باراك أوباما في اعتراف صادم: أمارس الجنس مع الرجال يوميًا في خيالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
البوابة - أثارت رسالة عمرها أكثر من 40 عامًا "زوبعة" حول العالم لما تضمنته من تفاصيل تكشف عن "الميول الجنسي الشاذ" لرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".
الحكاية تعود إلى 14 أبريل 1982، حين أرسل أوباما رسالة لصديقته السابقة أليكس ماكنير، والتي اعترف لها بأنه "يمارس الجنس مع الرجال بشكلٍ يومي، لكن في مخيلته".
وجاء في الرسالة، التي حصلت عليها صحيفة The Post الأمريكية، اعترافًا واضحًا وصريحًا من "أوباما" لصديقته السابقة "ماكنير"، حين كان يبلغ من العمر 21 عامًا.
وتضمنت الرسالة: "يجب أن أقول إنني أعتقد أن هذه محاولة لإبعاد المرء عن الحاضر، وربما رفض لإدامة مهزلة الحياة الدنيوية التي لا نهاية لها. كما تري، أنا أمارس الحب مع الرجال يوميًا، لكن في المخيلة".
وتابع: "عقلي مخنث إلى حد كبير وآمل أن أجعله أكثر شذوذًا حتى أفكر من منظور يشمل الناس ككل، بدلاً من فصلهم إلى فئات جنسانية، لكن، بالعودة إلى الجسد، أرى أنني أصبحت رجلًا، واخترت قبول هذه الحالة الطارئة".
رسالة أوباماظهرت رسائل "أوباما" المكتوبة بين عامي 1982 و 1984 لأول مرة في عام 2017ن وتجدد الاهتمام بها في عام 1982 بعد مقابلة طويلة أجراها كاتب سيرته الذاتية، ديفيد جارو، وأدرجها في كتابه "النجم الصاعد".
الرسالة مملوكة حاليًا لجامعة إيموري، والتي لا تسمح بتصويرها أو إزالتها. إلا أن صديق جارو، هارفي كليهر، قام بنسخ الفقرات يدويًا وإرسالها إلى المؤلف.
أوباما وأليكس ماكنير؟أليكس ماكنير
كشفت أليكس ماكنير لديفيد مارانيس، مؤلف كتاب (باراك أوباما: القصة) تفاصيل علاقتها بـ"أوباما" التي بدأت في 1981: "أوباما مثير للاهتمام بطريقة خاصة للغاية، لقد شق طريقه حقًا من خلال فكرة أو سؤال، ونظر إليها من جميع الجوانب، ثم توصل إلى نتيجة دقيقة وأنيقة ".
وتابعت: "جلسنا وتحدثنا وأكلنا وشربت الخمر، أما هو فأعتقد أنه شرب شيئًا أقوى، في أحد المطاعم الإيطالية القديمة المظلمة التي لم تعد موجودة في نيويورك، أتذكر أنني كنت أفكر في مدى سعادتي بمجرد التحدث إليه لساعات. عدنا ببطء إلى شقتي، وقلنا وداعا. بعد ذلك بدأنا نقضي المزيد من الوقت معًا ".
عندما عادت ماكنير إلى أوكسيدنتال، حاول الاثنان الحفاظ على علاقة طويلة المدى من خلال كتابة الرسائل، ومع ذلك، فإن العلاقة لم تدم طويلا.
أليكس هي ابنة سوزان ماكنير، التي قامت بتحرير الملامح الخيالية لمجلة بلاي بوي في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
ولدت أليكس في راسين، ويسكونسن وتعيش الآن في ساغ هاربور، لونغ آيلاند.
أليكس نفسها كاتبة أيضًا، وكانت تعمل على مجموعة من المسرحيات القصيرة، وبعد العمل في Playboy، عملت مع الروائي الأمريكي بول ثيروكس والروائية الجنوب أفريقية الراحلة نادين جورديمر.
تزوجت أليكس من بوب بوزيتش، الملاكم الصربي السابق، في عام 1987، إلا أنها انفصلت عنه لاحقًا، وهي متزوجة حاليًا من الدكتور روبرت شتاين، وهو طبيب نفساني للأطفال في ساغ هاربور.
أوباما، وهو الآن أب لطفلين ، متزوج من زوجته ميشيل منذ عام 1992، وفي عام 2004، أعلن: "لا أعتقد أن الزواج حق مدني، وأعتقد أن المثلية الجنسية "ليست خيارًا".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باراك أوباما ميشيل أوباما أمريكا فی عام
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة
لا يمكن الفصل بين لقاء الموفد الأمريكي لمفاوضات وقف إطلاق النار مع وفد حركة حماس، وبين اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة في السابع من أكتوبر، ففي عالم السياسة تصير الوقائع الميدانية هي صاحبة القرار، وهي التي تفرض الحقائق السياسية، فجاء القرار الأمريكي بلقاء قادة حركة حماس في الدوحة تتويجاً لمرحلة طويلة من المواجهات الميدانية، وحروب الإبادة التي أسفرت عن معطيات ميدانية تؤكد استحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية، واستحالة التخلص من الفكرة التي قامت عليها حركة حماس، وغيرها من حركات المقاومة.
لقاء المبعوث الأمريكي بوفد حركة حماس استسلام أمريكي لواقع غزة التي ترفض الهزيمة، وترفض التهجير، وترفض الموت على فراش المذلة والانكسار، إنه الخضوع الأمريكي للواقع، ولإرادة الشعوب الحرة، وهذا ليس بالجديد على السياسة الأمريكية الواقعية، والتي ترى مصالحها الاستراتيجية من خلال المعطيات الميدانية، وهي كالأفعى تؤمن بنظرية الدوران 180 درجة سياسية بغرض اللدغ، وتحقيق الهدف، وهدف أمريكا في هذه المرحلة، ولاسيما بعد العناد الذي أبدته قيادة حركة حماس، وبعد الصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هدف أمريكا هو التهدئة في المنطقة العربية المتفجرة، من خلال تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، وهذه السياسة الواقعية تتعارض مع مجمل تهديدات الرئيس الأمريكي بصب الجحيم على رأس أهل غزة، وتهجيرهم من بلادهم، والتي تكشف زيفها، وبانت كتهديدات عرضية، الهدف منها الضغط على الأنظمة العربية، وابتزاز المفاوض الفلسطيني.
هذه السياسة الأمريكية الواقعية نجحت قبل عشرات السنين مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تمثل الإرهاب من وجهة نظر أمريكا وإسرائيل، وكانت منبوذة دولياً، وكانت محاربة من أمريكا قبل أن تحاربها إسرائيل، حتى إذا جاءت انتفاضة الحجارة 1978م، وركبت قيادة منظمة التحرير على ظهرها، وأوصلت قناعتها إلى السياسة الأمريكية والإسرائيلية، بأن قيادة المنظمة التحرير الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على ضبط الشارع الفلسطيني، وهي الممثل القادر على التساوق مع السياسة الأمريكية، والقادر على تمرير الاتفاقيات التي تستجيب للشروط الإسرائيلية.
وتم التوقيع على اتفاقية أوسلو 1993م في ساحة البيت الأبيض، وصار اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل على حدود 1948م، مقابل الاعتراف الإسرائيلي والأمريكي بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، وعلى هذا الأساس جاء قادة منظمة التحرير ومن رضوا عنه إلى الأراضي المحتلة، جاءوا حكاماً وأسياداً ومسيطرين ومنتفعين من مميزات الحكم، حتى وصل بهم الأمر، وبعد أكثر من ثلاثين سنة على اتفاقية أوسلو أن ارتضوا بمهمة المحلل الشرعي للاحتلال، والوكيل الحصري لأمن المستوطنين، وهذا ما يتوجب على حركات المقاومة الفلسطينية أن تنتبه إليه، وأن تأخذه بعين الحذر والانتباه، فأمريكا لا تعطي لقاءات مع حركة تحرر مجاناً، ولا تعترف بمنظمة تصفها بالإرهاب قبل أن تجبي منها الثمن، وأمريكا هي راعية التدجين والترويض في المنطقة، ولا تمد أمريكا بساطها الأخضر مجاناً.
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني