مصادر أميركية: إسرائيل لم تطلع واشنطن على خطط الرد على إيران
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون، إن إسرائيل لم تطلع الولايات المتحدة بعد على تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي. حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وأضافت المصادر، أنه وحتى بعد أن ناقش المسؤولون العسكريون الأميركيون إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بالاستخبارات أو الضربات الجوية، لم تقدم تل أبيب لواشنطن تفاصيل الضربة المرتقبة.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد الماضي، وقال مسؤول سابق ومسؤولان حاليان مطلعان على المكالمة إنهما ناقشا الرد المحتمل ولكن ليس القرار النهائي لإسرائيل بشأن ما يمكنها أن تفعله ومتى.
خيارات الرد
والتقى مسؤولون إسرائيليون الأحد لمناقشة خيارات الرد، وفقا لتصريحات مسؤولين أميركيين لشبكة "إن بي سي نيوز".
وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل ردها. وقال المسؤولون إن الخيارات التي لا تزال قيد الدراسة وهي متعلقة بالبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة.
وأوضح المسؤولون أن غالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.
دعم إسرائيل
وبعد أن أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل الأسبوع الماضي، ناقش المسؤولون العسكريون الأمريكيون خيارات الانضمام إلى إسرائيل في ردها على إيران، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.
وقال المسؤولان إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل منذ فترة طويلة بالمعلومات الاستخباراتية ويمكن أن يستمر هذا الدعم خلال الضربات الانتقامية الإسرائيلية ضد إيران.
وأضاف أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين ناقشوا أيضا إجراء ضربات محدودة للغاية ضد أهداف إيرانية. وأشاروا إلى أن الضربات داخل إيران تمت مناقشتها، وكذلك الضربات على أهداف خارج إيران.
وأوضح المسؤولون، أن الولايات المتحدة قد تستهدف الأصول الإيرانية في البحر، أو تحاول تعطيل المساعدة العسكرية الإيرانية للوكلاء في المنطقة من خلال ضرب مواقع الحرس الثوري الإيراني التي تدعم الجماعات المسلحة في اليمن أو سوريا.
وتوقع 3 مسؤولين أميركيين، أن لا تدعم الولايات المتحدة الرد الإسرائيلي بشكل مباشر، بل أن تقوم بدلا من ذلك بإصدار عقوبات قوية ضد إيران.
مفاجآت عديدة للبيت الأبيض
وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن فوجئت عدة مرات مؤخرًا بعمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية.
وفي بعض الحالات، لم يتم التشاور مع الولايات المتحدة أو إخطارها مسبقا، أو تم إخطارها مسبقا حيث كانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها بالفعل لتنفيذ غارة جوية في مكان ما في الشرق الأوسط.
ولم يخبر الإسرائيليون إدارة بايدن مسبقا بعملية اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، وهي العملية التي جاءت بعد عدة أيام من إخبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس بايدن في المكتب البيضاوي أنه سيتخذ خطوات لإحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
كما لم تكن الولايات المتحدة على علم بشأن خطط إسرائيل لتفجير أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان واغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله في بيروت.
وقال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع لويد أوستن كان غاضبا عندما أخبره نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت باغتيال نصر الله قبل دقائق من إسقاط الطائرات الإسرائيلية قنابلها فوق بيروت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرد الإسرائيلي إسرائيل إيران أهداف إيرانية الحرس الثوري الإيراني إيران الشرق الأوسط إسماعيل هنية بنيامين نتنياهو حماس البيجر لويد أوستن يوآف غالانت نصر الله أميركا إسرائيل الهجوم الإيراني الرد الإسرائيلي الرد الإسرائيلي إسرائيل إيران أهداف إيرانية الحرس الثوري الإيراني إيران الشرق الأوسط إسماعيل هنية بنيامين نتنياهو حماس البيجر لويد أوستن يوآف غالانت نصر الله أخبار إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعتذر لترامب بعد خلافات البيت الأبيض وتطورات جديدة بين أوكرانيا وأمريكا
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتذر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الخلافات التي نشبت بينهما في البيت الأبيض.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز"، حيث أوضح أن الاعتذار الذي وجهه زيلينسكي يتعلق بمواقف شهدها المكتب البيضاوي بين الطرفين.
رسالة اعتذار من زيلينسكيوأكد ستيف ويتكوف أن رسالة الاعتذار التي أرسلها زيلينسكي إلى ترامب جاءت بعد سلسلة من المباحثات المكثفة بين الفرق المعنية من أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا.
واعتبر ويتكوف أن هذه الخطوة كانت مهمة للغاية في إطار تهدئة الأجواء بعد التوترات الأخيرة بين البلدين.
مشادة كلامية بين زيلينسكي وترامبوالخلاف بين زيلينسكي وترامب، إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس، نشب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، وكان مرتبطا بموقف الولايات المتحدة من النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السياق، اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، بينما رد زيلينسكي باتهام ترامب بالاعتماد على "معلومات مضللة" روسية، وذلك بعد أسابيع من التوترات بين الجانبين.
صفقة المعادن والمساعدات العسكريةومن ناحية أخرى، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس ترامب أخبر مساعديه بأن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية أو تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية خلال هذا الأسبوع، ويرغب ترامب في توقيع صفقة تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية الأوكرانية، ولكنه في ذات الوقت يريد أن يرى تغييرات في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات، مثل التنازل عن أراض لصالح روسيا.
كما أشار المسؤولون إلى أن ترامب يطالب زيلينسكي بالتحرك نحو إجراء الانتخابات في أوكرانيا وربما التفكير في التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
تأثير التوقف في تبادل المعلومات الاستخباراتيةأما عن التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا مؤخرا، أفاد المسؤولون الأمريكيون أنه لا توجد دلائل على أن توقف الولايات المتحدة عن تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأوضحوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف تدفق المعلومات والمساعدات العسكرية.
وعلى الرغم من ذلك، أضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ما زالت تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا، مما يساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، إلا أنه لا يتم تقديم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية، بينما يعمل الحلفاء الأوروبيون حاليا على سد بعض الفجوات.
ومع ذلك، أشار مسؤول غربي إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية له تأثير واضح على أوكرانيا، مضيفا أن "كل يوم يمر يضر بأوكرانيا ويمنح روسيا موقعا أكثر قوة".
والجدير بالذكر، أن يمارس عدد من الجمهوريين في الكونغرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.