أفاد تقرير لمجموعة باحثين دولية بأن العالم في طريقه ليشهد زيادة في المتوسط درجة الحرارة بواقع 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100.
ويحلل الباحثون 35 "مؤشرا حيويا في كوكب الأرض" سنويا، وأشار التقرير الذي جرى نشره اليوم الثلاثاء إلى أنه في عام 2023 وصلت 25 من هذه المؤشرات لمستويات قياسية تحمل تبعات سلبية على المناخ.


أخبار متعلقة القمر يقترن بنجمي "قلب العقرب" و"النياط" في سماء عرعربسبب "بلاي ستور".. حكم قضائي جديد ضد شركة جوجلوكتب الفريق الذي يقوده وليام ريبل، الأستاذ في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أن الاحترار العالمي تم التنبؤ به على نحو صحيح لمدة نصف قرن "ورغم هذه التحذيرات، ما زلنا نتحرك في الاتجاه الخاطئ".

#تغير_المناخ يضرب الأنهار.. الحرارة تمنح عام 2023 لقب الأكثر جفافًا
للمزيد | https://t.co/LrUEN3nx5H#اليوم pic.twitter.com/ZzyzuOiAef— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024انبعاثات الغازات الدفيئةوبحسب التقرير، ارتفعت انبعاثات الغازات الدفيئة سنويا بنسبة 2.1 % في 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
ويرجع أكثر من نصف الانبعاثات على مستوى العالم إلى الدول الثلاث الأكثر تسببا في الانبعاثات، وهي الصين والولايات المتحدة والهند.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين الأمم المتحدة ارتفاع درجة حرارة الأرض تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: وباء كورونا أثر على القمر… وهذا ما حدث

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أحدث فيروس كورونا الذي ضرب الكرة الأرضية في العام 2020 الكثير من النتائج والآثار على البشر، لكن دراسة جديدة كشفت بأن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوك الأرض وخرج إلى الفضاء.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من نيسان/أبريل إلى أيار/مايو 2020.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن العلماء يعتقدون بأن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، ما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

وقال الباحثون في تقريرهم: «ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة».

وقام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائماً.

وتم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا «LRO» الذي تم إطلاقه في عام 2009 كما تم تجهيز «LRO» بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

ونظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023 واكتشفوا شيئاً غريباً في البيانات المأخوذة بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 2020.

وتم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في «Oceanus Procellarum» حيث انخفضت هناك درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. وللمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

ويتراوح متوسط درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.

ويقول الباحثون إن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، ما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

وكانت الموجة الأولى من وباء كورونا قد اجتاحت العالم في آذار/مارس 2020 وفي ذلك الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد، ولذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. وبحلول شهر نيسان/أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريباً البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير، وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

وفي الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المئة بحلول أوائل نيسان/أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة. وعندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع، وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

وعندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائماً- إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» لـ الأسبوع: عام 2023 الأكثر حرارة ليس في مصر فقط وإنما على مستوى العالم
  • احذر أضراره.. أهمية خلع الجوارب قبل النوم
  • «درجة الحرارة تصل إلى 5 مئوية».. «الأرصاد»: انتظروا 60 يوما شديدة البرودة
  • الأرصاد: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة والقاهرة تسجل 33 درجة مئوية.. فيديو
  • «الأرصاد» تحذّر المواطنين من الشبورة.. وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة
  • تغير المناخ يضرب الأنهار.. الحرارة تمنح عام 2023 لقب الأكثر جفافًا
  • مؤتمر المناخ في باكو 2024: تعهدات بتقديم المساعدة للدول الأكثر تضرراً
  • درجات حرارة تصل إلى 40 مئوية في 6 محافظات عراقية
  • دراسة جديدة: وباء كورونا أثر على القمر… وهذا ما حدث