بوابة الوفد:
2024-12-18@09:11:00 GMT

يومان عظيمان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مرور واحد وخمسين عامًا على نصر أكتوبر إلا أننا ما زلنا نعيش حلاوة النصر.. نصر لم يتغير طعم حلاوته رغم ما مضى من السنين.. نصر سيظل محفورا فى أذهاننا مكتوب بحروف من نور فى سجلات العسكرية المصرية وفى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.. احتفالات هذا العام مختلفه عن كل عام مضى.. احتفالنا هذا العالم يتزامن مع احتفالات بيوم ثان فى تاريخ النضال العربى كتب أحداثه وخاض نضاله ومازالوا يقاومون أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم.

. نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لهذا اليوم العظيم فى تاريخ نضال الشعوب لتحرير أوطانها من دنس العدو غاصب للأرض وللعرض وللمقدسات الإسلامية ومدنس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجر أبناء غزة العزة وسطروا ملحمة بطولية تحت عنوان «طوفان الأقصى» أعادوا قضية شعب ومصير أُمه إلى الأذهان.. يوم نصر أكتوبر ويوم طوفان الأقصى، يوما فخر لأمة ظن عدوها أنها قد ماتت ودُفنت تحت التراب.. إسرائيل اليوم مسحولة على كل الجبهات وسكان شمالها مهجرون وسكان جنوبها هربانين فى الشتات المحتوم.. حرب أكتوبر ٧٣ ونتائجها أثبتت أن أمتنا العربية قادرة على تجاوز الهزيمة.. وتجاوز واقعها.. طالما تمكنت من امتلاك إرادتها وحشدت كل قواها وإمكاناتها البشرية والمادية لمواجهة العدو الصهيونى.. الواقع العربى اليوم واقع مغز فدول تسير فى ركاب التطبيع والاستسلام والتبعية للأمريكان والقبول بإسرائيل قائدًا للجسد العربى المريض.. وأخرى تتآمر على تفتيت الأمة وإغراقها فى مستنقع الحروب الأهلية والطائفية وهزيمة المقاومة، أمتنا العربية والإسلامية ترفض الاستفادة من اللحظة التاريخية التى أتاحها طوفان الأقصى..على شعوب الأمة أن تنتهز هذه الفرصة التاريخية لإعادة أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..عدونا جبان قوته تكمن فى تفرقنا وتشتتنا.. عام مضى وفصائل المقاومة تُزيقه ما لم يزقه منذ اغتصابه لأرضنا ومقدساتنا.. فصائل لا تملك قواعد عسكرية ولا قوات جوية ولا وسائل دفاع جوى ولا جيشًا منظمًا فعلت وتفعل بالكيان المحتل ما نراه منذ عام.. فصائل مقاومة عجز العدو عن تحرير أسراه من قبضتهم رغم حرب الإبادة التى يمارسها منذ عام.. ما يحققه الكيان الصهيونى فى لبنان مرجعة الخيانة والعمالة والجواسيس حتى الجيش البنانى أنسحب من الجنوب بدعوى إعادة التموقع وترك حزب الله لعدو غاصب أستطاع بمساعدة دول عديدة من تكبيده خسائر لا يمكن إنكارها.. جيش لبنان والعديد من القوى الفاعلة فى لبنان تركوا حزب الله فريسة للعدو رغم أن حزب الله هو من حرر لبنان من احتلال العدو له فيما مضى!! تحية وعرفان لكل الشهداء ولكل القادة الذين قدموا أرواحهم فى ميادين الشرف والقتال.. تحية لأرواح الشهداء والمقاتلين الذين يقدمون التضحيات وينزفون الدم أينما كانوا.. أولئك الذين يصنعون النصر الآتى بإذن الله.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بإذن الله طوفان الأقصى أبناء غزة العزة نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

المتغيّرات السورية تُطوّق لبنان: حزب الله نحو الانكفاء؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار":التطوّرات التي تحدث في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، تلقي بظلالها على لبنان وكيفية تعاملها مع التوغلات الإسرائيلية وإسقاط اتفاق فك الاشتباك عام 1974. الواضح أن التداعيات الأولى هي على "حزب الله" الذي خسر خط الإمداد الأساسي لسلاحه، في الوقت الذي يحاول فيه التقليل من المتغيّرات التي حدثت في بنيته ووضعه العام جراء الحرب الإسرائيلية واتفاق وقف النار منذ 27 تشرين الثاني الماضي.
 
والواقع أن المرحلة الجديدة التي تعصف بالمنطقة ترتبط في شكل رئيسي بلبنان وسوريا المتشابهين لناحية التركيب الاجتماعي والتعدد الطائفي، حيث تواجه الادارة السورية الجديدة تحديات كبيرة في مرحلتها الانتقالية، فيما يواجه لبنان تحدي إعادة بناء الدولة وتشكيل السلطات وانجاز الاستحقاقات والخروج من الانقسامات، وأيضاً إعادة الاعمار، ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني على الحدود لتحقيق الاستقرار.
ما يعني سوريا يعني لبنان أيضاً، فهو دخل بعد سقوط الأسد والحرب الإسرائيلية مرحلة جديدة ستحدد صيغته وتركيبته، والأمر يتعلق في جانب منه بـ"حزب الله" المعني مباشرة بالسلاح وببنود القرار الدولي، إذ مر 19 يوماً على إعلان اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، ولا تزال الأمور تراوح في تنفيذ بنوده ضمن فترة الستين يوماً، في الوقت الذي بدأ الجيش اللبناني بالانتشار جنوباً وسط شكوك بالتزام إسرائيل تطبيق آلية القرار 1701، بالنظر إلى خروقاتها اليومية والتي تفسر على نحو واضح بأنها تريد انشاء منطقة منزوعة السلاح وتحت سيطرتها الجوية الأمنية متسلحة بضمانات أميركية غير معلنة لتكون لها اليد الطولى من جنوب لبنان إلى سوريا.
خسر "حزب الله" بسقوط الأسد باعتراف أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، لكنه يتجاوز بل يكابر أمام ما حل ببنيته ومتغيّرات المنطقة، ولا يقرأ المرحلة الجديدة التي سحبته من منطقة جنوب الليطاني، فإذا كان يعلن أن المقاومة مستمرة، فالسؤال هو عن وظيفتها إذا كان قاسم يعتبر أن "الاتفاق لا علاقة له بالداخل اللبناني ولا بعلاقة المقاومة بالدولة". سيبحث الحزب عن طرق لاستمرار دوره، بعد انهيار النفوذ الإيراني، لكنه دخل في مرحلة الانكفاء وفق خبير سياسي لبناني، فهو انتهى بالصيغة التي كانت قائمة مع السيد حسن نصرالله واصطفاف محور الممانعة، ولذا لا تبدو خياراته كثيرة إذا لم يعد النظر بالانتساب الى الحاضنة اللبنانية، وهذا الأمر ينسحب على المكونات الأخرى التي يجب عليها مد اليد لإعادة بناء الدولة وانهاء الانقسامات في البلاد، وليس تصفية الحسابات على المقلبين. وهذا الأمر لا يستقيم الا بإعادة "حزب الله" النظر بوظيفته والاعتراف بما حل ببنيته وبالبلاد جراء الحرب، خصوصاً وأنه سيحاول الاستمرار بالطريقة ذاتها سابقاً وسيعمل وفق مصدر سياسي مطلع على الحفاظ على ما تبقى له من مكتسبات داخلية. لكن إذا كان الانتصار الذي تحدث عنه قاسم بمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها بالقضاء على "حزب الله" إلا أنها دمرت البلد وغيرت معالم المنطقة الحدودية وفرضت معادلة أمنية تطبق على لبنان كله.

مقالات مشابهة

  • لعدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع النازحين من العودة إلى الجنوب
  • إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع عودة النازحين للجنوب
  • متى سيتم تشييع نصرالله؟
  • لبنان :إصابة ثلاثة أشخاص إثرغارة صهيونية
  • بالفيديو.. بري: إن شاء الله في رئيس
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • المتغيّرات السورية تُطوّق لبنان: حزب الله نحو الانكفاء؟
  • الجيش يواصل انتشاره في الخيام ...ميقاتي: 5 مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار