قال مسؤولون أميركيون، إن إسرائيل لم تطلع الولايات المتحدة بعد على تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي. حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

وأضافت المصادر، أنه وحتى بعد أن ناقش المسؤولون العسكريون الأميركيون إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بالاستخبارات أو الضربات الجوية، لم تقدم تل أبيب لواشنطن تفاصيل الضربة المرتقبة.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد الماضي، وقال مسؤول سابق ومسؤولان حاليان مطلعان على المكالمة إنهما ناقشا الرد المحتمل ولكن ليس القرار النهائي لإسرائيل بشأن ما يمكنها أن تفعله ومتى.

خيارات الرد

والتقى مسؤولون إسرائيليون الأحد لمناقشة خيارات الرد، وفقا لتصريحات مسؤولين أميركيين لشبكة "إن بي سي نيوز".

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل ردها. وقال المسؤولون إن الخيارات التي لا تزال قيد الدراسة وهي متعلقة بالبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة.

وأوضح المسؤولون أن غالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.

دعم إسرائيل

وبعد أن أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل الأسبوع الماضي، ناقش المسؤولون العسكريون الأمريكيون خيارات الانضمام إلى إسرائيل في ردها على إيران، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.

وقال المسؤولان إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل منذ فترة طويلة بالمعلومات الاستخباراتية ويمكن أن يستمر هذا الدعم خلال الضربات الانتقامية الإسرائيلية ضد إيران.

وأضاف أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين ناقشوا أيضا إجراء ضربات محدودة للغاية ضد أهداف إيرانية. وأشاروا إلى أن الضربات داخل إيران تمت مناقشتها، وكذلك الضربات على أهداف خارج إيران.

وأوضح المسؤولون، أن الولايات المتحدة قد تستهدف الأصول الإيرانية في البحر، أو تحاول تعطيل المساعدة العسكرية الإيرانية للوكلاء في المنطقة من خلال ضرب مواقع الحرس الثوري الإيراني التي تدعم الجماعات المسلحة في اليمن أو سوريا.

وتوقع 3 مسؤولين أميركيين، أن لا تدعم الولايات المتحدة الرد الإسرائيلي بشكل مباشر، بل أن تقوم بدلا من ذلك بإصدار عقوبات قوية ضد إيران.

 مفاجآت عديدة للبيت الأبيض

وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن فوجئت عدة مرات مؤخرًا بعمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية.

وفي بعض الحالات، لم يتم التشاور مع الولايات المتحدة أو إخطارها مسبقا، أو تم إخطارها مسبقا حيث كانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها بالفعل لتنفيذ غارة جوية في مكان ما في الشرق الأوسط.

ولم يخبر الإسرائيليون إدارة بايدن مسبقا بعملية اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، وهي العملية التي جاءت بعد عدة أيام من إخبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس بايدن في المكتب البيضاوي أنه سيتخذ خطوات لإحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.

كما لم تكن الولايات المتحدة على علم بشأن خطط إسرائيل لتفجير أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان واغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله في بيروت.

وقال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع لويد أوستن كان غاضبا عندما أخبره نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت باغتيال نصر الله قبل دقائق من إسقاط الطائرات الإسرائيلية قنابلها فوق بيروت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرد الإسرائيلي إسرائيل إيران أهداف إيرانية الحرس الثوري الإيراني إيران الشرق الأوسط إسماعيل هنية بنيامين نتنياهو حماس البيجر لويد أوستن يوآف غالانت نصر الله أميركا إسرائيل الهجوم الإيراني الرد الإسرائيلي الرد الإسرائيلي إسرائيل إيران أهداف إيرانية الحرس الثوري الإيراني إيران الشرق الأوسط إسماعيل هنية بنيامين نتنياهو حماس البيجر لويد أوستن يوآف غالانت نصر الله أخبار إسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".

وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.

وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.

وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.

ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية
  • مشاورات أميركية لبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان
  • الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى
  • واشنطن: عدد من قادة الحوثيين قتلوا في الضربات الأخيرة
  • طفح الكيل.. واشنطن: كل الخيارات متاحة للتعامل مع إيران
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • الولايات المتحدة تشن هجوما واسع النطاق على مواقع للحوثيين في اليمن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين