أثار فيديو يظهر رفع العلم الإسرائيلي في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان جدلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية ، وذكرت القناة 12 العبرية أن وسائل الإعلام اللبنانية المرتبطة بحزب الله حاولت تجاهل الحادثة، وزعمت أن الفيديو لم يُلتقط داخل البلدة نفسها، بل في منطقة قريبة من الحدود.

 

وأفادت القناة بأن وسائل إعلام حزب الله أكدت أن الجيش الإسرائيلي قام بتوزيع صور ومقاطع فيديو قصيرة تظهر وجوده في المناطق القريبة من السياج الحدودي لفترات قصيرة، مستغلاً مواقع قوات "اليونيفيل" التابعة للأمم المتحدة. كما ذكرت أن أي محاولة إسرائيلية للتقدم في المنطقة تتسبب في اشتباكات عنيفة على الحدود.

 

من جانبه، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي بأن جنود الجيش الإسرائيلي احتلوا منطقة مارون الراس لفترة قصيرة ودمروا منازل قال إن حزب الله كان يطلق منها صواريخ باتجاه إسرائيل.

 

قناة "سكاي نيوز عربية" نقلت عن مصادر داخل قوات "اليونيفيل" قولها إن القوات الإسرائيلية انسحبت من مارون الراس بعد رفع العلم والتقاط الصور. وأضافت أن الفيديو الدعائي تم تصويره في أطراف البلدة وليس بداخلها، وأن القوات الإسرائيلية عادت إلى مواقعها خلف الحدود بعد ذلك.

 

وفي المقابل، أكدت مصادر لبنانية أنه لا توجد أي قوات إسرائيلية متمركزة داخل الأراضي اللبنانية. وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تروج لمقاطع الفيديو والصور التي تم التقاطها عندما اقتحمت مناطق قرب السياج الحدودي لفترات وجيزة، مستغلة وجود نقاط مراقبة قوات "اليونيفيل". كما أشارت إلى أن الفيديو الذي تم تصويره بالقرب من بلدة مارون الراس جرى تحديد مكانه في حديقة البلدة، القريبة من الحدود تمامًا، وأن القوات الإسرائيلية انسحبت بسرعة بعد التقاط الصور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفع العلم الإسرائيلي منطقة مارون الراس بجنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية وسائل إعلام إسرائيلية القناة 12 العبرية وسائل الإعلام اللبنانية حزب الله القوات الإسرائیلیة مارون الراس

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: القوات الأممية مستمرة في مواقعها على الحدود اللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عدم تغيير مواقعها على طول الخط الأزرق، وهو الحدود المؤقتة بين لبنان وإسرائيل، رغم طلبات إسرائيلية بإخلاء بعض المواقع.


وقالت المتحدث باسم (يونيفيل) أندريا تينينتي، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "القوات الأممية قررت، بعد مشاورات مع الدول المساهمة في القوات، البقاء في مواقعها للحفاظ على الأمن وتخفيف التوترات"، مضيفا "نحن باقون في مواقعنا لضمان عدم تصعيد الوضع".
وتشكلت قوات (يونيفيل) لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بعد غزو عام 1978، ولعبت دورًا أساسيًا في تهدئة التوترات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني عبر تمرير الرسائل بينهما. ولكن منذ أكتوبر 2023، توقفت الوساطة بين الجانبين بسبب الاشتباكات المتزايدة بين إسرائيل و"حزب الله".
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم /1701/ الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، " تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات (يونيفيل".
وفي بيان سابق، حذرت قوات الأمم المتحدة من أن أي توغل إسرائيلي في لبنان يعد انتهاكًا للسيادة اللبنانية وللقرار /1701/، وقالت إنها "قلقة للغاية بشأن أنشطة الجيش الإسرائيلي الأخيرة بالقرب من موقع البعثة في جنوب لبنان".
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل هجوما عنيفا على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، ما أسفر مقتل قرابة 1200 شخص وإصابة أكثر من 3000 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم بالجليل الأعلى وسط تصاعد التوترات
  • ماذا فعل الجيش الإسرائيلي في مارون الراس؟ توضيح من اليونيفيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: رفع العلم الإسرائيلي في مارون الراس
  • إسرائيل تزعم أنّها رفعت علمها في بلدة مارون الراس... شاهدوا الفيديو
  • “حزب الله”: الجيش الإسرائيلي يستخدم قوات “اليونيفيل” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن ضربات واسعة على جنوب لبنان تمهيدا لتوسيع العمليات البرية
  • حزب الله يطالب قواته بعدم استهداف قوات إسرائيلية قرب اليونيفيل
  • مفاجأة من الجنوب.. هكذا تهدد إسرائيل قوات اليونيفيل
  • اليونيفيل: القوات الأممية مستمرة في مواقعها على الحدود اللبنانية