أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أن إنصاف المعلّم واحترامه وصون كرامته من “أولويات” الدولة الجزائرية.

وأشاد الوزير، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، المصادف لـ 5 أكتوبر من كل سنة. بالقرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في 22 سبتمبر الماضي.

لا سيما ما تعلق بتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية، والتزامه المتعلق بإصدار القانون الأساسي لقطاع التربية قبل نهاية السنة.

و بالمناسبة، عبّر الوزير عن “تقديره” لجميع المعلمين والمعلمات نظير الدور الهام الذي يقومون به في التعليم والمعرفة. وتلقين مكارم الأخلاق للتلاميذ.

كما توجه بـ “الشكر والعرفان” للشركاء الاجتماعيين وجميع منتسبي القطاع لما بذلوه من مجهودات من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2025/2024 الذي كان “متميزا بالكثير من المستجدات التي ستساهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وتحسين أدائها”.

وفي السياق ذاته، دعا بلعابد الأساتذة والمعلمين الى الالتزام بـ “الجدية في أداء رسالة التعليم النبيلة”. باعتبارهم “أول من تقع على عاتقه مسؤولية بناء الأجيال والذود عن مقومات الهوية الوطنية من إسلام وعروبة وأمازيغية. وعن حرمة وحمى الأمة والوطن”.

للإشارة، فقد كان هذا الاحتفال مناسبة لتكريم ستة أساتذة مميزين في المجالات الأدبية والفنية والرياضية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية

انسحبت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرة أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار.

جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع النقابات يوم الخميس 22 يناير الجاري، والذي لم يتوصل إلى حلول ملموسة لمطالب العاملين في قطاع التعليم.

وفي بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الجمعة 24 يناير، أكدت النقابة أن هذا الانسحاب جاء بسبب ما وصفته بـ “سياسة التسويف والمماطلة” من قبل الوزارة في التعامل مع مطالبها المشروعة.

وأضاف البيان أن النقابة ستصعد من احتجاجاتها باستخدام كافة الأشكال النضالية المشروعة، مشيرة إلى رفضها القاطع لما اعتبرته “خرقاً للمنهجية التشاركية” التي كانت الوزارة تلتزم بها في السابق. كما شددت النقابة على أنها ستواصل الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم، والذين تضرروا من سياسة الوزارة.

النقابة انتقدت بشكل خاص عدم التزام الوزارة بتنفيذ الاتفاقات السابقة، معتبرة أن هذه السياسة تؤثر سلباً على أوضاع العاملين في القطاع وتؤخر حل المشاكل المستعصية التي يعانون منها، خاصة في مجالات تحسين ظروف العمل، وتسوية الوضعية الإدارية للمربين، وتحقيق العدالة في الترقية والمكافآت.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي
  • القضاء الإداري يلغي قرار وزير التربية والتعليم باعتبار التابلت عهدة شخصية
  • وزير التعليم يلتقي بوزير الدولة للتعاون الاقتصادي الألماني لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات
  • انطلاق معارض أهلا رمضان.. الغرف التجارية: توفير السلع وأسعارها ضمن أولويات الدولة
  • وزارة التربية تنظم ورشة الاستراتيجية الوطنية للأطفال خارج المدرسة
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الوطنية للصحافة ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة| تفاصيل
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية