بوابة الوفد:
2024-11-15@13:00:52 GMT

يومان عظيمان

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رغم مرور واحد وخمسين عامًا على نصر أكتوبر إلا أننا ما زلنا نعيش حلاوة النصر.. نصر لم يتغير طعم حلاوته رغم ما مضى من السنين.. نصر سيظل محفورا فى أذهاننا مكتوب بحروف من نور فى سجلات العسكرية المصرية وفى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.. احتفالات هذا العام مختلفه عن كل عام مضى.. احتفالنا هذا العالم يتزامن مع احتفالات بيوم ثان فى تاريخ النضال العربى كتب أحداثه وخاض نضاله ومازالوا يقاومون أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم.

. نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لهذا اليوم العظيم فى تاريخ نضال الشعوب لتحرير أوطانها من دنس العدو غاصب للأرض وللعرض وللمقدسات الإسلامية ومدنس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجر أبناء غزة العزة وسطروا ملحمة بطولية تحت عنوان «طوفان الأقصى» أعادوا قضية شعب ومصير أُمه إلى الأذهان.. يوم نصر أكتوبر ويوم طوفان الأقصى، يوما فخر لأمة ظن عدوها أنها قد ماتت ودُفنت تحت التراب.. إسرائيل اليوم مسحولة على كل الجبهات وسكان شمالها مهجرون وسكان جنوبها هربانين فى الشتات المحتوم.. حرب أكتوبر ٧٣ ونتائجها أثبتت أن أمتنا العربية قادرة على تجاوز الهزيمة.. وتجاوز واقعها.. طالما تمكنت من امتلاك إرادتها وحشدت كل قواها وإمكاناتها البشرية والمادية لمواجهة العدو الصهيونى.. الواقع العربى اليوم واقع مغز فدول تسير فى ركاب التطبيع والاستسلام والتبعية للأمريكان والقبول بإسرائيل قائدًا للجسد العربى المريض.. وأخرى تتآمر على تفتيت الأمة وإغراقها فى مستنقع الحروب الأهلية والطائفية وهزيمة المقاومة، أمتنا العربية والإسلامية ترفض الاستفادة من اللحظة التاريخية التى أتاحها طوفان الأقصى..على شعوب الأمة أن تنتهز هذه الفرصة التاريخية لإعادة أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..عدونا جبان قوته تكمن فى تفرقنا وتشتتنا.. عام مضى وفصائل المقاومة تُزيقه ما لم يزقه منذ اغتصابه لأرضنا ومقدساتنا.. فصائل لا تملك قواعد عسكرية ولا قوات جوية ولا وسائل دفاع جوى ولا جيشًا منظمًا فعلت وتفعل بالكيان المحتل ما نراه منذ عام.. فصائل مقاومة عجز العدو عن تحرير أسراه من قبضتهم رغم حرب الإبادة التى يمارسها منذ عام.. ما يحققه الكيان الصهيونى فى لبنان مرجعة الخيانة والعمالة والجواسيس حتى الجيش البنانى أنسحب من الجنوب بدعوى إعادة التموقع وترك حزب الله لعدو غاصب أستطاع بمساعدة دول عديدة من تكبيده خسائر لا يمكن إنكارها.. جيش لبنان والعديد من القوى الفاعلة فى لبنان تركوا حزب الله فريسة للعدو رغم أن حزب الله هو من حرر لبنان من احتلال العدو له فيما مضى!! تحية وعرفان لكل الشهداء ولكل القادة الذين قدموا أرواحهم فى ميادين الشرف والقتال.. تحية لأرواح الشهداء والمقاتلين الذين يقدمون التضحيات وينزفون الدم أينما كانوا.. أولئك الذين يصنعون النصر الآتى بإذن الله.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بإذن الله طوفان الأقصى أبناء غزة العزة نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

حزب الله يزلزل العدو الصهيوني في الجنوب: قتلى وتدمير دبابات وصواريخ دقيقة تصيب وزارة الحرب

يمانيون – متابعات
في سياق الحديث عن قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، جاء الرد من حزب الله غداة تمكن مجاهديه من تفجير مبنى مفخخ في جنوب لبنان، أوقع عدد من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح.

ففي واحدة من حلقات إذلال العدو الصهيوني التي يتكبدها منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” قُتل تسعة جنود صهاينة وأصيب عدد آخر بجراح خطيرة، بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم جنوب لبنان، فيما وصف جيش العدو الصهيوني الحادثة بـ”الحادث الصعب جداً”.

وفي هذا السياق، اعترفت وسائل إعلام العدو اليوم الأربعاء، بمصرع تسعة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجروح خطيرة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

وإذ لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية عن الحادث، إلاّ أن جيش العدو تحدث عن “حادث صعب جدا” في لبنان حصل مع جنود من لواء غولاني.

ووفق المعلومات المتداولة، فانّ المبنى الذي قُتل بداخله الجنود كان يستعمله جيش العدو في إطار عملياته العسكرية المستمرة في المنطقة.. وبالتالي فانّ الحادث وقع خلال اشتباكات كانت تحصل في المنطقة في إطار العمليات العسكرية التي تشنها قوات العدو في الجنوب اللبناني.

وبحسب إذاعة جيش العدو الصهيوني، فإنّ الجنود قُتلوا في انهيار مبنى مفخخ عليهم، فيما أفادت معلومات أنّ المبنى المفخخ يقع قي بلدة عيناتا بالقرب من بنت جبيل.

وأضافت: إنّ القوة الصهيونية وقعت في كمين لحزب الله لدى محاولتها التقدم باتجاه مثلث بين عيترون وعيناتا وبنت جبيل.

وفي الوقت التي أكدت فيه إذاعة جيش العدو أن عمليات الإجلاء ما زالت مستمرة، وبأنّ الجنود القتلى أغلبهم أشلاء، أفادت منصات إعلامية صهيونية، بأن عدد الجنود القتلى قد تجاوز الـ16 جندياً.

ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مصرع تسعة جنود صهاينة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.

وأشار العميد حنا للجزيرة خلال تحليله للتطورات العسكرية في جنوب لبنان، إلى أن جيش العدو لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الصهيونية.

ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الصهيونية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش العدو يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.

ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود صهاينة، ففي الثاني من أكتوبر الماضي قُتل ثمانية جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش العدو الصهيوني.

إضافة إلى ذلك، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش العدو الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.

وتعليقا على قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في لبنان، أكد حزب الله أن “القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو بالانتقال إلى المرحلة الثانية لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وأن مجاهديه في الانتظار”.

وأشار الحزب إلى أنه اتّخذ ضمن خططه الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكّنه من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه.

وشدد أنه بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركّزة، انسحبت القوات الصهيونية من معظم البلدات اللبنانية التي كانت قد تقدمت إليها.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه حزب الله أنه أدخل صاروخ “فادي 6” المعركة، كسلاح صاروخي دقيق في ترسانته.. مشيرا إلى أن مداه يبلغ 225 كيلومتراً ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية.

وأوضح الحزب إلى أنّ “الصاروخ دخل الخدمة يوم أمس الثلاثاء”.. وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، “يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمتر مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام”.

ومساء أمس الثلاثاء أعلن حزب الله أنه قتل أكثر من 100 جندي وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق جيش العدو عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر الماضي.

وفي بيان عرض فيه حصيلة عملياته خلال هذه المدة، قال حزب الله: إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا وثمان جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند وأسقطوا أربع مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.

وأضاف: إن هذه الحصيلة لا تشمل خسائر الجيش الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.

ولأول مرة منذ بدء الحرب.. أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، عن قصف مقر وزارة الحرب الصهيونية لمرتين متتاليتين.. كما أعلن عن استهداف العديد من تجمعات قوات العدو الصهيوني وقواعده ومقراته العسكرية بعضها في “تل أبيب”.

وقال حزب الله في بيان له، اليوم: إنه استهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب.

ويؤكد حزب الله أن عملياته العسكرية مستمرة ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى الانسحاب الكامل من لبنان ووقف العمليات العسكرية في غزة.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على مركز للدفاع المدني تودي بحياة 12 لبنانيا
  • حزب الله يواصل عملياته ضد قوات العدو الصهيوني دعمًا للمقاومة الفلسطينية
  • حزب الله يزلزل العدو الصهيوني في الجنوب: قتلى وتدمير دبابات وصواريخ دقيقة تصيب وزارة الحرب
  • حزب الله يواصل إذلال العدو الصهيوني ويكبده مزيداً من الخسائر البشرية
  • معركة “أولي البأس” في لبنان
  • فضل الله: المواجهة والمقاومة هي قرار لبنان ولن يخضع لشروط العدو
  • حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات العدو شرقى مارون الراس بصلية صاروخية
  • استهداف قاعدة تل نوف جنوب تل أبيب وانفجار كبير في حيفا ومصرع صهاينة في نهاريا
  • حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذه حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية
  • حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذا حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية