باتت ظاهرة حرق نسخ من المصحف الشريف أمام السفارات في السويد والدنمارك تثير امتعاض قطاعات واسعة من المسلمين في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأن من يقوم بتلك الأعمال الاستفزازية ينتهجها باسم حرية التعبير لتبرير تلك الأفعال المشينة.

استطلاع رأي: أكثر من نصف الدنماركيين ضد حرق كتاب الله محمد الباز: "حرق المصحف أصبح ظاهرة ممنهجة ولم يعد حوادث فريدة" (شاهد)

وما زالت تلك الإعمال الاستفزازية تتصاعد يومًا بعد الأخر، وكان أخرها قبل ساعات، إذ أقدمت مجموعة دنماركية عنصرية معادية للإسلام، تدعى "الوطنيون الدنماركيون" على حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق لدى كوبنهاجن.

كشفت وكالة "الأناضول"، أن أعضاء هذه المجموعة المشاركين في الاعتداء قاموا برفع لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن "تحركاتهم الاستفزازية" جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.

جدير بالذكر أنه، شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن الثلاثاء الماضي، عمليات اعتداء جديدة على المصحف الشريف وقام أعضاء مجموعة "الوطنيون الدنماركيون" أيضًا بحرق نسخ من المصحف أمام سفارات تركيا والجزائر وباكستان وإندونيسيا وإيران في كوبنهاجن.

وفي وقت سابق، دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى النظر في اتخاذ قرارات بشأن علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها الاعتداء على المصحف الشريف، مشيرة إلى أنها سترسل وفدا إلى الاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.

وتصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ضد البلدين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصحف الشريف حرق المصحف الدنمارك حرق نسخ القرآن الكريم المصحف الشریف

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)

استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".




وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".

وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".


وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".

إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور)
  • هدفان في 9 مباريات.. لعنة النهائيات تواصل مطاردة محمد صلاح
  • لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»
  • الريال اليمني يواصل الانهيار مجددًا أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب
  • البرتغال تستدعي «المراهق كويندا» لمباراة الدنمارك
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • قائمة البرتغال لمواجهتي الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية
  • سوهاج تواصل حملاتها المكثفة للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية