بوابة الوفد:
2024-10-08@21:20:33 GMT

يومان عظيمان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مرور واحد وخمسين عامًا على نصر أكتوبر إلا أننا ما زلنا نعيش حلاوة النصر.. نصر لم يتغير طعم حلاوته رغم ما مضى من السنين.. نصر سيظل محفورا فى أذهاننا مكتوب بحروف من نور فى سجلات العسكرية المصرية وفى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.. احتفالات هذا العام مختلفه عن كل عام مضى.. احتفالنا هذا العالم يتزامن مع احتفالات بيوم ثان فى تاريخ النضال العربى كتب أحداثه وخاض نضاله ومازالوا يقاومون أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم.

. نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لهذا اليوم العظيم فى تاريخ نضال الشعوب لتحرير أوطانها من دنس العدو غاصب للأرض وللعرض وللمقدسات الإسلامية ومدنس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجر أبناء غزة العزة وسطروا ملحمة بطولية تحت عنوان «طوفان الأقصى» أعادوا قضية شعب ومصير أُمه إلى الأذهان.. يوم نصر أكتوبر ويوم طوفان الأقصى، يوما فخر لأمة ظن عدوها أنها قد ماتت ودُفنت تحت التراب.. إسرائيل اليوم مسحولة على كل الجبهات وسكان شمالها مهجرون وسكان جنوبها هربانين فى الشتات المحتوم.. حرب أكتوبر ٧٣ ونتائجها أثبتت أن أمتنا العربية قادرة على تجاوز الهزيمة.. وتجاوز واقعها.. طالما تمكنت من امتلاك إرادتها وحشدت كل قواها وإمكاناتها البشرية والمادية لمواجهة العدو الصهيونى.. الواقع العربى اليوم واقع مغز فدول تسير فى ركاب التطبيع والاستسلام والتبعية للأمريكان والقبول بإسرائيل قائدًا للجسد العربى المريض.. وأخرى تتآمر على تفتيت الأمة وإغراقها فى مستنقع الحروب الأهلية والطائفية وهزيمة المقاومة، أمتنا العربية والإسلامية ترفض الاستفادة من اللحظة التاريخية التى أتاحها طوفان الأقصى..على شعوب الأمة أن تنتهز هذه الفرصة التاريخية لإعادة أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..عدونا جبان قوته تكمن فى تفرقنا وتشتتنا.. عام مضى وفصائل المقاومة تُزيقه ما لم يزقه منذ اغتصابه لأرضنا ومقدساتنا.. فصائل لا تملك قواعد عسكرية ولا قوات جوية ولا وسائل دفاع جوى ولا جيشًا منظمًا فعلت وتفعل بالكيان المحتل ما نراه منذ عام.. فصائل مقاومة عجز العدو عن تحرير أسراه من قبضتهم رغم حرب الإبادة التى يمارسها منذ عام.. ما يحققه الكيان الصهيونى فى لبنان مرجعة الخيانة والعمالة والجواسيس حتى الجيش البنانى أنسحب من الجنوب بدعوى إعادة التموقع وترك حزب الله لعدو غاصب أستطاع بمساعدة دول عديدة من تكبيده خسائر لا يمكن إنكارها.. جيش لبنان والعديد من القوى الفاعلة فى لبنان تركوا حزب الله فريسة للعدو رغم أن حزب الله هو من حرر لبنان من احتلال العدو له فيما مضى!! تحية وعرفان لكل الشهداء ولكل القادة الذين قدموا أرواحهم فى ميادين الشرف والقتال.. تحية لأرواح الشهداء والمقاتلين الذين يقدمون التضحيات وينزفون الدم أينما كانوا.. أولئك الذين يصنعون النصر الآتى بإذن الله.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بإذن الله طوفان الأقصى أبناء غزة العزة نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات حزب الله: القوة الصاروخية جاهزة لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة

الثورة نت/..
أكدت غرفة عمليات حزب الله اللبناني، ما صدر عن نائب الأمين العام للحزب الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.

وقالت غرفة العمليات في بيان لها اليوم الثلاثاء: “إن تمادي العدو الصهيوني في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم”.

وأضافت: إن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية.

وشددت على أن مجاهديها البواسل يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و 200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.

وجدد التأكيد على ما قالته في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية: “إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان”.

وخاطبت اللبنانيين بالقول: “نقول لأهلنا الشرفاء، أنتم في وجدان كل مجاهد منّا، أنتم بأسنا الشديد الذي يذل هذا العدو، أنتم صرخات التكبير في الميدان وأنتم دعاء النصر الذي نتقرب به من الله، يا أهلنا أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الإنتصارات، نعلم أنكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، منكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.

وختمت غرفة عمليات حزب الله اللبناني بيانها بالقول: “أمّا لغزّة الحبيبة فنقول، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، هذه وصيّة سيد شهداء طريق القدس (قده) وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة بإذن الله حتى النفس الأخير”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل دك مواقع العدو وتجمعاته وضرب قواته البرية عند الحدود
  • غرفة عمليات حزب الله: القوة الصاروخية جاهزة لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة
  • بيان عن غرفة العمليات في حزب الله.. هذا ما جاء فيه
  • نعيم قاسم: ما يفعله الاحتلال قتل للإنسان وللشعوب الحرة
  • «طوفان الأقصى» هزت العدو الصهيوني.. أبو عبيدة يتحدث فى ذكرى السابع من أكتوبر
  • حزب الله يستهدف قاعدة الكرمل جنوب حيفا وقاعدة نيمرا غرب طبريا
  • ماذا قالت حماس في ذكرى السابع من أكتوبر؟
  • قوات العدو تواصل شن غاراتها العدوانية على بيروت
  • "حزب الله" يعلن خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بدء توغله بلبنان