أتعجب ممن لا يستحون ولايزنون آراءهم، خصوصًا فى الأوقات العصيبة التى تمر بها الأمة، وأتحسر ممن يعلمون انهم سيأتى عليهم يوما يكونون فيه جزءًا من التاريخ يتصفحه الأبناء والأحفاد، ولا يبالى يومًا يلعن فيه آراءه أو مواقفه حفيد له أو قريب أو متابع، خصوصًا ان أجيالنا المعاصرة قرأت التاريخ فى الكتب ومنها من تناولت أقواله ومواقفه ومنها من لم يتعرض له التاريخ، أما الآن فتاريخك انت من تكتبه بيدك على حائطك أو صفحتك أو مدونتك، ولن تكون هناك صعوبة فيمن يتابعون مواقفك فى البحث عما كتب عنك فى الكتب أو البرامج التليفزيونية أو غيرها، لذلك لن بسامح الشارع العربى والإسلامى كل من قال إن الابادة التى تحدث حاليًا لشعوبنا العربية مسرحية أو تمثيلية متفق عليها مع الأعداء، أيضًا لن ينسى أبناء وأحفاد الشهداء الذين سقطوا فى المعارك الدائرة حاليًا من تاجر وفرح وهلل وكبر بدماء الآباء أو الأمهات أو الأجداد، بحجة انهم من جلبوا الموت لأنفسهم ولم يقعدوا مع القاعدين، والمصيبة ان الصهاينة والأمريكان بذلوا الغالى والنفيس لكى يصلوا إلى هذه النتيجة الكارثية هذه الأيام، تجاه المعارك التى يديرونها بأحدث الاسلحة الفتاكة ضد شعوبنا العربية والمعارك الكلامية التى وظفوا لها القنوات الفضائية والبرامج الحوارية الممولة بين المسلمين السنة والشيعة والموالين للأنظمة أو المعارضين لها، وللأسف لا نجد جبهة معتدلة أو كيانًا منزهًا عن الهوى يلجم الجميع والاكتفاء برفع راية الاسلام والعروبة، والابتعاد عن التناحر القبلى والطائفى وقد عبرت عن وجهة نظرى عن طريق الشاعر الذى الذى يسكن داخلى
المسرحية
الجنوب بقى فى الهاوية
والممالك مستحية
شكلهم باعوا القضية
والشعوب عايشة انقسام
اللى عاوزين انتقام
واللى نايمين فى السلام
واللى شال نص العصاية
واللى زوق فى الكلام
لجل ما يكونله مكان
وسط أحلام الكيان
.
قاموا كام ثعبان وحية
فى الفضا ثاروا القضية
التشبع كفر واضح
واليهود هما الضحية
وأما ماتوا فى الضاحية
شهدا شايلين بندقية
قالوا عنها مسرحية
والنتن قال للملالى
دم نصرالله حلالى
واضربونا بكام صاروخ
والعرب فتنة ولطوخ
يقلبوها طائفية
...........
والحقيقة المستحية
الأمم بديول مطية
والعرب عاوزين سلام
بعد ما تموت الضحية
واللى بيأنب ضميرهم
الضحية لسة حية
والمعارك نارها حية
والستارة مش هتنزل
إلا وكلاب اليهود
ينطبق عليها الوعود
تحت أقدام الأسود
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هموم وطن المسرحية طارق يوسف المعارك الكلامية البرامج التليفزيونية
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: القطاع الخاص شريك يستطيع منحي نتائج مبهرة
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الحالة النفسية للعامل فى المناطق النائية والصحراوية أو الجبلية، ترتبط بقدرته أثناء التعيين، مشددا على ضرورة أن تكون المقابلة الشخصية "الانترفيو" حقيقى لمعرفة مثل هذه الأمور.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "بصراحة" الذى يذاع على قناة الحياة: "هل العامل الذى سيعمل فى الجبل، هى هو مهيأ نفسيا لذلك، وهل مهيأ جسديا؟ وهل يمكنه الابتعاد عن أهله وذويه؟ دور المؤسسات الاختيار السليم للعامل من البداية بهدف تحقيقه المرجو منه".
وتابع: "سنقوم بعمل دورات تدريبية لمثل هذه الأمور، فبالنسبة للتدريب، فنحن نحن لدينا 38 مركز ثابت، وهناك 38 أو أكثر من المراكز المتنقلة، ومن هنا كان لابد أن يكون وجهة نظر أو رؤية جديدة للتدريب فى مصر، ونحن لم نكن نرضى على التدريب، لذلك توجهنا إلى القطاع الخاص".
وقال: "القطاع الخاص الشريك الذى سيمكنه أن يمنحنى نتائج مبهرة، وبدأنا مع وزارة التربية والتعليم أن نقوم بعمل بروتوكول، لتدريب الطلاب، وأتحنا التدريب بمراكز مناسبة للطلاب".