معارض مصري معتقل: كفنوني بملابس السجن لأحاجج بها كل من ظلمني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن المحامي الحقوقي خالد علي انتهاء جلسة تجديد حبس المعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي، الذي حضرها أكثر من عشرة محامين حقوقيين.
وخلال الجلسة، ترك عبد الهادي وصيته لتوثيقها في محضر التحقيق قائلاً: "أعلم أنني لن أخرج، لكن وصيتي التي أبلغك يا أستاذ خالد، وأبلغ كافة المحامين الحاضرين، وأبلغ النيابة، في حالة وفاتي كفنوني في ملابس الحبس لأحاجج بها كل من ظلمني وظلم بلدي".
والمعارض المصري يحيى حسين محبوس احتياطياً على ذمة القضية رقم 3916 لسنة 2024، ويواجه تهمًا خطيرة مثل "الانضمام لجماعة إرهابية، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نشر إشاعات وأخبار كاذبة، تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية"، وذلك بعد نشره مقالًا بعنوان "إلى متى يصمت الجيش".
في مساء 31 تموز/ يوليو الماضي، تم اختطاف يحيى حسين من قبل خمسة أشخاص مجهولين يرتدون زيًا مدنيًا، وذلك أثناء وقوفه عند إشارة مرورية برفقة الناشط السياسي عبد الجليل مصطفى.
وكانت وجهتهما لحضور فعالية سياسية لحزب "تيار الأمل"، الذي يقوده البرلماني السابق والمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، المحكوم عليه بالحبس حاليًا. كان من المقرر أن يُلقي عبد الهادي كلمة حول مكافحة الفساد خلال الحدث، الذي استضافه حزب الكرامة.
ويحيى حسين عبد الهادي، هو ناشط سياسي معروف، اشتهر بنشر مقالات دورية عبر حسابه الشخصي على فيسبوك ينتقد فيها السياسات الحكومية.
كما تعرض للاعتقال والمحاكمة بسبب مواقفه السياسية، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُسجن فيها نتيجة نشاطه المعارض. فقد سبق أن حُكم عليه بالسجن عدة مرات بتهم تتعلق بمقالاته ونشاطاته السياسية، ومنها اعتقاله بين كانون الثاني/ يناير 2019 وأيار/مايو 2022، قبل أن يُفرج عنه بعفو رئاسي.
ورغم الإفراج عنه، أُعيد الزج باسمه في قضايا أخرى، كان آخرها الحكم عليه بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2024، على خلفية كتاباته المنتقدة للسلطات.
كما ويُعتبر من أبرز وجوه الثورة المصرية وأحد المحاربين الأوائل للفساد في مصر، وقد بدأ نضاله ضد الفساد قبل سنوات من اندلاع ثورة 25 يناير.
ويقوم عبد الهادي بكتابة مقالات منتظمة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك وأيضًا عبر أحد المواقع الإلكترونية الصحافية الخاصة. وفي هذه المقالات، ينتقد العديد من قرارات السلطة الحاكمة، ويعبر عن معارضته لاستمرار السياسات القمعية ضد المعارضين، مما جعله هدفًا للاعتقالات والملاحقات القضائية المتكررة.
قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، كان عبد الهادي من أبرز المعارضين لسياسات الخصخصة، وخاصة خصخصة شركة "عمر أفندي".
وشارك في لجنة تقييم الشركة، وتوصلت اللجنة إلى تقدير قيمتها بحوالي 1300 مليون جنيه مصري، وذلك بعد خفض القيمة بنسبة تتراوح بين 20% و30% لتسهيل الصفقة.
ولكنه فوجئ بتجاهل هذا التقييم واعتماد تقييم آخر بقيمة 450 مليون جنيه فقط، ثم تم رفعه لاحقًا إلى 550 مليونًا، إلى جانب توقيع اللجنة على ما يُشبه اعتذارًا عن تقريرها الأصلي واعتماد القيمة المنخفضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم خالد علي المصري مصر السيسي خالد علي يحيي حسين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان إن هنالك استهداف لأبناء وبنات الشعب السوداني الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، و نوه إلى أنهم إذا كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه عرمان نداء في رسالة حملت عنوان “أن أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز” إلى مسؤول العمليات في الجيش السوداني، الفريق أول خالد عابدين الشامي، بأن يعمل على إطلاق سراح الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق المعتقل من قبل استخبارات الجيش التي اقتادته من منزله بقرية أبوفروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، وناشد عرمان الشامي بالتدخل بوصفه من ذات القرية “أبوفروع” و إطلاق سراح زاهر مركز.
ونوه عرمان إلى أنه في صباح الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز من منزله، وأشار إلى أن كابتن المنتخب الوطني السابق عرف بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
وحذر عرمان من أن إستهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، وقال “ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال”، و أضاف “إن من واجب الجميع أن ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل”.