8 شهداء في غارتين إسرائيليتين جديدتين على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سرايا - استشهد 5 أشخاص وأصيب 10 آخرين، في حصيلة لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدة الخصر في البقاع.
وقال مصدر أمني لبناني لمراسل بترا في بيروت إن أعمال رفع أنقاض المبنى المستهدف استمرت 3 ساعات متواصلة، والشهداء هم من عائلة واحدة .
وأضاف ان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مركز الدفاع المدني في بلدة عيتيت، في الجنوب ما أوقع 3 شهداء من المسعفين .
ولفت إلى وقوع سلسلة غارات على بلدات عدلون، السكسكية، انصارية، جبشيت ومرتفعات جبل صافي في إقليم التفاح.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية في تصريح إن موضوع تهديد العدو الإسرائيلي للشاطئ الممتد من جنوب نهر الأولي باتجاه جنوب لبنان والذي يضم مناطق سكنية ومرافئ تجارية وصيادين ومنشآت نفطية هو موضوع سيادي اقتصادي وإنساني، ونقوم بمتابعته مع رئاسة الحكومة وقيادة الجيش اللبناني وقوات اليونفيل .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.