قبل انتهاء المهلة…خطوات التصالح على مخالفات البناء 2024| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يتساءل المواطنين عن الإجراءات المتعلقة بترخيص مخالفات البناء،تحديداً بعد تسهيل الإجراءات من خلال إلغاء الاشتراطات التي صدرت خلال عام 2021 والتي كانت تتضمن شروطاً معقدة بالنسبة للبناء في بعض المناطق.
ويذكر أنة تم العمل بالقانون رقم 119 لسنة 2008 المتعلق بالبناء الموحد، والذي هدفة تسهيل إجراءات التراخيص وذلك بهدف تخفيف الأعباء المالية والإدارية.
يقوم المواطن الراغب في التصالح بالحصول على بيان صلاحية الموقع من المركز التكنولوجي.
كما يتم تقديم طلب التعاقد مع مهندس نقابي بجانب رفع الرسومات الهندسية وتقديم إثبات ملكية الأرض.
ثم يتم تقديم وثيقة تأمين إذا لزم الأمر ثم يتم مراجعة الملف من اللجنة المختصة في فحص محلية وتحديد الرسوم، ليتم إصدار الترخيص خلال 48 ساعة بعد سداد الرسوم.
تسعي الحكومة المصرية جاهدة لتعزيز بيئة الاستثمار العقاري وتبسيط الإجراءات الحكومية المتعلقة بتراخيص البناء،إضافة إلى أنة تم إلغاء الاشتراطات التي صدرت في عام 2021 والتي فرضت شروطًا معقدة على البناء في بعض المناطق.
لذلك تم العودة إلى قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 والذي يهدف إلى تسهيل إجراءات التراخيص والتخفيف من الأعباء المالية والإدراية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، أهمية سرعة تطبيق هذه التعديلات، مشددة على ضرورة التنسيق الفعّال بين المحافظين والمراكز التكنولوجية لضمان تنفيذ توجيهات الحكومة بأعلى كفاءة.
وتهدف هذه القرارات إلى تعزيز بيئة الاستثمار العقاري في مصر، وكان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كشف عن السماح بأنشطة تجارية وإدارية بالنسبة للطابقين الأرضي والأول للمباني السكنية الواقعة على الطرق الذي يتجاوز عرضه 10 أمتارويهدف ذلك لفتح المجال أمام المستثمرين بهدف المساهمة في زيادة النشاط الاقتصادي في القطاع العقاري.
ومن جانبه، أصدر الوزير قرارًا وزاريًا رقم 943 في بداية سبتمبر 2024 يتضمن تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون البناء الموحد. وتشمل هذه التعديلات مراجعة بعض المواد مثل المادة 110 مكرر و112 مكرر و117 مكرر، والتي سيتم تطبيقها على مستوى وحدات الإدارة المحلية في المحافظات المختلفة، بهدف تحسين وتسهيل عملية إصدار تراخيص البناء وتوحيد الإجراءات في مختلف أنحاء البلاد.
وفي إطار تبسيط الإجراءات، أوضحت المهندسة نفيسة هاشم، المسؤولة عن قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان، أن هذا التوجه يهدف إلى تشجيع المواطنين على استخراج تراخيص البناء بشكل أكبر، لضمان إقامة مبانٍ صحية وآمنة تتماشى مع الكودات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات ترخيص البناء تراخيص مخالفات إجراءات التصالح فى مخالفات البناء إصدار قانون التصالح في مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
الموقف المتصلّب للمجر وضع الاتحاد الأوروبي في حالة من التشويق القصوى قبل أقل من 72 ساعة من موعد انتهاء سريان العقوبات الفردية.
تسابق دول الاتحاد الأوروبي الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات المفروضة على أكثر من 2,400 فرد وكيان، غالبيتهم من روسيا، في إطار الرد على الغزو الشامل لأوكرانيا.
ويتعين تجديد هذه العقوبات كل ستة أشهر بموافقة جميع الدول الأعضاء، ما يجعل القرار عرضةً للعرقلة من أي طرف يستخدم حق النقض (الفيتو).
وخلال الأسبوع الماضي، تعثرت المحادثات بين سفراء الاتحاد الأوروبي بسبب موقف بودابست، حيث فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق يومي الاثنين والأربعاء. ومع تزايد الضغوط، اجتمع المبعوثون مجددًا الخميس على أمل تحقيق انفراجة، إلا أن المأزق لا يزال قائمًا.
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـيورونيوز أن المجر تطالب بحذف عدة أسماء من قائمة العقوبات الأوروبية، دون الإفصاح عن هوياتهم. ومع ذلك كانتإذاعة أوروبا الحرة قد ذكرت في وقت سابقأن بودابست تسعى إلى رفع العقوبات عن سبعة أوليغارشيين، من بينهم ميخائيل فريدمان وديمتري مازبين، إضافة إلى وزير الرياضة الروسي.
يضع هذا المأزق الاتحاد الأوروبي في حالة تأهب غير مسبوقة، إذ تنتهي العقوبات الحالية بحلول الساعة 23:59 بتوقيت وسط أوروبا يوم السبت، دون وجود خطة بديلة فورية إذا فشل التوافق.
ومن المنتظر أن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة، فيما لا يُستبعد عقد اجتماع طارئ في أي لحظة، مع تزايد الضغوط مع كل دقيقة تمر.
وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على سير المفاوضات: "نعمل بكل طاقتنا على إنجاح الخطة (أ)، ولا يزال هناك متسع من الوقت لتحقيقها. لن أخوض في تكهنات."
وأضاف: "آمل أن تنجح العملية في اللحظات الأخيرة."
وأضاف الدبلوماسي: "أتمنى أن تتكلل العملية بالنجاح".
تمثل هذه المحطة المرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر التي تضع فيها حكومة فيكتور أوربان بروكسل على حافة الهاوية من خلال التهديد بالتراجع عن نظام العقوبات الذي بناه التكتل بشق الأنفس منذ فبراير 2022.
في يناير الماضي، عرقلت المجر العقوبات القطاعية التي تستهدف النفط والفحم والتكنولوجيا والتمويل والسلع الفاخرة والنقل والإعلام، إلى جانب تجميد 210 مليارات يورو من أصول البنك المركزي الروسي، قبل أن ترضخ في النهاية لضغوط الاتحاد الأوروبي.
أما هذه المرة، فقد وجهت بودابست أنظارها نحو القائمة السوداء، التي تضم مئات القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين والأوليغارشيين والدعائيين، إلى جانب مرتزقة مجموعة فاغنر، فضلًا عن شخصيات بارزة مثل الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
كما تستهدف القائمة شركات روسية في قطاعات الجيش، والمصارف، والطاقة، والنقل، والماس، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام، مما يجعلها إحدى الأدوات الرئيسية للضغط على موسكو.
Related"سابقة خطيرة تقوض آليات العدالة".. الاتحاد الأوروبي يدين عقوبات ترامب على المحكمة الجنائية الدوليةأكبر حزمة عقوبات بريطانية ضد روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانياالاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانياوتربط المجر موقفها الحالي بالتحولات المحتملة في السياسة الدولية، حيث تعتبر أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومساعيه لعقد اتفاق سلام تستدعي إعادة تقييم موقف الاتحاد الأوروبي من العقوبات ودعمه لأوكرانيا.
لكن هذا الطرح لا يلقى قبولًا لدى بقية الدول الأعضاء، التي تؤكد ضرورة الإبقاء على الضغوط على موسكو طوال فترة الحرب، متبنيةً استراتيجية "السلام من خلال القوة"، التي تهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا وتقوية قدراتها العسكرية كضمان أمني طويل الأمد.
ولا يوافق أوربان على شعار "السلام من خلال القوة"، وقد منع الأسبوع الماضي اعتماد الاستنتاجات المشتركة بشأن أوكرانيا في نهاية قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة، مما اضطر زملاءه القادة إلى إصدار "مقتطف" مرفق وقعه 26 من القادة.
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي: إن "المجر لديها نهج استراتيجي مختلف بشأن أوكرانيا". "وهذا يعني أنها معزولة بين الـ27 (دولة الآخرين). نحن نحترم موقف المجر، لكنها واحدة من بين 27. و26 أكثر من واحد".
وقد ظهر التباين السياسي الصارخ خلال المحادثات بين السفراء، حيث تمكنت المجر من عرقلة التمديد في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل هذا الأسبوع.
ويأتي هذا الفيتو بعد يومين من إعلان المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين عن إحراز تقدم كبير في مفاوضاتهم، مما خفف من حدة التوتر بين الجانبين.
وقالت أوكرانيا إنها مستعدة لتنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا شريطة أن ترد روسيا بالمثل، في حين وافقت الولايات المتحدة على رفع التعليق الفوري للمساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، الأمر الذي كان قد أثار الذعر في بروكسل في وقت سابق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن "الكرة في ملعب روسيا".
وردًا على ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توضيح بعض "الفروق الدقيقة"، مثل كيفية مراقبة وقف إطلاق النار على الأرض، قبل الالتزام بالاقتراح.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت الخميس أنها تعمل بالفعل على الحزمة ال 17 من العقوبات ضد روسيا.