هجوم إسرائيلي على شقة يتردد عليها قادة حزب الله في دمشق
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت وكالة أنباء رويترز، نقلًا عن وسائل إعلام سورية، إنه جرى استهداف شقة بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، وذلك بالتزامن مع اجتماع بين مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
ووفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، يتردد على المبنى قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، كما شنت إسرائيل هجومًا على سيارة كانت متوقفة في الحي.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق، كما أعلن التلفزيون السوري عن عمليات لإنقاذ المدنيين القاطنين في الشقق المستهدفة خلال العدوان الإسرائيلي على حي المزة والمصابين من المارة.
وقالت وكالة «رويترز»، إن 4 أشخاص استشهدوا في حصيلة أولية للقصف الإسرائيلي على بناية سكنية بمنطقة المزة في دمشق.
وأكد التلفزيون السوري، أنه من بين المصابين في العدوان الإسرائيلي على حي المزة أطفال ونساء وتم نقلهم إلى المستشفيات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمشق سوريا اسرائيل ضربة اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.