عام على إبادة غزة.. بنية تحتية مدمرة وكوارث بيئية لسنوات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وتزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 42 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والسيدات، تمر البنية التحتية في قطاع غزة بأسوأ أيام في تاريخ البلاد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
توسع الخراب في البنية التحتية تحت إسرائيلووصل طن النفايات المنزلية المتراكمة في شوارع قطاع غزة إلى 350 ألف طن، فيما تم تدمير 165 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تم تدمير 62 بئرا للمياه الصالحة للشرب.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي أيضا 8 محطات لضخ المياه العادية بشكل كلي وجزئي، كما خرج أكثر من 200 بئر مياه.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واتسعت الحرب على غزة لتشمل حربا على جنوب لبنان بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي حيث اغتالت إسرائيل 5 من قادة الحزب منذ بداية العام أهمهم على الإطلاق الأمين العام للحزب حسن نصر الله في يوم الجمعة 27 سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة البنية التحتية الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر: فتح وحماس يبحثان إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الإثنين، إن وفدين من حركتي فتح وحماس يبحثان في القاهرة في سبل تمكين السلطة الفلسطينية من "تولّي الأمور بشكل كامل" في قطاع غزة بعد الحرب.
وأكد عبد العاطي في المؤتمر الوزاري لإغاثة غزة بالقاهرة أن "هناك وفدان لحركتي فتح وحماس هنا في القاهرة يتشاوران لسرعة التوصل إلى تفاهم مشترك في ما يتعلق بإدارة الأمور الحياتية في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية"،
وأضاف أنه "بالتالي يتم تمكين السلطة الفلسطينية لتولي الأمور بشكل واضح وكامل بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وكان قيادي في حركة حماس قد قال في وقت سابق الإثنين، إن وفد الحركة بقيادة خليل الحية التقى وفدا قياديا من حركة فتح بقيادة القيادي عزام الأحمد، "وبحث معه ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي وإدارة قطاع غزة حال انتهاء الحرب".
وذكر أن المناقشات مع فتح تجري "برعاية مصرية" و"تركزت على تشكيل اللجنة الإدارية المستقلة لإدارة القطاع والإشراف على المساعدات والمعابر والإعمار، بالتوافق مع كل الفصائل الفلسطينية".
من جانبه أكد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة جمال عبيد أن اللقاءات بين الحركتين "مهمة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني".