مقالات مشابهة هاتف Honor X60 5G يأتي بسعة كبيرة للبطارية وكاميرة بدقة 108 ميجا بيكسل

‏48 دقيقة مضت

توليد الكهرباء بالغاز في أميركا يحطّم رقمًا قياسيًا جديدًا

‏ساعة واحدة مضت

صور مسربة تكشف عن إختيارات مرتقبة في ألوان iPhone 17 Pro

‏ساعتين مضت

تخزين الغاز في الإمارات ينتعش بصفقة كبيرة

‏ساعتين مضت

Honor تستعد للإعلان عن إصدار جديد من سلسلة Honor X60 في 16 من أكتوبر

‏3 ساعات مضت

اتهامات بالفساد تلاحق شركة الغاز المسال في بنغلاديش

‏3 ساعات مضت

تشهد طاقة الرياح في العالم توسعًا مستمرًا بصفتها مصدرًا لتوليد كهرباء متجددة ومستدامة، إذ يبتكر العلماء والمهندسون توربينات بارتفاعات متباينة تستغل هذه القوة الطبيعية لحركة الرياح وتشغيلها وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستعمال.

وتتسابق دول العالم في تركيب توربينات الرياح الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى 240 مترًا، مع قدرتها على توليد ما يتراوح من 4.8 إلى 9.5 ميغاواط، وفقًا لتقرير حديث رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

كما تنتشر عمليات تركيب توربينات طاقة الرياح في العالم على نطاق الأحجام الأصغر التي تبلغ قدرتها التوليدية قرابة 100 كيلوواط وتكفي لتلبية الكهرباء اللازمة لأسرة واحدة على الأقل.

ويستعرض التقرير التالي قائمة أكبر 6 دول في تركيب توربينات طاقة الرياح واستعمالها في العالم، وفقًا لمجلة يو إس نيوز آند ورلد ريبورت (US News)، وموقع فيجوال كابيتاليست (Visual Capitalist).

الصين تتصدّر طاقة الرياح في العالم

تتصدّر الصين قائمة أكبر الدول المستعملة لطاقة الرياح في العالم، مع نمو التركيبات البرية والبحرية على مدار العقود الماضية، وصولًا إلى تسجيل إنجاز تاريخي في مارس/آذار 2024.

طاقة الرياح في العالم – الصورة من Ecopolitico

واستطاعت الصين توليد 100 تيراواط/ساعة من الكهرباء النظيفة لأول مرة في تاريخها خلال مارس/آذار الماضي، ما يزيد بنسبة 25% عن الشهر نفسه من عام 2023.

وما زالت الصين أكبر منتج للطاقة المتجددة في العالم بمصادرها المختلفة بفارق ضخم عن أقرب الأسواق الأوروبية والأميركية المنافسة، بحسب بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر (ember).

وتشير بيانات المركز إلى هذه الفوارق بصورة واضحة، إذ كان إنتاج الصين من طاقة الرياح في ذلك الشهر يعادل الإنتاج المشترك لأوروبا وأميركا الشمالية مجتمعتين.

ويرجع ذلك إلى ارتفاع الاستثمارات الحكومية الضخمة في مبادرات الطاقة المتجددة على مستوى البلاد؛ بهدف مضاعفة قدرة كل من الطاقة الشمسية والرياح 3 مرات.

الولايات المتحدة الثانية عالميًا

جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني ضمن قائمة أكبر الدول المستعملة لطاقة الرياح في العالم، بفضل الطفرة الملحوظة في ولايات مثل تكساس، وأيوا، وأوكلاهوما منذ عام 2019.

كما شهد قطاع الرياح البحرية في الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي، مع تركيب توربينات رياح بلغت قدرتها نحو 148 ألف ميغاواط في عام 2023.

ورغم التوسع السريع في قدرة طاقة الرياح خلال السنوات الأخيرة، فقد أبلغت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض توليد الكهرباء من الرياح إلى 425 ألف غيغاواط/ساعة تقريبًا عام 2023، مقارنة بنحو 434 ألف غيغاواط/ساعة عام 2022، بحسب تقرير حديث نشره موقع إي في ويند (evwind).

وتحتّل ألمانيا المرتبة الثالثة عالميًا في استعمال طاقة الرياح في العالم، إذ تمتلك واحدة من أكبر قدرات الرياح البرية العالمية، التي أدّت دورًا محوريًا في مسار تحول الطاقة الوطني المستهدف للابتعاد عن مصادر الوقود الأحفوري.

وبنهاية عام 2023، كانت البنية التحتية لطاقة الرياح في ألمانيا تضم نحو 29 ألف توربين رياح قادرة على توليد قرابة 69.5 ألف ميغاواط من الكهرباء.

وسجّلت محطات الرياح في ألمانيا معدل نمو سنوي مركب يزيد على 7.6% خلال المدة من 2013 إلى عام 2023.

الهند الرابعة عالميًا

حلّت الهند في المركز الرابع ضمن قائمة أكبر الدول في استعمال طاقة الرياح في العالم؛ إذ شهد القطاع طفرة مذهلة في معدلات النمو السنوية بنسبة 9.3% خلال المدة من عام 2013 إلى عام 2023.

وقفزت قدرة طاقة الرياح المركبة في الهند خلال هذه المدة لتصل إلى 45 ألف ميغاواط بحلول عام 2023، وسط توقعات بتسارع نموها أكثر من ذلك خلال السنوات المقبلة، في ظل جهود الحكومة الهندية لحشد الاستثمارات الحكومية والخاصة في هذا القطاع.

وحقّقت طاقة الرياح في إسبانيا تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لتصبح المصدر الرئيس لتوليد الكهرباء في البلاد، مع وصول قدرتها إلى 30 ألف ميغاواط خلال العام الماضي 2023، ما يكفي لتلبية ربع الطلب السنوي على الكهرباء.

أحد مشروعات طاقة الرياح البحرية في أوروبا – الصورة من ocean blue project

وحقّقت إسبانيا معدل نمو سنوي ثابت في قطاع طاقة الرياح بلغ 3% طوال المدة من 2013 إلى 2023، لتحتلّ المركز الخامس في قائمة أكبر الدول المعتمدة على طاقة الرياح في العالم .

وجاءت المملكة المتحدة في المركز الخامس، مع تجاوز طاقة الرياح الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء لمدة ربعين متتاليين لأول مرة في تاريخ المملكة، بحسب بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأسهمت طاقة الرياح بأكثر من 39% من إجمالي توليد الكهرباء في الربع الأول من العام الجاري 2024، لتتفوّق على طاقة الوقود الأحفوري التي أسهمت بما يزيد قليلًا على 36% فقط من إجمالي توليد الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: طاقة الریاح فی العالم قائمة أکبر الدول تولید الکهرباء ألف میغاواط عام 2023

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي التفكير مثلنا؟.. دراسة تكشف المفارقات!

مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، أصبح من الواضح أن هذه الأنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل تحليل البيانات، وإنتاج النصوص، وتقديم استشارات قانونية. ومع ذلك، هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفكر مثل البشر؟.. فنحن نعلم أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع التفكير بنفس طريقة الإنسان، لكن بحثاً جديداً كشف كيف يمكن لهذا الاختلاف أن يؤثر على عملية اتخاذ القرار لدى الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى عواقب واقعية قد لا يكون البشر مستعدين لها.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
 دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Transactions on Machine Learning Research"  كشفت أن هناك فجوة جوهرية في كيفية استدلال البشر مقارنة بالنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل GPT-4. والاستدلال هو عملية استخراج جواب أو نتيجة بناء على معلومات معروفة مسبقاً وقد تكون صحيحة أو خاطئة.
 فالبشر قادرون على التجريد والاستنتاج التناظري، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على مطابقة الأنماط التي تعلمها، مما يؤدي إلى ضعف في قدرته على التكيف مع المواقف الجديدة.وفقاً لموقع "livescience".

بحثت الدراسة في مدى قدرة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) على تكوين تشبيهات. وتم اختبار قدرة النماذج اللغوية الكبيرة مثل GPT-4 على حل مشكلات التناظر في سلاسل الحروف.وجد الباحثون أنه في كل من تشبيهات سلسلة الأحرف البسيطة ومسائل المصفوفات الرقمية - كانت المهمة إكمال مصفوفة بتحديد الرقم المفقود - كان أداء البشر جيدًا، لكن أداء الذكاء الاصطناعي انخفض بشكل حاد.
لماذا يحدث هذا؟
تشير هذه النتائج إلى أن GPT-4 قد يعتمد بشكل كبير على أنماط محددة في بيانات تدريبه، مما يجعله أقل مرونة في التعامل مع مشكلات تتطلب استدلالاً تناظرياً عاماً. بالمقابل، يظهر البشر قدرة أفضل على تعميم الأنماط وتطبيقها في سياقات جديدة، حتى مع تغييرات في بنية المشكلة أو عند استخدام رموز غير مألوفة.
ما التداعيات؟
تُبرز هذه الفجوة أهمية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع بقدرات استدلال أكثر مرونة، خاصةً في التطبيقات التي تتطلب فهماً عميقًا وتكيفاً مع سياقات متنوعة. كما تؤكد الدراسة على ضرورة تقييم أداء هذه النماذج ليس فقط بناءً على دقتها، بل أيضاً على مدى قدرتها على التكيف مع تغييرات في المشكلات المطروحة.
لماذا يهمنا أن الذكاء الاصطناعي لا يفكر مثل البشر؟
أوضحت مارثا لويس، الأستاذة المساعدة في الذكاء الاصطناعي العصبي الرمزي بجامعة أمستردام، أن البشر لديهم قدرة فطرية على التجريد من الأنماط المحددة إلى قواعد أكثر عمومية، بينما يفتقر الذكاء الاصطناعي لهذه المهارة.

فالذكاء الاصطناعي بارع في مطابقة الأنماط التي رآها سابقاً لكنه لا يستطيع تعميمها بشكل فعال. على سبيل المثال، إذا درّبنا نموذجاً على عدد هائل من الأمثلة، فسيتمكن من التعرف على الأنماط المتكررة، لكنه لن يتمكن بالضرورة من اكتشاف القاعدة الأساسية وراء هذه الأنماط.
الكمية لا تعني الفهم
تعمل معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على زيادة كمية البيانات لتصبح أكثر دقة، ولكن كما قالت لويس:
"الأمر لا يتعلق بكمية البيانات، بل بكيفية استخدامها".

أخبار ذات صلة مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر

 لماذا علينا الاهتمام؟
إذا استمر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون تحسين قدراته في التفكير المجرد، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في: اتخاذ القرارات: قد يتعامل الذكاء الاصطناعي مع الحالات الجديدة بالطريقة  نفسها التي تعامل بها مع حالات سابقة، من دون فهم التغيرات الجوهرية.
الأخلاقيات والتحيز: الذكاء الاصطناعي قد يكرر الأنماط الموجودة في البيانات من دون تحليل أعمق لسياقها وأخلاقياتها.
 التطبيقات المتقدمة: مثل الرعاية الصحية، والقانون، والتعليم، حيث يلعب التجريد والاستدلال البشري دورًا أساسيًا.
ما الحل؟
نحتاج إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على التجريد والاستدلال، بحيث لا تكتفي بمقارنة الأنماط، بل تفهم المفاهيم الكامنة خلفها.
هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في القرارات القانونية؟
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأبحاث القانونية، وتحليل السوابق القضائية، وحتى التوصيات في الأحكام، تبرز مشكلة كبيرة بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي المحدودة على إجراء المقارنات والاستدلال التناظري.
فعند التعامل مع القضايا القانونية، يعتمد القضاة والمحامون على مقارنة الحالات الجديدة بالسوابق القضائية. لكن بما أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على مطابقة الأنماط بدلاً من فهم المبادئ القانونية الأساسية، فقد يفشل في التمييز بين الفروق الدقيقة في القضايا وتطبيق السوابق القانونية بشكل صحيح على حالات جديدة
وتقديم توصيات عادلة ومتسقة.

مثلاً: تخيل أن هناك سابقة قضائية لحالة تتعلق بالاحتيال الإلكتروني، ولكن القضية الجديدة تتضمن تقنيات جديدة لم تكن موجودة وقت صدور السابقة. البشر يمكنهم التفكير بشكل مرن لتطبيق القاعدة العامة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يعجز عن الربط بين الحالتين بسبب الاختلافات الظاهرية.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
الدراسة أكدت أن تقييم الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يقتصر على الدقة فقط، بل يجب أن يشمل قدرته على التكيف والاستدلال العميق. أي أننا بحاجة إلى نماذج أكثر ذكاءً واستقلالية في التفكير، وليس مجرد أدوات لحفظ البيانات واسترجاعها..بحيث لا يمكننا الاعتماد بالكامل على الذكاء الاصطناعي في القرارات القانونية دون تطويره ليكون أكثر قدرة على تحليل القواعد وتطبيقها بمرونة. حتى ذلك الحين، يجب أن يكون دوره داعماً وليس حاسماً.
لمياء الصديق (أبوظبي)


 

مقالات مشابهة

  • وزارة الفلاحة تخرج عن صمتها : 156 مستورد حصلوا على دعم بقيمة 43,7 مليار لتوفير 875 رأس لعيد الأضحى لسنتي 2023 و 2024
  • ألمانيا.. تفكيك أكبر شبكة لاستغلال الأطفال إلكترونيا في العالم
  • خلال أيام.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر رسمياً
  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي التفكير مثلنا؟.. دراسة تكشف المفارقات!
  • حديقة عدن مول تغرق بالزوار في أكبر ازدحام عيدي يشهده عدن!
  • فيلم وثائقي عن قبلة لويس روبياليس وجيني إيرموسو
  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • بين تسارع التكنولوجيا وتحديات الاختيار.. ما الآيفون المثالي لعام 2025؟
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانون
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة