلك تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى يحرص على توسيع آفاق التعاون مع دول الخليج العربي.
وقال د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ان هذه الشراكة الطموحة تؤكد على أهمية التعاون الأكاديمي في تعزيز الروابط بين الدول العربية، وتدعم رؤية البلدين في بناء مستقبل مشرق لشعبيهما، مشيرا الى تطلع الجامعة إلى استقبال الطلاب العمانيين المتميزين، والعمل معهم جنباً إلى جنب لبناء مستقبل أفضل.
وأكد د. أحمد سمير رشدى نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، ان أهمية زيارته لعمان تتجلى في المباحثات المثمرة مع وزارة التعليم العالي العُمانية، برعاية الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان ، حيث تم عقد اجتماع موسع بمقر الوزارة في مسقط مع قيادات الوزارة برئاسة معالي الاستاذة الدكتورة مريم بنت بالعرب محمد النبهانية مدير عام الجامعات والكليات الخاصة والتي أسفرت عن مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، من أهمها ترشيح الجامعة لتكون الوجهة الأولي في مصر لابتعاث الطلاب العمانيين لكل كليات الجامعة علي مستوي مرحلتي البكالريوس والدراسات العليا مما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي، كذلك قيام جامعة مصر بدور محوري في التنسيق للطلاب العمانيين في الأنشطة الدولية مثل نموذج محاكاة جامعة الدول العربية والتدريب الصيفي، وهو ما يعزز التواصل بين الشباب العربي ويخلق فرصًا للتفاهم المشترك، بالاضافة الي توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة وخمسة وعشرين جامعة في سلطنة عمان وبدأت بالفعل سلسلة التوقيعات مع كل من الكلية الحديثة للتجارة والأعمال، كلية مسقط، وكلية الخليج، بحضور الدكتورة أمنة الزدجالي ممثلا عن وزارة التعليم العالي العمانية وجاري التجهيز للتوقيع مع باقي الجامعات، مما يمثل خطوة نوعية في تدويل التعليم العالي وتعزيز التبادل المعرفي.
وأشار د. سمير رشدى أن هذه الزيارة تأتى تنفيذًا للبرنامج التنفيذي للتعاون الموقع بين حكومتي جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان في عام 2022، والذي يهدف إلى توثيق الروابط الأكاديمية والعلمية وتعزيز التبادل الطلابي، الابتعاث، والمنح الدراسية، وقد توج اللقاء بإهداء الوزارة العُمانية للجامعة موسوعة من أحدث اصداراتها بعنوان "تنويع مصادر تمويل التعليم العالي: رؤى واتجاهات معاصرة".
وعلي هامش هذه الزيارة اشترك الدكتور أحمد سميررشدي في المؤتمر الدولي للاستدامة في ادارة الأعمال والتكنولوجيا(Elsevier – Scopus) والذي نظمته الكلية الحديثة للتجارة والأعمال في مسقط ببحثين في مجال التسويق بالاشتراك مع عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الادارة والاقتصاد ونظم المعلومات بالجامعة مما يكون له انعكاس علي الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة من ناحية وتشجيع اعضاء هيئة التدريس علي النشر الدولي من ناحية أخري.
وفى سياق متصل شهدت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى، برئاسة صالح السعدي، نائب السفير الإماراتي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين، وحظي الوفد باستقبال حافل من قيادات الجامعة، على رأسهم د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين مصر والإمارات.
وتناولت الزيارة عدة محاور رئيسية، من بينها تبادل الخبرات حيث بحث الجانبان سبل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، كما استعرض الوفد الإماراتي تجربته الرائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال، وناقش الجانبان سبل تطوير المناهج التعليمية ومواكبة أحدث التطورات في مجال التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، كما تم الاتفاق على تطوير برامج أكاديمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأكدت الزيارة على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي، مما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الساحة الأكاديمية العالمية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، وتحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.