غرفة عمليات حزب الله: القوة الصاروخية جاهزة لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت غرفة عمليات حزب الله اللبناني، ما صدر عن نائب الأمين العام للحزب الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.
وقالت غرفة العمليات في بيان لها اليوم الثلاثاء: “إن تمادي العدو الصهيوني في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم”.
وأضافت: إن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية.
وشددت على أن مجاهديها البواسل يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و 200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.
وجدد التأكيد على ما قالته في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية: “إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان”.
وخاطبت اللبنانيين بالقول: “نقول لأهلنا الشرفاء، أنتم في وجدان كل مجاهد منّا، أنتم بأسنا الشديد الذي يذل هذا العدو، أنتم صرخات التكبير في الميدان وأنتم دعاء النصر الذي نتقرب به من الله، يا أهلنا أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الإنتصارات، نعلم أنكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، منكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.
وختمت غرفة عمليات حزب الله اللبناني بيانها بالقول: “أمّا لغزّة الحبيبة فنقول، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة والشريفة، هذه وصيّة سيد شهداء طريق القدس (قده) وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة بإذن الله حتى النفس الأخير”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فلسطین المحتلة هذا العدو
إقرأ أيضاً:
البؤر الاستيطانية الصهيونية في فلسطين المحتلة تسجل رقما قياسيا هو الأول في تاريخها
الجديد برس|
أفادت منظمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن بناء البؤر الاستيطانية سجل رقما غير مسبوق في تاريخ بناء المستوطنات، مع فجوة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
وأوضحت منظمة “كِرم نافوت”، أمس الاثنين، أن عام 2024 شهد تأسيس 60 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق الضفة الغربية، وهو ما يعادل نحو خُمس جميع البؤر المقامة منذ عام 1997، والذي بلغ 284 بؤرة استيطانية، بحسب ما ورد في موقع “زمان يسرائيل”.
وذكرت المنظمة أن أي من البؤر الاستيطانية التي تم بناؤها لم يتم الموافقة على تأسيسها، سواء مقدمًا أو بأثر رجعي. وذلك بخلاف الحالات السابقة، التي تمت فيها الموافقة على إقامة البؤر الاستيطانية التي تم تبييضها بأثر رجعي فيما تم إخلاء بؤرتين فقط من أصل 60 بؤرة استيطانية.
ووفقاً للمنظمة، فإن تسارع البناء الاستيطاني العشوائي يأتي في ظل إجراءات حكومة الاحتلال الحالية التي عملت على تسريع إجراءات التخطيط والبناء في المناطق، مشيرة وفي الوقت نفسه إلى زيادة حادة في عدد الموافقات بأثر رجعي للبؤر الاستيطانية “غير القانونية” التي تم تأسيسها في السنوات السابقة.
وأضافت: “على الرغم من أن النقاط الاستيطانية الجديدة غير قانونية، فإن معظمها يحتوي بالفعل على بنية تحتية، بما في ذلك الاتصال بخط أنابيب المياه الإسرائيلي… الأمر بسيط للغاية؛ يقومون بسحب الأنابيب من المستوطنات القديمة. أما بالنسبة للكهرباء، فبعضها يحتوي على مولدات وألواح شمسية، لكن البعض الآخر قد نجح في تمديد خطوط الكهرباء من المستوطنات القديمة”.
ولفتت إلى أن الكثير من البؤر الاستيطانية الجديدة تحتوي على عدد قليل من المستوطنين، وأحيانًا أقل من عشرة. ومع ذلك، فإنهم يستحوذون على مساحات كبيرة ويقومون بتأسيس بنية تحتية هناك، بهدف السماح لمزيد من المستوطنين بالوصول في المستقبل.
وتنقل المنظمة عن مستوطنين، أنه تم تأسيس العديد من البؤر الاستيطانية الجديدة من خلال الاستيلاء على الأراضي الزراعية ومراعي الفلسطينيين، حيث جرى الاستيلاء على أراضيهم بالقوة، وقطع أشجارهم، وإغلاق الطرق التي يستخدمونها، وبناء الأسوار التي تعيق وصولهم إلى حقولهم.
وذكرت أنه ولأول مرة، تم تأسيس بعض البؤر الاستيطانية، هذا العام، في المنطقة “ب”، وهي مناطق تخضع، حسب اتفاق أوسلو، للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وللسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية.