لجريدة عمان:
2024-10-08@21:22:56 GMT

الإعلام العربي وعام من طوفان غزة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

طوال عام الطوفان والحرب الصهيونية العالمية على غزة وقوى إسنادها في اليمن ولبنان، كنت أتجنب الحديث عن الإعلام العربي ومواقفه واتجاهاته وأهدافه وأدواره الظاهر منها والخفي، ربما لعدم استباق الأحداث، وإصدار أحكام متسرعة علي الأداء الإعلامي لوسائل الإعلام العربية أثناء الحرب، وأملا في أن يراجع القائمون على بعض هذه الوسائل، بمرور الوقت أنفسهم ويغيروا مواقعهم ومواقفهم نتيجة استمرار المذابح البشعة التي يرتكبها وبشكل يومي جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعوما من الإدارة الأمريكية والجيش الأمريكي ومصانع السلاح الغربية.

بعد مرور عام على انطلاق الحرب العالمية الثالثة على غزة ثم صنعاء وبيروت ودمشق وربما عواصم عربية أخرى، من جانب قوى الاستكبار العالمي الكبرى التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل، يمكن القول إن الإعلام العربي واجه وما زال اختبارا صعبا في هذه الحرب التي يمكن وصفها بالحرب العالمية، والتي تحالفت فيها قوى الشر العالمي لتدمير غزة المحدودة المساحة والمحاصرة برا وبحرا وجوا وقتل أهلها وحرمان من بقي منهم من مقومات الحياة الإنسانية.

مع بداية الحرب تمايزت الصفوف الإعلامية والسياسية الرسمية وتحددت المواقف من أطراف الحرب غير العادلة وغير المتكافئة بناء على مواقف الأنظمة العربية، ومن هنا أصبحنا أمام فريقين، الفريق الأول وربما الأكبر والأغنى والأكثر ضجيجا هو إعلام الدول والأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني أو تلك التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى الانضمام إلى طابور المطبعين والحصول على الرضا الأمريكي السامي، وبوجه عام دول النعمة كما سماها نتنياهو أمام الأمم المتحدة. الفريق الثاني الأصغر والأقل إمكانيات والأقل ضجيجا هو إعلام المقاومة والدول التي قررت دعم غزة وفتحت "جبهات الإسناد" والرافضين للتطبيع والمؤمنين بحق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة. وبين الفريقين ظهرت المواقف غير الخاضعة للسلطات الرسمية والتي عبرت عن نفسها في شبكات لتواصل الاجتماعي وانقسمت أيضا هي الأخرى إلى فريقين، الأول والأكثر حضورًا وربما الأكثر تأثيرا هو فريق المؤيدين للمقاومة، وضم الفريق الثاني، الأقل حضورا وتأثيرا، الصهاينة أو المتصهينين العرب الذين لم يخفوا دعمهم لإسرائيل والهجوم على المقاومة.

إذا استثنينا شبكة الجزيرة من المقارنة باعتبار أنها في تقديري وسيلة إعلام تخطت حاجز الإقليمية وأصبحت شبكة عالمية يجب أن تقارن بمثيلاتها العالمية، يمكن القول إن إعلام المقاومة وإعلام الدول المتعاطفة مع المقاومة أدى دوره في إطار إمكاناته المادية والبشرية المحدودة، واستطاع أن يواجه إلى حد ما الدعاية الإسرائيلية والأمريكية والعربية المعادية للمقاومة والمؤيدة لدولة الاحتلال. ومثلما كانت الحرب ومازالت غير متكافئة فقد كانت الحرب الإعلامية غير عادلة وغير متكافئة أيضا. ويظهر عدم التكافؤ في امتلاك إعلام التطبيع عشرات المنصات والقنوات التلفزيونية الفضائية والجيوش الإليكترونية المنظمة التي تطلق أسلحتها الثقيلة ليل نهار على المقاومة التي لا تمتلك سوى منصة رسمية واحدة على منصة تلغرام، ومنصات محدودة في جبهات الإسناد، تماما مثلما لا تملك المقاومة في غزة ولبنان واليمن منظومات دفاع جوى يمكن أن تردع سلاح الجو الصهيوني المسؤول عن تدمير غزة والضاحية الجنوبية في بيروت. ولعل من أبرز الأدلة على نجاح إعلام المقاومة انه من خلال وسائل ومنصات وحسابات محدودة استطاع أن يكشف حقيقة إسرائيل كدولة احتلال فاشية، كما استطاع أن يعيد تشكيل قطاعات واسعة من الرأي العام العالمي، ودفعها إلى التظاهر في شوارع العواصم والمدن الأوروبية، وفي أكثر من ثمانين جامعة أمريكية وغربية.

ما يهمنا في خذا المقال هو الفريق الأول من الإعلام العربي الذي يؤيد إسرائيل ويطالبها بسرعة الانتهاء من القضاء على المقاومة سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو اليمن. فماذا فعل هذا الاعلام الذي فقد البوصلة والاتجاه وأصبح ناطقا بلسان العدو؟

لقد عملت وسائل إعلام الدول المطبعة ومناصريها وجيوشها الإليكترونية على منصات التواصل الاجتماعي على توظيف أكثر من إطار قدمت من خلاله الحرب بهدف تشكيل مدركات واتجاهات الجماهير العربية نحو الحرب. وهدفت هذه الأطر إلى دعم الموقف الإسرائيلي وحشد مناصرين لها في العالم العربي. ولعل أول وأخطر هذه الأطر هو إطار المسؤولية عن الحرب، والتي أسندتها بالكامل إلى المقاومة الإسلامية في غزة التي بادرت في السابع من أكتوبر للهجوم على مستعمرات غلاف غزة. وبالتوازي مع ذلك عمدت هذه الوسائل والمنصات الإعلامية إلى تجاهل السياقات التاريخية والسياسية والعسكرية التي تمت فيها عملية طوفان الأقصى، وهي سياقات الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدور الفلسطينيين منذ أكثر من سبعين عاما، والاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى، والمؤامرات التي كانت تجرى على قدم وساق لتهجير أهل غزة وإقامة الشرق الأوسط الجديد بالمعايير الأمريكية والإسرائيلية إلى جانب التخلي التام عن حل الدولتين واتفاق أوسلو.

في الإطار العام لتقديم الحرب على غزة تبنت وسائل إعلام أنظمة التطبيع العربية السردية الإسرائيلية الكاذبة والمضللة القائمة على أن المقاومة هي المعتدية على إسرائيل. وصورت الحرب بالنسبة لإسرائيل على أنها حرب دفاع عن النفس. وانساقت تلك الوسائل الإعلامية وراء الدعاية الصهيونية بترويج أكاذيب عن أهداف الحرب وأولها تحرير الأسرى الإسرائيليين، وهو ما ثبت بعد مرور عام على الحرب أنه كان هدفا كاذبا، ولم يكن الهدف الرئيسي للحرب. في هذا الإطار أيضا يروج إعلام دول التطبيع ويحرص على دعم الهدف الإسرائيلي الرئيسي وهو القضاء على كل أشكال المقاومة للاحتلال باعتبار أنه لا يحقق مصلحة إسرائيل فقط وإنما يخدم مصالح دول المنطقة أو بالأصح مصالح أنظمة التطبيع العربية.

لقد نسي هذا الإعلام والقائمين عليه أنهم عرب، ولم يهز قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من إخوانهم في حرب غزة، والآلاف في اليمن ولبنان مشاعرهم، ووظفوا إطار الاهتمامات الإنسانية للدفاع وإبداء التعاطف مع الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم ونشر القصص الكاذبة عن تعرض بعضهم للتعذيب والاغتصاب، وهو ما كذبه الأسرى الذين أفرجت عنهم المقاومة، وإدانة العمليات الاستشهادية وقتل المدنيين، رغم أن المجتمع الإسرائيلي كله مجند لخدمة جيش الاحتلال. في مقابل ذلك يتعمد هذا الإعلام تجاهل المدنيين الفلسطينيين الذين تحصدهم الطائرات الأمريكية على مدار الساعة في غزة وعواصم الإسناد.

وضمن إطار المبادئ الأخلاقية يتجاهل إعلام التطبيع الانتهاك الفاضح للجيش الإسرائيلي لكل المبادئ الأخلاقية المتصلة بالحروب مثل تدمير المستشفيات وقتل الأطباء والصحفيين ومنع وصول المساعدات إلى المحاصرين في غزة، ويرد كل هذه الممارسات في حال الإشارة لها إلى مسؤولية المقاومة عن ذلك. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ باركت بعض وسائل ومنصات الدول المطبعة المعادية للمقاومة، حفلات القتل الجماعية التي إقامتها إسرائيل في لبنان مثل تفجيرات أجهزة النداء الآلي "البيجر" وجرائم الاغتيال التي استشهد فيها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وعدد من قادة المقاومة في لبنان وفلسطين.

لقد سقط الاعلام العربي في امتحان غزة سقوطا مريعا، وأكد لنا أن إعلام الأنظمة لا يمكن أن يكون في الوقت نفسه إعلاما للشعوب، تلك الشعوب التي أصبحت تكتفي بالبكاء على ضحايا الهمجية الإسرائيلية، وبأضعف الإيمان وهو الإنكار بالقلب والدعاء على الظالم ومن يعاونه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإعلام العربی فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”

يمانيون/ صنعاء

نظمت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” المباركة في السابع من أكتوبر، وتكريم شهداء الإعلام العربي في هذه المعركة.

وفي الفعالية، أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاحتفاء بهذه المناسبة ليس مجرد احتفاء بعملية عسكرية، بل اعتراف بالدور الحاسم للصحفيين العرب في إيصال وإعلاء صوت المقاومة، وتسليط الضوء على الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، والوقوف بثبات في وجه العدوان والحصار.

واعتبر السابع من أكتوبر يوما مفصليا في التاريخ سيظل محفورا في ذاكرة الجميع إلى الأبد، كما ستظل عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول في مسار الجهاد ضد العدو الصهيوني.

وقال وزير الإعلام “لقد شهدنا خلال العام الماضي شجاعة وتفانيا من قبل الصحفيين العرب الذين خاطروا بحياتهم لتغطية الأحداث من الخطوط الأمامية وتحدوا الترهيب، وكان أولئك الصحفيون أبطالاً في عصرنا، وحريٌ بنا أن نحيي شجاعتهم وتضحياتهم”.

ولفت إلى أن هؤلاء الصحفيين أعطوا صوتاً لمن لا صوت لهم، وكشفوا أكاذيب العدو اليهودي، وألهموا جيلاً من الشباب العربي، والشباب في كثير من دول العالم ليكونوا مدافعين عن القضية الفلسطينية.

واستدرك :”لكن من المؤسف أن بعض الصحفيين العرب لم يلعبوا دوراً نبيلاً في هذا الجهاد والنضال، بل اختاروا التعاون مع الأعداء المحتلين وتمرير دعايتهم والزيادة عليها، وخيانة ثقة شعوبهم، فكانوا بذلك أعداء للأمة وللحرية وسيتذكرهم الناس بخيانتهم”.

ودعا وزير الإعلام الجميع إلى التذكر بأن الجهاد والنضال من أجل الحرية والاستقلال ليس مجرد نضال عسكري، بل أيضاً جهاد ونضال إعلامي.. مؤكدا أن معركة القلوب والعقول لا تقل أهمية عن المعركة على الأرض، ومن مسؤولية الصحفيين العرب أن يؤدوا دوراً قيادياً في هذا الجهاد والنضال.

وأشار إلى أهمية قيام الإعلام الوطني بتكريم الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن المقدسات والأرض في فلسطين ولبنان.

بدوره اعتبر نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، يوم السابع من أكتوبر 2023م انطلاقة حقيقية أشعلت فتيل محور المقاومة ليواجه الكيان الغاصب حيث أصبح مصير هذا المحور واحداً، وأصبح أكثر إيلاماً للعدو الصهيوني.

وتحدث عن مميزات عملية “طوفان الأقصى” وأبرزها إيقاف عمليات التطبيع، ووقوف محور المقاومة في مواجهة “الكيان الصهيوني” الذي انعدم أفقه السياسي وتعددت أزماته، وتعاظمت المسؤولية الملقاة على الجميع من أجل مقارعته، وكشفت حقيقة الأنظمة المطبعة مع هذا الكيان.

وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن من أبرز ما يميز عملية السابع من أكتوبر أنها كبدت العدو الصهيوني الخسائر الاقتصادية الكبيرة وأدت إلى فقدان الوظائف وزيادة نسبة البطالة وهروب المستثمرين وإغلاق الموانئ وارتفاع أسعار السلع والخدمات في هذا الكيان الغاصب.

ونوه بموقف اليمن المشرف بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر صهيونية أمام مرأى العالم ومسمعه.

وأكد أهمية التلاحم بين محور المقاومة في مواجهة العربدة الصهيونية والأمريكية.. لافتا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” أكدت حتمية زوال الكيان الصهيوني الذي يرتبط زواله بزوال العديد من الأنظمة العربية التي زرعها الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون يحيى حُميد، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع، ومدير مكتب حركة حماس في اليمن عمر السباخي، وعدد من قيادات الوزارة والمؤسسات الإعلامية ومنتسبيها، أشار ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن إبراهيم نصوح، إلى أن عملية “طوفان الأقصى” لم تكن بداية تاريخ العمل المقاوم، بل مثلت الانفجار في وجه العدو لما سبقها من قهر وظلم وطغيان من عصابات الصهيونية على مدى عقود طال البشر والحجر والأرض والمقدسات.

وأكد أن الطغيان الصهيوني بلغ ذروته مع حكومة صهيونية يراها العالم تجاهر بعدم الاعتراف حتى بوجود شعب فلسطين وتمارس التطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وغزة، وتحرض على الوجود الفلسطيني وتعتدي على شعب لبنان لموقفه وإسناده لشعب فلسطين.

وأوضح نصوح أن قدرة فصائل المقاومة على القتال والصمود وإرادتهم لمواجهة العدو، باتت أكبر وأعظم مما مضى، وأن نار الانتقام التي أشعلها العدو بجرائمه ووحشيته كافية لحرقه وإحباط كل مخططاته، وستنشئ جيلاً فولاذياً يحمل إرادة المقاومة والجهاد والتصدي للعدو.

وأفاد بأن ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة المحتلة في جنين وطولكرم ونابلس وكل محافظات الضفة والداخل المحتل، ما هو إلا رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومة العدوان والإجرام.

من جانبه تحدث مدير البرامج في قناة المسيرة حميد رزق، عن دور القنوات الوطنية في معركة “طوفان الأقصى”.. مؤكداً أن المعركة الإعلامية مع العدو وأذنابه، شرسة وخطيرة وهامة وحيوية، ولو لم تكن كذلك لما سخر لها العدو إمكانيات ضخمة جداً لقلب الحقائق والوقائع.

واستعرض نقاط القوة التي يمتلكها الإعلام الوطني، وأبرزها القضية العادلة، وعرض الحقائق كما هي دون كذب وتزوير، والقدرة على الوصول إلى أرض الواقع والتعبير عن ضمير الأمة وشعوبها.. مشيراً إلى النجاحات التي حققتها القنوات التلفزيونية ومنها نقل المظلومية والمشهد الحقيقي.

فيما تطرق مدير إذاعة “سام إف إم” حمود شرف الدين إلى دور الإذاعات الوطنية في المعركة.. مؤكداً أن جبهة الأثير عملت من منطلق ديني ووطني وتجاوزت الحزبية والطائفية.

واستعرض الإنجازات التي حققتها الإذاعات الوطنية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حتى أصبحت جبهة موحدة في الرؤى والأهداف.

تخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن دور إعلام محور المقاومة في نقل الحقائق ومواجهة الآلة الإعلامية للعدو الصهيوني وأذنابه، وأوبريتان بعنوان “السابع من أكتوبر” و”روح نصر الله” قدمتهما فرقة أنصار الله الإنشادية، وتكريم شهداء الإعلام العربي من مختلف الوسائل الإعلامية الذين استشهدوا في عملية “طوفان الأقصى، ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” من مختلف دول محور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام تحتفي بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى وتكرم 178 من شهداء الإعلام العربي
  • الحرب الإعلامية ومنظومة الحرب النفسية.. قاموس المقاومة (47)
  • وزارة الإعلام تحيي الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”
  • وزارة الإعلام تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”
  • عام على "طوفان الأقصى".. أي فشل عسكري واستراتيجي منيت به "إسرائيل"؟
  • إسرائيل تعتزم بدء مرحلة جديدة من الحرب ضد حزب الله
  • مظاهرات بأميركا تحت شعار عام على الإبادة وعام على المقاومة
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)