يمن ايد تختتم مشروع دعم 70 صيادًا ضمن مشروع دعم سبل العيش السمكية في عدن
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
تحت رعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن، و بالتعاون مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن والمجلس المحلي لمديرية صيرة، اختتمت منظمة يمن أيد يوم السبت الماضي مشروع سبل العيش السمكية للفئات الأكثر ضعفًا، بدعم سخي من منظمة مسلم إيد.
وقد بدأ المشروع بجلسة تدريبية شاملة لـ 70 صيادًا مستهدفًا، حيث تم تسليط الضوء على تقنيات التعامل مع الأسماك بدءًا من الإعداد والصيد، وصولًا إلى التخزين والبيع.
مكونات المشروع
دورات تدريبية متخصصة للصيادين تركزت على استخدام التقنيات الحديثة ومبادئ السلامة المهنية والبيئية.
توزيع معدات صيد حديثة لتعزيز فعالية العمل في مجال الصيد.
توفير ثلاجات معزولة لحفظ الأسماك، مما يساهم في الحفاظ على جودتها.
توزيع سترات النجاة لضمان سلامة الصيادين أثناء عملهم.
وخلال التوزيع، أكد المهندس ماجد الحاج، مدير مكتب يمن ايد في عدن، أن المنظمة ملتزمة بمواصلة تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي، وتطوير القدرات وتعزيز الفرص الاقتصادية.
كما أشاد المهندس نائل سعيد أحمد السروري – مستشار هيئة المصائد، بجودة المعدات المقدمة ومطابقتها للمواصفات المطلوبة، مبرزًا الدور الحيوي لمنظمة يمن أيد في التنسيق وتحديد الاحتياجات وتوفير المعدات الضرورية لتعزيز خدمات الهيئة.
من جانبه، أعرب د. عبدالسلام أحمد علي – رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية، عن تقديره للجهود التي بذلتها منظمة يمن أيد في دعم الصيادين، ناقلاً تحيات الوزير و استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات اللازمة للجهات الداعمة في مشاريع التنمية المستدامة للأمن الغذائي والثروة السمكية.
وكان حاضرًا في موقع التوزيع:
م. ماجد الحاج – مدير مكتب يمن أيد في عدن
م. ماجد نجمي – مدير المشروع
د. عبدالسلام أحمد علي – رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية
م. نائل سعيد أحمد السروري – مستشار هيئة المصائد
م. عثمان عبدالله – مدير عام المصائد السمكية
م. نادر باوزير – مستشار وزير الزراعة والري والثروة السمكية
علي سلام عبدالله – رئيس جمعية خليج عدن التعاونية
محمد هادي – الأمين المالي في جمعية خليج عدن وممثل الاتحاد السمكي
محمد علي ناجي محسن – مدير إدارة الأسماك بمديرية صيرة
محمد أحمد يوسف عبدالقادر – رئيس اللجان المجتمعية في مديرية صيرة
وجدان محمد صالح ثابت – عضو لجنة مجتمعية.
قال أحد الصيادين: “لقد كانت هذه الدورة التدريبية نقطة تحول بالنسبة لي. فقد منحتني المهارات اللازمة لاستخدام أدوات حديثة في الصيد، مما يعني أنني سأتمكن من صيد كميات أكبر وزيادة مبيعاتي . وبفضل هذه الأدوات الجديدة، سأتخلص من المشاكل التي عانيت منها مع المعدات التقليدية. أشكر الجميع على هذه الفرصة.”
يأتي هذه المشروع من يمن ايد في إطار الجهود المستمرة لتحسين الفرص الاقتصادية والأمن الغذائي وتنمية القدرات لتوليد الدخل وسبل العيش للفئات المشاركة في سلسلة القيمة السمكية في اليمن.
يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الصيادين والمجتمعات المحلية في مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال توفير التدريب المتخصص والمعدات الحديثة، كما يسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز جودة الحياة.
معًا نبني مجتمع أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمن أید
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي أن الوقت حان لتمرير مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلاده، وذلك في ظل أزمة متصاعدة بين الجانبين.
وندد بوغالي -في مقابلة مع قناة الشروق (خاصة)- بـ"هجمات فرنسية متكررة ترفض التوقف وهدفها تشويه صورة الجزائر".
وأضاف "الآن نقول حان الوقت لوضع مشروع قانون تجريم الاستعمار على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي".
وتابع "أظن أن الأمور تجبرنا على وضع الملف فوق الطاولة"، في إشارة إلى تزايد هجمات النخب السياسية الفرنسية ضد الجزائر.
وتعد هذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول جزائري رفيع المستوى عن ضرورة تمرير مشروع قانون يجرم استعمار فرنسا للجزائر لنحو 132 سنة (1830-1962)
وأوضح بوغالي أن مشروع القانون هذا طُرح لأول مرة عام 2006، وجاء كرد على قانون تمجيد الاستعمار الذي أقره البرلمان الفرنسي في 13 فبراير/شباط 2005.
وأفاد بأن تجميد المشروع -الذي طُرح على مر السنوات ضمن مبادرات نيابية عديدة- راجع إلى عدم إدراجه ضمن أجندة السياسة الخارجية التي هي من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية.
وزاد بأن مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي وصل إلى مكتبه، وهو بحاجة إلى تعديلات إضافية قبل وضعه على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي من الدراسة إلى المناقشة فالمصادقة.
إعلانورأى أن الأزمة السياسية الحالية بين الجزائر وفرنسا هيأت الظروف لإظهار ورقة تجريم الاستعمار.
وقال "كفانا البقاء في موقع الدفاع، وعلينا بالهجوم.. لدينا عدة أوراق للدفاع عن صورة الجزائر، ولن نتسامح مع مَن يستهدف بلادنا".
واستطرد بأن طرح مشروع قانون تجريم الاستعمار يجب أن يتم باسم الشعب الجزائري، وليس باسم كتلة سياسية داخل البرلمان.
واعتبر بوغالي أن غياب النية الصادقة لدى فرنسا يقف وراء الأزمة الحالية المتصاعدة.
وقبل أشهر، دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية نفقا مظلما على خلفية النزاع في إقليم الصحراء.
ولا تكاد تتحسن العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تعود سريعا إلى التأزم، ولا سيما على خلفية الملفات المرتبطة بتداعيات الاستعمار.