مزقت جسده وألقته بصناديق قمامة.. مصرية تكتب فصل زوجها الأخير بـ أستراليا| ما القصة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت الشرطة الأسترالية ، لغز اختفاء مصري مقيم في أستراليا، ويدعي عماد نوفل ، و يبلغ من العمر 62 عامًا، حيث تبين أنه قتل على يد زوجته، والتي ذبحته ومزقت جسده لأجزاء باستخدام منشار كهربائي.
بمنشار كهربائي مزقت جسده وفرقتها في صناديق قمامة ..مصرية تكتب فصل زوجها الأخير بـ أستراليا| ما القصة وفي وقت سابق ؛ وجهت الشرطة الأسترالية، تهمة القتل العمد للزوجة التي تدعى “نرمين ” وتبلغ من العمر 52 عاما، مصرية مقيمة في أستراليا، حيث تبين أنها قتلت زوجها ووالد أبنائها الـ 8، ممدوح عماد نوفل، وذلك بعد اختفائه لأشهر، وتواجه المتهمة اتهاما بقتل وتقطيع زوجها، بعد اكتشافها زواجه من أخرى لها.
وفي يوم السبت الماضي ؛ أعلنت الشرطة الأسترالية، مقتل ممدوح نوفل على يد زوجته، والتي ذبحته في منزلهما في منطقة جرينايكر غرب مدينة سيدني الأسترالية، ومزقت جسده بمنشار كهربائي، ثم وضعته في أكياس بلاستيكية، وتخلصت من جثته في صناديق قمامة متفرقة موجودة في المناطق الصناعية بجميع أنحاء جنوب غرب سيدني.
كما انتحلت شخصية زوجها ممدوح نوفل بعدما قتلته، حتى تتمكن من الاستيلاء على هاتفه وحساباته الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تشارك أصدقاءه ومتابعيه عبر السوشيال ميديا المنشورات التي اعتاد الزوج ممدوح نوفل نشرها، واستغرق أمر اختفائه عدة أشهر.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية،ان عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا ، أدركت أنه مفقود منذ عدة أشهر، وأن الزوجة سافرت إلى مصر وباعت عقارات وممتلكات كان يملكها الزوج، حتى تتمكن بعد ذلك من الهروب.
وأوضح أحد المحققين المختصين في شرطة نيو ساوث ويلز، أن هذه الجريمة هي إحدى أغرب القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية، خاصة أن الزوجة لم تكتفِ بقتل الزوج، بل قطعته إلى أجزاء وتخلصت منها في صناديق القمامة منذ أشهر طويلة، ليتم اكتشاف الجريمة السبت الماضي.
ووفقًا لتحقيقات الشرطة الأسترالية ،فإن اختفاء الرجل بدأ في يوليو 2023، عندما أبلغت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا عن اختفائه.
وكانت البداية ، شجارا نشب بين الزوجين بعد اكتشافها زواجه من أخرى خارج البلاد، ثم تواصلت مع الزوجة الثانية وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها لها زوجها، ومع تفاقم المشاكل بين الزوجين قررت قتله.
وذكرت التحقيقات أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة خضع لعملية تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية قد تم استبدالها، وما زالت الزوجة محتجزة من قبل الشرطة الأسترالية، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأسترالية أستراليا مدينة سيدني الأسترالية الشرطة الأسترالیة فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
زوجي حكم عليا أروح أخدم أهله وأساعدهم وأنا رافضة.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "زوجي حكم عليا إني اروح لحماتي بالفرن بتاعي علشان أخبز عندهم هناك وأنا رافضة، بسبب معاملتهم السيئة لى، فقالى روحي بيبت أهلك أولى بك، فهل على ذنب لو عصيته؟".
خدمة الزوجة لأهل زوجهاوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "لا يجوز للزوجة أن تعصي أمر زوجها إذا كان في استطاعتها الطاعة، فالإسلام يوجه الزوجة إلى طاعة زوجها في الأمور التي لا تتعارض مع واجباتها الأخرى أو مع حقوقها الشخصية، وإذا كان الأمر في مقدورها ولم يكن هناك ضرر يترتب عليه، فعليها أن تجتهد في إرضاء زوجها."
وأضاف: "لكن في نفس الوقت يجب أن يكون الزوج لطيفًا مع زوجته، وأن يتفهم مواقفها وظروفها، فلا يجب أن يكلفها بما لا تطيق أو يزيد عليها عبئًا إضافيًا، فالمعاملة بين الزوجين يجب أن تقوم على الحوار والتفاهم المتبادل."
وأوضح أنه إذا كانت الزوجة لا تستطيع تنفيذ طلب زوجها بسبب تعبها أو ظروفها الخاصة، فلا إثم عليها، حيث أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
منع الزوجة من زيارة أهلهاوأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بموقف الزوجة إذا منعها زوجها من زيارة أهلها.
وأوضح الشيخ أن هناك أحيانًا سوء فهم بين الزوجين حول الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى توتر في الحياة الزوجية.
وبيّن أن بعض الأشخاص يعتقدون أن على الزوجة طاعة زوجها في كل شيء دون النظر إلى مشاعرها وظروفها، لكن الواقع يتطلب وجود حدود لهذه الطاعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأسرية الأخرى.
وأشار الشيخ إلى أن الزوجة لا يجب أن تُمنع من زيارة أهلها إذا لم يكن لذلك تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وفي حال وجود خلاف حول هذه المسألة، أكد على ضرورة احترام كل طرف لحقوق الآخر والسعي نحو حل يرضي الجميع.
كما شدد على أهمية الحكمة في معالجة الخلافات، حيث يجب ألا يتمسك أي من الزوجين بموقفه بشكل متعنت.
وذكر أنه من الممكن اللجوء إلى أهل العلم أو من لهم خبرة للحصول على المشورة إذا دعت الحاجة.